“القدس العربي”: أسست شابة أمريكية دارا للقطط العجزة “لمنحها فرصة أخرى في الحياة الظالمة” في آخر أيامها.

ولم تستطع الشابة الأمريكية استيعاب العدد الكبير من القطط التي تتخلص منها الملاجئ في مدينة بالتيمور الأمريكية بسبب ضيق المساحة.

وبحسب ما ذكر موقع مترو البريطاني، فإن الشابة لورا ساعدت أكثر من 100 قطة في الحصول على الحماية والأمن والرعاية، في المشروع الذي بدأته مع زوجها، لكنها لم تتمكن من الاحتفاظ إلا بـ10 قطط لضيق المساحة. ولذلك، أطلق الزوجان حملة إعلامية للاهتمام بالقطط المسنة ورعايتها، “لمنحها فرصة ثانية” في آخر أيام حياتها.

ويقوم الزوجان برعاية القطط في دار العجزة تلك، كما يقومان بالخروج للتنزه مع القطط.

ويحتاج الزوجان إلى نحو 200 جنيه إسترليني شهريا للإنفاق على طعام القطط ومستلزماتها.