تعقيبا على رأي «القدس العربي»: اليمن تلخيص للكارثة الإنسانية

حجم الخط
0

نصف الأمة جاهل
تنبهوا و استفيقوا أيها العرب…. فقد طما الخطب حتى غاصت الركب
هذا البيت الشعري قيل بعيد سقوط الأندلس وهو صالح الآن مادام العرب على هذه الحال. عدم …أرضهم مستباحة و دماؤهم مسالة …من المسؤول ؟ الجواب بسيط نحن العرب المسؤول الأول والأخير، ماذا نتوقع من أمة نصفها جاهل لا يقرأ حرفا وحتى الذين يعرفون فهم لا يقرأون إلا من رحم ربك، الملاحظ أن المستوى الثقافي للدول ينعكس على المستويات الأخرى …مثلا في تونس الشعب مثقف بنسبة كبيرة ثورتهم المجيدة تكاد تنجح بأقل الخسائر …و العكس صحيح في ليبيا و مصر …. لا نتكلم عن دول تعيش في الجاهلية القبلية_التي أصبحت الآن طائفية_ (سوريا اليمن العراق لبنان)……أمة منكوبة.
الطالب رشيد ـ اكادير المغرب

حلم الشعب اليمني
كان الشعب اليمني يعيش ايامه الاخيرة بحلم تحقيق الحرية والدمقراطية والمساواة وكان قاب قوسين او ادنى من تحقيق امنيته وخاصة ان الامم المتحدة ومجلس الامن وقفوا الى جانب الشعب اليمني ليتحقق ما يتمناه منذ عام 2011 ونتيجة موقف مجلس الامن الحاسم ضد علي صالح وأصبح مهددا بعقوبات دولية ان حاول افشال حلم الشعب فاتجه الى السعودية واذا بالسعودية وبعض دول الخليج يرتجفون من تحقيق حلم الشعب، وخاصة عندما كانوا يشاهدون ان جميع اطياف الشعب يخرجون بالملايين مع الاخوان المسلمين في كل يوم جمعة للصلاة ومطالبة بتحقيق امنيته.
فتلك التجمعات في الساحات من كل جمعة ووحدة كلمة الشعب ارعبت دول الخليج فاتفقوا مع ايران والحوثيين وامريكا وبعض دول الخليج ان يحتل الحوثيون صنعاء فالحوثيون هدفهم حكم الشعب مع ايران وهدف امريكا ودول الخليج خلق حرب اهلية ما بين الحوثيون والاخوان المسلمين ليتخلصوا من الجميع والتخلص من الدمقراطية الى الابد. فالحوثيون أكلوا الطعم وأظهروا حقيقتهم بانهم اعداء الشعب اليمني باسقاط حلمه بالحرية والمساواة، بعد ان خرج من حكم القبيلة واذا به تحت حكم الطائفية والتحكم بمصيره من قبل مجموعة اسمها الحوثية بمساعدة رئيس المفسدين علي صالح وشلته في مفاصل الدولة. اذن لماذا خرجت ملايين الشعب الى الشوارع لأكثر من سنة لا ليرحل القبيلي ويأتي محله الطائفي. هذا الذي لا يتقبله الشعب نهائيا . الطائفة هي القنبلة الذرية التي سوف تقضي على الجميع فعلى الحكومة والشعب والحوثيين ان يضعوا حلا للقضاء على الطائفية قبل انتشارها بين الشعب ام يدسوا رؤوسهم في التراب والنتيجة استمرار حصد الرؤوس .
إبراهيم

أمريكا رأس الحربة
رأي «القدس العربي» ورد فيه العبارة التالية (فالحوثيون هدفهم حكم الشعب مع ايران وهدف امريكا ودول الخليج خلق حرب اهلية ما بين الحوثيين والاخوان المسلمين ليتخلصوا من الجميع والتخلص من الدمقراطية الى الابد). نعم امريكا (رأس حربة الصليبية) وبمعاداتها الحاقدة والاكيدة لتطلعات الشعوب العر بية الاسلامية للحرية والعدالة والكرامة الانسانية وبالتناغم والتننسيق مع الصهيونية العالمية وإيران، تريد ان تجعل من ايران صاحبة اليد العليا في الكل العربي الاسلامي المجاور وبالتنسيق مع اسرائيل والتعايش معها بامن وامان. وحكام السعودية أوهمهم الكيد والمكر الصهيوصليبي ان الخطر الماحق على كراسيهم هو الاسلام السياسي الجهادي ممثلا في الاخوان المسلمين وحضورهم الطاغي في الاوساط الشعبية العربية المحيطة باسرائيل اذا اتيحت فرصة تحكيم افرازصناديق الاقتراع الحرة والنزيهة؛وقد ظهر ذلك جليا وبوضوح تام في مصر، وكيف وجد المكر والكيد الصهيوني ضالته في بساطير عسكر السيسي وفي خزائن حكام السعودية لقلب هذه المعادلة التي ان ترسخت في مصر وامتدت الى الجوار فانها ستكون القاتلة للتغول والغطرسة الصهيونية.
ولا أريد ان اذهب بعيدا واكتفى باستيلاء الحوثيين على صنعاء بالسيف الايراني وتحت سمع وبصر امريكا واسرائيل وتنسيقهما وفي غفلة حكام الخليج القاتلة لهم، نتيجة لجهلهم وغبائهم وتعاميهم عن عدوهم الحقيقي الذي يتربص بهم وبشعوبهم دوائر الاسوأ والاخطر.ولا يفوتني في هذا المقام إلا أن أشير الى اسراع اسرائيل في تهويد المسجد الأقصى في هذا الجو من المذلة والخنوع والهوان العربي والاكثر انحطاطا واستسلاما منذ قرون .
ع.خ.ا.حسن

التعايش السلمي
«وبدلاً من سرديات التقدم والرجعية والحداثة، يتصارع طرفان على أرضية التكفير بأدوات القتل لا العقل».
بالرغم من أن تقسيم المسلمين الى سنة و شيعة هو بدعة لا صلة لها بروح الاسلام. فاذا كان لا بد من أخذها فى الاعتبار فيجب على الجميع التعايش السلمي في كنف هذا التقسيم.الكل حر في معتقده و شعائره في كنف دولة مدنية ديمقراطية أساسها العدل والقانون والتداول السلمي على الحكم.
كمال رمضان

تدني نسبة الوعي
مع الاحترام لجميع المعلقين، لا أحد يبدو أنه يعرف الوضع في اليمن إلا من نشرات الاخبار.. حصلت في اليمن ثورة شعبية عام 2011 وكان يمكنها أن تكون نموذجا ناجحا جدا لكن قصور تفكير حزب الاصلاح وجشعه لتقاسم السلطة أفشل الثورة بالاضافة إلى تدخل السعودية بالطبع.
ومن يقول إن حزب الاصلاح غير مسلح عليه أن يزور اليمن ليعرف أن جميع فصائل اليمن السياسية حتى الحراك الجنوبي الذي كان غير مسلح إلى ما قبل سنوات قليلة أضحوا جميعا يحملون السلاح وليست هذه المشكلة لأن انتشار السلاح في اليمن أمر شائع منذ عقود ولا يشكل هذا هاجسا لدخول اليمنيين في حروب أهلية لانعدام أسباب استمرار هكذا حرب ولطبيعة اليمنيين أنفسهم، مشكلة اليمن في تدني نسبة الوعي العام وتبعية الأطراف المحلية والنخب السياسية لقوى خارجية.
أنيس ـ اليمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية