نيودلهي: صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أن الحكم بإدانة المنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين بارتكاب اعتداءات جنسية يمثل “انتصارا رائعا”، وسوف يبعث برسالة قوية.
وأدانت محكمة أمريكية واينستين أمس الإثنين بارتكاب جرائم جنسية بحق امرأتين، وأرسلته إلى السجن، وسوف يصدر الحكم بالعقوبة ضده يوم 11 آذار/مارس المقبل.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي في نيودلهي: “من وجهة نظر النساء، أعتقد أنه شيء رائع”.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان هذا الحكم يمثل علامة فارقة بالنسبة لحركة “مي تو” لمكافحة التحرش الجنسي، قال الرئيس الأمريكي: “أعتقد أنه انتصار رائع، ويبعث برسالة قوية للغاية”.
وأضاف: “إنني لست من محبي هارفي واينستين. الأشخاص الذين يحبونه هم الديمقراطيون.. ميشيل أوباما كانت تحبه، وهيلاري كلينتون كانت تحبه، فقد كان يعطي أموالا كثيرة للديمقراطيين”.
Donald Trump says he “was never a fan” of Harvey Weinstein, and the disgraced film producer’s sexual assault and rape convictions are “a great victory” for women https://t.co/2UHBCnWhra (video via @quicktake) pic.twitter.com/iLaLqr6m0J
— Bloomberg (@business) February 25, 2020
Accusé par une vingtaine de femmes d’agressions sexuelles et auteurs de dizaines de propos sexistes pendant des décennies, Donald #Trump pense que la condamnation pour viols de Harvey Weinstein est un “message fort”.
Fallait oser.#MeToopic.twitter.com/exzwL4b07Z
— Antoine Llorca ⭐️⭐️ (@antoinellorca) February 25, 2020
وخلصت هيئة محلفين في قضية واينستين أمس الإثنين إلى إدانة قطب صناعة السينما الأمريكية بتهمتي ارتكاب أفعال جنسية جنائية واغتصاب من الدرجة الثالثة، مع عدم إدانته بأخطر الاتهامات التي كانت منسوبة إليه وتتعلق بالاعتداء الجنسي المفترس.
وأدين واينستين بارتكاب عمل جنسي إجرامي فيما يتعلق بإرغام مساعدة إنتاج سابقة تدعى ميمي هالي بممارسة الجنس معه عن طريق الفم عام 2006، وكذلك ارتكاب جريمة اغتصاب من الدرجة الثالثة للممثلة جيسيكا مان عام 2013.
ولم يتم إدانة واينستين بتهمة ارتكاب اعتداء جنسي مفترس، والتي كان من الممكن أن تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة.
(د ب أ)
أليس من المعيب ا لا يفكر رئيس اقوى دولة الا بهذه الطريقة وان تتابعه كل محطات الاخبار.
هذا الجرائم تحدث يوميا وبشكل كثيف في كل شركات ومؤسسات الدول العربية، لكن خوف النساء من وصمنهن بالفضيحة والعار وفقدهن لمناصب العمل يفضلن التكتم على هذه الاعتداءات التي يرتكبها مسؤولون ونافذون وتتواصل الحياة في صمت وخوف، والأخطر من هذا أنه عندما تشتكي عاملة من مثل هذا الاعتداءات يتم معاقبتها هي أو فصلها لإسكاتها والتستر على المجرم الحقيقي، والله لو كان الأمر بيدي لمنعت أن يتخذ المسؤولون سكريتيرات ولمنعت النساء منعا باتا من القيام بأعمال التنظيف وأشغال المضيفات في الطائرات وأماكن أخرى مشابهة يختلي فيها الذئاب بها، المرأة تهان في بلادنا العربية المسلمة أكثر بكثير مما تهان في الغرب رغم حرمتهن في الدين، أما في الغرب فهو حاصل تحصيل الحرّيات الكبيرة التي صارت وبالا على النساء والأسرة والأطفال …. بل وحتى الرجال ..
جيد لأنه نسي ان يزج بالاصول العربية