باريس-“القدس العربي”:
دواء “كلوروكين”: أملٌ أم سرابٌ ؟ .. هكذا تساءلت صحيفة ليبراسيون الفرنسية بالعريض في صفحتها الأولى التي تصدرتها صورة البروفسور الفرنسي، ديديه راؤول، مدير المعهد المتوسطي لمكافحة الأمراض المعدية في مدينة مرسيليا الساحلية الفرنسية الذي بات اليوم حديث الكل في فرنسا و العالم بعد كشفه عن علاجه لعدد من الأشخاص المصابين بفيروس كرورونا عن طريق “كلوروكين” الذي يعد يستعمل منذ وقت طويل ضد الملاريا. لكن تجارب عالم الجرثوميات ، هذا الشهر، تبدو حتى الآن محل جدل كبيرا داخل الأوساط الطبية في فرنسا وخارجها بحيث أحدثت حالة من الانقسام بين مؤيد لاستعمال الدواء ومعارض لذلك …
وقالت ليبراسيون “ إن الأمل هنا، لكنه يبقى غامضًا. فالسلطات الفرنسية لازالت تتعامل مع النتائج التي توصل إليه ديديه راؤول بحذر. ومن المفترض أن يأتي الاختبار الأوروبي بنتائج ، ولاسميا بمعلومات دقيقة. وفي وقت سابق، كشف وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران أن نتائج الاختبارات ستظهر خلال 15 يوما القادمة.
وأشارت ليبراسيون إلى تصريح عمدة مدينة نيس كريستوف إستروزي، يوم أمس، من أنه “يشعر بأنه شُفي” من فيروس كورونا بعد تناوله لدواء “كلوروكين”، موضحاً أنه قرر رغم الجدل الطبي الحاصل حول مدى نجاعة هذا الدواء أن يثق في
البروفيسور راؤول لعمله أن الأخير أنه رجل أهل للثقة ، لأن “ مسيرته تثبت أن بحوثه وتجاربه لطالما كانت حاملة للأمل والنتائج الإيجابية”.
لا اظن ان الكلوروكين دواء فعال وهو يساعد في خفض الحمى وفيه خطأ في التقدير جميع الذين شفويوا لم يكونوا مصابين بكورونا وانا كانت عندهم الساخنة أي ارتفاع في درجة الحرارة لا غير وقادة العالم متخبطون ومافيا الدواء وبعض الأطباء الذين يريدون الشهرة يستغلون الأوضاع لاغير . اعيدها ارتفاع درجة الحرارة لا يعنى ان الانسان مصاب كورونا.
هل هناك خيار ؟ بعبارة اخري هل هناك دواء اخر مطروح ؟ الجواب لا, إذا اختبار هكذا دواء ضروري.
المشكلة اذا كان الدواء يخفي العوارض و يبقى الفايروس في الجسم فيكون قد حوله لعدو صامت و لا ننسى ان العوارض
هي محولة من الجسم لمحربة الفايروس واقفها ليس دليل زكاء
للاسف سوف اقول الان كورونا ليس له دواء تمامن مثل الرشح يبقى في البدن كل العمر لكن ينام و يستيقظ بين الحين والاخر ولن ينفع في علاجه الا مادة في البصل الأبيض و اي لقاح ضعيف قد يدعوا الفايروس الى التمرد و التحور و الذهب بصراع أشرس في الرائة