قبيل مرور سنة على بدء هجوم الجنرال خليفة حفتر على قوات حكومة «الوفاق» الليبية (الذي يصادف غدا 4 نيسان/ابريل) وبعد إعلان قوات «الوفاق» هجوما على كافة المحاور وتحرير قاعدة «الوطية» الجوية من ميليشيات الجنرال خليفة حفتر بأيام أعلن الاتحاد الأوروبي، وبشكل مفاجئ، عن إطلاق مهمة بحرية جديدة في البحر الأبيض المتوسط وذلك، حسب بيان صادر عنه، بهدف «فرض حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا». وفي بيانه أكد الاتحاد على أن المهمة «ستكون قادرة على إجراء عمليات تفتيش للسفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا يشتبه في حملها أسلحة أو مواد ذات صلة من ليبيا وإليها».
خضعت هذه المهمة لمجموعة كبيرة من التجاذبات سابقا، وقد رفضت دول مثل إيطاليا والنمسا، قبولها، لكنها قوبلت بترحيب من قبل قوات حفتر، في حين طالبت وزارة الخارجية الليبية، في اتصال مع الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بـ»وقف تسليح ميليشيات حفتر عبر البر والجو«، وقد رد المسؤول الأوروبي بالقول إنه «على علم بالمساعدات العسكرية التي يتلقاها حفتر عبر البر والجو«.
تجتمع في المهمة البحرية مجموعة من المفارقات، فالاتفاق حصل في وقت تغلق فيه الدول الأوروبية جميعها حدودها بين بعضها البعض، وتتبادل أشكالا من النقد تبدأ باللوم على انعدام التضامن بين بلدانها وحكوماتها، ولا تنتهي بإعلانات عن تفكك وتصدع معنى هذا الاتحاد والدعوات للتخلص منه، فكيف نجحت دول الاتحاد التي تتبادل الاتهامات فيما يخص تعاونها بين بعضها البعض على الاتفاق على تحرك يخص دولة غير أوروبية، وفي هذا التوقيت الحرج اقتصاديا وسياسيا وصحيا لكل بلدانها؟
يذكر الاتحاد الأوروبي بالمثل المصري المعروف عن الشخص الذي تثير أقواله العجب من حسنها ولكن أفعاله تثير التعجب من قبحها، فقد جاء الإعلان في الوقت الذي كشفت فيه منظمات حقوقية أن دولا أوروبية، منها ألمانيا، أمنت عشرات الصفقات العسكرية لمصر والسعودية والإمارات، ولكن المنظمات الحقوقية، لسبب ما أوروبي أيضا على ما يبدو، ركزت على أن هذه الأسلحة تساهم في معاناة الحرب الأهلية اليمنية الجارية، ولكنها أغفلت أن جزءا من هذه الأسلحة يتوجه عبر البر والبحر إلى «الماريشال» حفتر وقواته التي لم تكف منذ عام عن استهداف المدنيين.
قال الاتحاد الأوروبي أن مهمته البحرية المذكورة سوف «تساهم في دعم عملية السلام في ليبيا»، ولكي نفهم كيف تساهم عمليات بيع السلاح إلى الدول المتورطة في الصراع الليبي في «دعم عملية السلام»، فعلينا أن نتابع أيضا خيط الصراع على السيطرة على البحر الأبيض المتوسط، وعلى خطوط التحالف الناشئة بين إسرائيل واليونان ومصر وقبرص حول آبار الغاز البحرية في مواجهة الحقوق التركيّة في البحر والغاز أيضا، وفي صد هجوم الثورة المضادة العربية ضد الحكومة الشرعية في ليبيا.
ولعل الاتحاد الأوروبي أراد إظهار الترابط بين هذه الخطوط بشكل رمزيّ حين اختار كلمة «إيريني» اليونانية (والتي تعني السلام) لهذه «المهمة» البحرية، لتستبدل المهمة السابقة عليها والتي كانت أيضا، وبطريقة لا تخلو من الدلالات نفسها، «صوفيا»، والتي تذكر طبعا بكنيسة أيا صوفيا، أهم أثر تركته الإمبراطورية الرومانية الشرقية في عاصمتها القسطنطينية، التي صار اسمها بعد أن قام العثمانيون بفتحها، إسطنبول.
يتخفى الاتحاد الأوروبي تحت أقنعة السلام ووقف الحرب وإنقاذ الليبيين لكنه يبقي الكثير من المفاتيح التي تريد إظهار المعنى الحقيقي لما يريد فعله.
لا يجرأ الإتحاد الأوروبي على تفتيش السفن التركية خاصة إذا كانت محاطة ببوارج حربية! ولهذا لم يعلق الأتراك على قرار الأوروبيين هذا!! ولا حول ولا قوة الا بالله
يعتبر حفتر أداة تمزيق للبلاد الليبية.
ترى من سيزايد على محارق ضحايا كورونا؟
من سينصب محاكم ضد السامية عفوا ضد الإنسانيه؟
من سيعد من بأرض غير أرضهم ممن سيخرجون أحياء من وباء كورونا لتكون لهم وعد ” موليكيل ” كورونا؟
ماذا عن التقسيم الجغرافي وفق ” كورونا كوفيد ١٩؟
لقد انغلق العالم على نفسه وما من مجيب غير صمت كورونا.
بسم الله الرحمن الرحيم رأي القدس اليوم عنوانه (مهمة «إيريني»: أكاذيب السلام الأوروبية حول ليبيا!)
ايريني(السلام) هي كذبة أوروبية أخرى لتمرير المهمة ذات الرائحة والروح الصليبية بالتعاون مع زعماء دول الشد العكسي العربية(السيسي والاسد ومحمدي الخليج) والتي جندها االاخطبوط لصهيوماسوني لمساعدة حفتر للاستيلاء على ليبيا من حكومتها الشرعية أو تكريس الانقسام الداخلي الليبي والابقاء والمحافظة على اشتعال الحرب الأهلية.
صليبية أوروبا وصهيونية اسرائيل ورباعي الخيانة العربي أعلاه ،هدفهم واحد وهو محاربة شرسة لأي طموح وحدة أو حرية أو نهضة عربية إسلامية يشتم منها رائحة اسلام سياسي تراثي يقود العرب والمسلمين إلى مصدر عزهم وكرامتهم كما عبر عنها امير المؤمنين عمر ابن الخطاب (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله)
أركان الشد العكسي العربي؛ قادة الثورة العربية المضادة العملاء لاعدى الاعداء
وبالتعاون مع إسرائيل وأوروبا يريدون أن يجعلوا من حفتر ركنا أساسيا خامسا مع السيسي والاسد ومحمدي الخليج،لمواصلة الهدم والتخريب في الجسد العربي الإسلامي.
وتبقى كلمة الفصل للشعب الليبي الذي سيلتف حول حكومته الشرعية ويرد نذالة الخونة وكيد الاعداء إلى نحورهم.
لاحاجة للعجب فقد عملت القوات ( الصليبية) اليونيفيل والتي كانت مهمتها منع وصول الأسلحة الى حزب ملالي طهران بعد حرب ٢٠٠٦ على منع كل الأسلحة التي كانت مقدمة الى أعداء حزب حسن الولي الفقيه وسمحت للسفن الحربية الإيرانية بالمرور وكذالك منعت الأسلحة المقدمة من ثوار ليبا للثوار السوريين الذين انتفضوا ضد حامي حدود الصهاينة وكلنا يتذكر مصادرة سفينتين من قبل اليونيفيل كانت محملة باسلحة لحماية الأبرياء من اهل السنة العرب من بطش العميل العلوي ومرتزقة طهران ولَم ننسى ان هذه السفن تمت مصادرتها من قبل من كانوا يطلقون على أنفسهم اصدقاء الشعب السوري وهؤلاء الأصدقاء هم سبب بقاء النظام العلوي ومأساة الشعب العربي السوري نحن قلناها ونكررها من جديد بأنها حرب صهيوصليبية فارسية ضد العرب وعلينا أخيراً ان نتعامل معها من هذا الجانب وان نكف عن سذاجة ان الغرب يريد لنا الخير والتطور وشكراً لوباء كورونا مرة اخرى فهو من انهك هؤلاء ولن ينهضوا منه بعد ذالك ولهذا يستحق الشكر والعرفان منا
انا لا اتعجب من الاحاد الأوروبي اذا كان يعمل على اضعاف وتقسيم العالم العربي ولكني لا افهم مصلحة حكام الامارات والسعودية ومصر في ذلك !
*ألم يدرك الشعب( الليبي) الطيب بمجمله
أن المدعو ( حفتر ) ينفذ اجندة شيطانية
وجل همه الاستحواذ ع ( السلطة والثروة)؟؟؟
حسبنا الله في كل مسؤول ظالم مستبد
فاسد ومنافق.
المرء الدي يعرف السياسات الغربية بقيادة كبيرتهم التي علمتهم السحر الولايات المتحدة لا ينزعج ولا ينخدع من اكاديبهم واضاليلهم فهم يقتلون القتيل ويدهبون في جنازته ويدرفون عليه دموع التماسيح ولعل هدا ما رصدناه وتابعناه في الكثير من الازمات التي حلت بمنطقتنا العربية فمصالحهم فوق كل اعتبار ولا حديث ولا كلام عن الاخلاق او القيم او الانسانية فهي مفردات تنتمي الى العصر الطباشيري او الجيري او غيره من العصور التي سبقت خلق الانسان فربما اراد الممثل الاعلى للسياسات الاوربية المنافقة ان يقول ان الاسلحة ستباع الى طرف ثالث وبدوره يسلمها لامراء الحرب الليبيين فقاقد الشيء لا يعطيه واوربا هي من ساهم حلفها الاستعماري النيتو بتدمير ليبيا بدعاوى كادبة فكيف يمكن ان يكون هؤلاء قديسين يريدون انهاء الحرب وهم الدين يستفيدون من نتائجها؟
الامر واضح جدا فالاتحاد الاوربي يريد ان يضرب اكثر من عصفور بحجر واحد واولها تركيا التي تستغل اللاجئين للضغط على اوربا في قبول سياستها وبعد ان استطاعت مؤخرا ان تمنع اليونان عبور اللاجئين فبالتاكيد ستكون ليبيا والتي كانت ولا تزال مكان ملائم للهروب الى اوربا عن طريق البحر هي بديل اردوغان ولكنهم سبقوه بتلك القرارات فهو سيستطيع ايصال الاسلحة وثوار سوريا النشامى اليها ولكنه لن يستطيع استغلال اللاجئين بالاضافة الى الحفاظ على مكاسبهم الموجودة في ليبيا ومصالحهم المستقبلية