مراجعة السياسات
وأخيرا نطق السيد جنبلاط بالحقيقة الكاملة الساطعة كالشمس التي لا يحجبها غربال.اذن على الغرب الآن أن يراجع سياسته قبل فوات الأوان ان لم يكن قد فات الأوان أصلا.
كمال رمضان
الإبتعاد عن إنتهاك الحقوق الإنسانية
قراْت المقال بحذر في البداية لكنه جذبني أكثر وأكثر كلما تابعت القراءة ومع انني اوافق جنبلاط، الا أن لي رأيا اخر بما يخص جبهة النصرة وبقية الفصائل الاسلامية التي تقود مع الحيش الحر التي تقاتل ضد نظام السوري الدموي من حيث أنها تبدو من خلال متابعتي للاحداث انها مهتمة بهدف انشاء والسيطرة على النظام الجديد المقبل في سوريا اي نظام مقبل! اكثر منها بالتخلص من النظام الحالي من اجل الشعب السوري وثورته في الحرية والكرامة الانسانية في سوريا جديدة.
وهذه نقطة أساءت بل اضعفت الثورة وجعلتها متشرذمة مشتتة وأفرغتها من كثير من اهدافها وسمحت للنظام باستغلال هذة النقطة بشكل بشع بحرب بشعة ضد الشعب السوري الأعزل بحجة مقاومة الارهاب طبعا! وبدورها الفصائل المسلحة راْت ان الفرصة سنحت لها في استغلال الثورة لملء الفراغ الذي حل بعد كسر النضال السلمي للشعب السوري ببشاعة قل مثيلها في التاريخ وكذلك فشل الجيش الحر في ملء هذا الفراغ الناتج عن ذلك او لنقل بسبب نقص الدعم لهذا الجيش وربما بشكل مقصود من كثير من الدول ودعمها لجبهة النصرة او غيرها من الفصائل كقوى مسلحة في سوريا يمكن ان تحقق لهذه الدول الداعمة مصالحها في استغلال الوضع في سوريا وهذا ماجعل الازمة في سوريا تكبر وتتشعب.
وازداد بذلك نفوذ إيران وحزب الله فاحرق بشار الاسد سوريا ودمرها وادخل المنطقة في زلزال كما اراد منذ البداية وفقط للحفاظ على السلطة التي ورثها.
وعودة إلى الارهاب في سوريا وبعيدا عن كل هذه التوصيفات السياسية ان اروع مافي هذا المقال هو دعوة هذة التنظيمات التي تقاتل ضد الظلم والاستبداد وتدافع عن الشعب السوري كما تدعي على الاقل بان تبتعد عن ممارسات الاستبداد وانتهاك الحقوق الانسانية وان تكون مخلصة للشعب السووري وثورته لان هذا هو المعيار الذي ستنجح به هذه الثورة والذي يرفع مستوى قيمة انتصارها حاضرا وتاريخا اذا تحقق لنا هذا النصر يوما ما .
أسامة كوليجا ـ سوريا
تغريد خارج السرب
السيد جنبلاط عودنا بمواقفه النشاز وتغريده خارج السرب، اعتقد جازما انه انما يخشى على نفسه وطائفته، والا فما معنى ان يقول بان النصرة ليست ارهابية وهي التي خطفت جنودا لبنانيين وقتلت بعضهم، لم يعد رقما صعبا في المعادلة اللبنانية واعتقد ان البيضة التي يحملها قد انكسرت.
ميلاد عمر المزوغي
ضرب الظالمين بالظالمين
إن هذا شجاعة غير معهودة في الغالبية العظمى من السياسيين ذوي التربية التغريبية والسلوك الببغائي في حياتهم العملية ضد منطق الحق والعدالة،وكما يروج الساسة هؤلاء وإعلامهم المدجن لا يصنف تدمير غزة ومقتل واصابة الآلاف من اطفالها ونسائها وعجائزها ارهابا وانما دفاعا عن النفس ضد ارهاب حماس. والتخابر مع اسرائيل والتنسيق معها في الاطاحة برئيس منتخب وفي مقتلة غزة وغيرها من الجرائم الصهيواسرائيلية ليس ارهابا في هذا العرف الخياني المنحرف؛ولكن هذا الرئيس المنتخب يطاح به من قوى الارهاب الحقيقي ويحاكم بتهمة التخابر مع حماس وهي أنبل واشجع قوة عربية اسلامية جهادية،اسكنت ملايين الاسرائيليين في الملاجئ المحصنة لاكثر من 50 يوما وجعلت ملايين منهم يفكرون في الهجرة من كيان اسرائيل الغاصب.
وقتل اكثر من 200 الف من الشعب السوري وتشريده وهدم عمرانه ليس ارهابا من الاسد وإيران وحزب الله؛ولكن خروج افراد من منظمات جهادية عن مألوف القتل،بذبح امريكي او بريطاني-على بشاعته واجرامه- هو الارهاب الذي تجيش له الجيوش بتحالف من عشرات الدول التي يدور زعماؤها في الفلك الصهيوامريكي الدموي والهمجي.
اللهم إنا نجعلك في نحور هؤلاء جميعا ونعوذ بك من شرورهم؛كما نسألك ان تضرب الظالمين بالظالمين وان تخرجنا من بينهم سالمين.
ع.خ.ا.حسن
تسخير الحكام الدمى
للأسف ان امريكا تسخر الحكام الدمى لتبرير سياستها. وبالتالي هؤلاء الحكام يسخرون لتبرير هذه السياسة بشك او بآخر وهذا هو السبب الحقيقي لظهور داعش و امثالها.
ابو حديد الشامي
دائرة مفرغة
امريكا صنعت الجماعات الإرهابية مثل داعش. والآن بعد انتهاء دور الوحش وجب التخلص منه . سوريا دمرت والعراق دمر وليبيا دمرت ومصر في كارثة.
الاحتلال تأبد وتحكم في كل شيء .الآن جاء دور الفائض من اموال الخليج ليستنزف كما استنزف في حرب الخليج الاولى في التسعينات وستنهار اسعار البترول اذا كانت مصلحة امريكا.وهكذا يقدف بالعرب في دائرة مفرغة.
العزوزي الامام