واشنطن: قالت وزارة الطاقة الأمريكية، الإثنين، إن النزاع السعودي الروسي في مجال النفط خلّف تداعيات كبيرة على الولايات المتحدة، وقطاع الطاقة المحلي بالتحديد.
وذكرت الوزارة في إيجاز صحافي أن وزيري الطاقة الأمريكي “دان برويليت” والسعودي عبد العزيز بن سلمان بحثا هاتفيا تطورات سوق النفط العالمية، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وأبلغ “برويليت” نظيره السعودي أن النزاع النفطي بين الرياض وموسكو كانت له تداعيات سلبية على الولايات المتحدة، داعيا إلى مواصلة التباحث خلال الفترة المقبلة.
ودعت السعودية، الخميس، إلى اجتماع نفطي عاجل لتحالف “أوبك+” وبقية المنتجين، بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي العهد محمد بن سلمان، يعقد الخميس المقبل.
وتضغط ثنائيتا زيادة الإنتاج السعودي وتراجع الطلب العالمي على الخام نتيجة جائحة كورونا أكثر على أسعار النفط، حيث هوت الأربعاء لأدنى مستوى منذ 2002.
وقال كيريل دميترييف، الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادية الروسي، الإثنين، إن موسكو والرياض “قريبتان للغاية” من اتفاق نفطي، يحقق استقرارا مهما في السوق.
وتشير التوقعات إلى أن (أوبك+) ومنتجين آخرين حول العالم سيعملون على التوصل إلى اتفاق لخفض إنتاج النفط بما يعادل نحو 10 بالمئة من المعروض العالمي أو 10 ملايين برميل يوميا.
(الأناضول)
احتكار أوبك للنفط ضاعف سعره بالمضاربة ففتح باب إنتاج مناطق عالية الكلفة كبحر شمال وخليج مكسيك وساحل برازيل ومكامن نفط صخري، لكن توسع العالم باللجوء لبدائل في الغاز ثم طاقة متجددة لإنتاج كهرباء واستبدال سيارات بنزين بسيارات هجينة ثم بسيارات كهربائية بالكامل وإنهاء عصر النفط وإبقائه تحت الأرض للأبد وخسارة كامل ثمنه تريليونات، فأنهى كبار منتجي النفط عصر احتكار أوبك للسعر بل تنزيله بمضاعفة إنتاج مناطق نفط ذات كلفة منخفضة كدول خليج وروسيا ومضاعفة حصتها السوقية وتقليل جدوى بدائل النفط لعدة عقود قادمة.