الرباط- “القدس العربي”:
أفادت تقارير صحافية مغربية، أن الإمارات العربية المتحدة، لجأت إلى المغرب، للتزود بحاجياتها من المواد الغذائية، من خضار وفواكه طازجة، ومعلبات أسماك، ومصبرات، بما يعادل آلاف الأطنان، لتزويد وملء خزائنها، وسلسلة متاجر التجزئة بالمواد الغذائية المطلوبة في مختلف إماراتها السبع.
وخصصت لهذا الغرض، طائرة إماراتية من نوع بوينغ “300-777” تقوم برحلتين أسبوعيا بين دبي والدار البيضاء، حيث تصل إلى المغرب مشحونة بأطنان من السلع الصينية التي يطلبها القطاع الخاص المغربي من شركات صينية وتمر عبر رحلات “ترانزيت” من دبي قبل أن تصل إلى الدار البيضاء.
وقال موقع الصحيفة أن الشحنات “الإماراتية” تحمل إلى المغرب الشاي والمواد الأولية لمنتوجات التنظيف، والمنتوجات الإلكترونية المستوردة لحساب القطاع الخاص من الصين، وتقوم الشركات المغربية بدفع مقابلها لشركة النقل الإماراتية بالعملة الصعبة، هذا في الوقت الذي خصصت الخطوط الملكية المغربية، كل رحلاتها إلى الصين وكوريا الجنوبية لجلب المواد الطبية التي تخصص لتدبير تداعيات فيروس كورونا”.
ونفى نفس المصدر ما نشرته، الخطوط الإماراتية عبر صفحتها على فيسبوك، من أنها نقلت 18 طنا من المواد الطبية للمغرب، وأكدت أن الخطوط الإماراتية، نقلت معدات للقطاع الخاص، وأغلب شحناتها كانت تخص المواد الاستهلاكية، وليست مواد طبية، التي تكفلت الخطوط الملكية بجلبها من خلال طائرات 767 All Cargo و 787 Dreamliner، حيث قامت بأزيد من عشر رحلات بين الصين وكوريا الجنوبية لهذا الغرض.
وقال المصدر إن الخطوط الإماراتية تقوم بالتحصيل مقابل كل الشحنات التي تصل المغرب بالعملة الصعبة، وتعود إلى الإمارات بآلاف الأطنان من المواد الغذائية المغربية التي تحتاجها الإمارات العربية المتحدة بعد أن “اختنقت” خطوط الإمداد الغذائي في العالم، ورفضت العديد من الدول تصدير منتوجاتها خوفا من أي نقص في أسواقها الداخلية.
عجيب أمر الإمارات. تسب المغرب وتأكل غلته. صحيح السياسة كالفلسفة، لا أحد يفقه فيها.
أفضل أن تؤسس العلاقة بين الدول على المصلحة المشتركة وليس على العاطفة
وما نراه هنا هو نموذج للعلاقة المبنية على المصلحة المتبادلة، وهذا ما يجب أن يسود، لأن العاطفة تفسد العلاقة بين الدول وترهنها بالأهواء عوض المصلحة المشتركة.
تنوع الاقتصاد و تطور قطاع الفلاحة و وفرة المواد الغذائية بمختلف أنواعها: كل هذا بفضل حكامة التسيير و نهج سياسة السدود واستصلاح وسقي الأراضي الفلاحية و مخططي المغرب الأخضر والجيل الأخضر وكفاءة أطر الفلاحة و خبرة الفلاحين ومهاراتهم. المغرب يحقق الاكتفاء الغذائي الذاتي ويصدر إلى مختلف البلدان في كل القارات. وها هي الإمارات التي تنهج ممارسات شاذة سياسيا و إعلاميا في السنوات الأخيرة تطلب العون والدعم من المغرب. الكبير يبقى كبيرا بحضارته و بتاريخه العريق.
ما دامت كل الدول العربية تستورد المادة الأساسية للعيش وهي القمح، فليس هناك إكتفاء ذاتي.
عن اي حكمة تتكلم؟
المغرب غارق في الديون والادارات ينخرها الفساد والزبونية. اما استصلاح الاراضي الفلاحية وتنظيم السقي غالبتهما تركتهما ماما فرنسا مثل السكك الحديدية حيث أنشأ المغرب منذ “الاستقلال” حوالي 400 كلم. اما مخطط المغرب الاخضر يخدم كبار الفلاحين اما صغار الفلاحين فيلا يستفيدون منه ولا شيء وهناك الكثير ممن تضرروا منه.
اخي نصيحة لوجه الله لاتنسى ان الفضل يعود لله تعالى دائما وابدا لاتكن كمن قال لقد اوتيته على علم منى وتنسب الفضل اليك، المغرب اخذ بالاسباب بسبب بعد نظرة قادته وسعى السعي الصحيح وان الله يضيع اجر العاملين والحمد لله تعالى على نعمه واللهم ادمها نعم.
الامارات رأت ان يستفيد المغرب من اموالها احسن من ان تستورد من دول اخرى
ليس صحيحا ما تقول،
الاموال موجودة ولا قيمة لها في الظروف الحالية، لو استطاعت الامارات ان تستورد من مكان آخر لفعلت، الفرق بين المغرب و الامارات هو ان الاول بلد عريق لا يستغل لا يقايضهم من احل نزوات
الإمارات خطر. يمكن انهم يصدرون للمغرب الأمراض في السلع الصينية و يأخذون الخضار و الفواكه و الأسماك.
المغرب هو كفيل الإمارات لدى الأمم المتحدة ، وهو من سهر على تكوين أسس ومؤسسات الدولة الإماراتية، وطبيعي أن يتدخل وقت الأزمة ويوفر لها الغذاء ، المملكة المغربية العريقة ترى أن الإمارات مثل الطفل تحبه مهما لها اساء على رأي أصالة ، فالامارات تربية مغربية صرفة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته. أيها الإخوة احترموا شهر رمضان وقولوا خيرا أو اصمتوا لأن رسولنا صلى الله عليه وسلم يقول- كما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه» (رواه البخاري، ومسلم). ابحثوا رعاكم الله عما يجمعنا؛ أما ما يفرقنا فقد تكفل به أعداؤنا؛ ثم قولوا لي بكل صدق هل تعرفون من ينضم إلى قافلة الداعين إلى الفرقة وهم كثير؛ فهم لا يرضيهم إلا تمزيق صفنا والقضاء على اتحادنا وتعاوننا؛ فمنهم من أعلن عن وجهه بشكل من الأشكال وهذا أمره هين بالمقارنة من بقي متخفيا وقد ينتحل أية جنسية فيضحك علينا جميعا. ابتعدوا رحمكم عن القذف والسب والشتم واللعن فهناك من أعدائنا من يتقنه بل قد لا يتقن غير ذلك؛ أفنترك له فرصة ضربنا وتشتيت صفنا فنقوم بما لم يستطع أن يقوم به بنفسه.