لندن- “القدس العربي”:
قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية اليوم الاثنين، إن الإمارات تعارض قرار المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن إعلان الإدارة الذاتية بالمناطق الخاضعة لسيطرته، وتدعو إلى التطبيق الكامل لاتفاق الرياض للسلام الذي تم التوصل إليه العام الماضي بشأن الجنوب.
وتدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، كما أنها عضو رئيسي في التحالف بقيادة السعودية الذي يقاتل جماعة الحوثي باليمن ويدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
بيان تحالف دعم الشرعية يأتي من حرص واضح على اليمن وعلى إتفاق الرياض والذي يمثل تطبيقه كاملا أساسا للعمل السياسي في المرحلة القادمة، الإحباط من التأخر في تطبيق الإتفاق لا يجب أن يكون سببا لتغيير الأوضاع من طرف واحد وثقتنا في حرص السعودية الشقيقة على تطبيق اتفاق الرياض مطلقة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 27, 2020
تطبيق نص إتفاق الرياض والإلتزام بروحه عنوان المرحلة وحجر أساس في الرؤية الاقليمية و الدولية للحل السياسي في اليمن، وبيان التحالف يؤكد على ضرورة إلتزام كافة الأطراف بتنفيذ الإتفاق حرصا على تماسك الموقف السياسي و العسكري وتمهيدا لاستحقاقات المرحلة التالية.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 27, 2020
لن نجد أحرص من المملكة العربية السعودية الشقيقة علي اليمن ومن خلال قيادتها للتحالف سياسيا وعسكريا ندرك روح المسؤولية التي تضطلع بها في هذا الشأن، ولن تجد الإمارات شقيقا وجارا وحليفا بأصالة ومصداقية وحمية الرياض، علاقتنا راسخة ورؤيتنا لأمن وإستقرار المنطقة واحدة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 27, 2020
وكانت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، قد أعلنت الأحد من العاصمة الاماراتية أبوظبي، حكما ذاتيا للمحافظات الجنوبية، وذلك بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبهذا الإعلان نسف الانتقالي الجنوبي اتفاق الرياض الذي رعته السعودية بين الجانبين الحكومي والانتقالي الجنوبي نهاية العام الماضي، وكشف نهاية اللعبة التي خططت لها أبوظبي لتقسيم اليمن ووضع الرياض في ورطة سياسية بحكم أنها قائدة التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن.
وقال بيان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أعلنه في وقت متأخر من مساء أمس السبت رئيس المجلس عيدروس الزبيدي: “يعلن المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية للجنوب اعتباراً من منتصف ليل السبت 25 نيسان/ أبريل 2020، وتباشر لجنة الإدارة الذاتية أداء عملها وفقا للمهام المحددة لها من قبل رئاسة المجلس”.
وواكب إعلان المجلس الانتقالي للحكم الذاتي في الجنوب أيضا إعلان حالة الطوارئ في الجنوب اليمني، رغم أنه لا يسيطر على كل المحافظات اليمنية الجنوبية. وقال البيان: “تعلن حالة الطوارئ العامة في العاصمة عدن وعموم محافظات الجنوب، وتكليف القوات العسكرية والأمنية الجنوبية بالتنفيذ اعتبارا من يوم السبت (25/4/ 2020) الموافق 2 رمضان 1441”.
بدوره، رفض التحالف العسكري بقيادة السعوديّة الإثنين إعلان الانفصاليّين اليمنيّين “الإدارة الذاتيّة” في جنوب اليمن، مطالباً “بوقف أيّ نشاطات أو تحرّكات تصعيديّة”.
وفي بيان نقلته الإثنين وكالة الأنباء الرسميّة السعوديّة “واس”، شدّد التحالف بقيادة السعوديّة على “ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها إثر إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي عبر بيانه الأخير وما ترتّب عليه من تطوّرات للأحداث في العاصمة المؤقتة (عدن) وبعض المحافظات الجنوبية بالجمهورية اليمنية”.
وأضاف البيان: “يؤكّد التحالف على ضرورة إلغاء أيّ خطوة تُخالف اتّفاق الرياض والعمل على التعجيل بتنفيذه”.
(وكالات)
تعارضونهم بالاعلام وتشجعونهم بالسر ولا حل لليمن الا كل شيخ عشيره يسوي له دوله لوحده ولا دمر الامه العربيه الا انتم وامثالكم تلاحقون كل من يرفع راية الاسلام وتقتلونه ??????????
هل اليمن السعيد والحكمة والإيمان أصبح لقمة مريئة لشيخ القبيلة في الإمارات . والله المستعان .
ههه حلوة الرجل وسيدة يكذبون مثل سحرة سندباد بيان الانفصال جاء من أبوظبي واذيع من أبوظبي وجاء بأوامر من بن زايد. يجي يقلك قرقوش بن زايد الإمارات تعارض قرار الانفصاليين حركات وتمثيلية قذرة هؤلاء أيضا هم سبب حرب ليبيا الغريب
هل حكام الإمارات أغبياء أم أنهم يتغابون أم يعتقدون أن الشعب غبي؟ عجيب أمر هؤلاء الذين أصبحوا فعلاً مرتزقة في خدمة مصالح إسرائيل وأمريكا في العالم العربي لتدميره وزعزعة إستقلاله ومحاربة الشعب العربي في مطالبه العادلة لتحيقيق حقوقه الديموقراطية التي ترعب الثالوث العنصري المعادي للعرب، إسرائيل وأمريكا وبريطانيا.
الحكومة الشرعية المقيمة في الرياض هي سبب البلاء وهي سبب تاخر التوصل لحل سياسي والسبب انهم مستفيدين من الوضع الراهن ، الامارات ادركت مبكراً ان رهان السعودية على هعولاء خاسر ولذلك دعمت الانتقالي الجنوبي تمهيدا لازاحة هولاء الفاسديني الذين يقبعون في الرياض عن المشهد ، وتبقى معضله واحدة وهي كيفية ازاحة حكومة شرعية
كما يقول الأمريكيون المنافق يتكلم من كلا طرفي فمه في الوقت ذاته.
تدعمون الانفصالي بالمال والسلاح وقصف الطلئرات للحكومه المعترف بها دوليا وتستنكرون الانفصال بالكلام فقط.
قاتلكم اللَّه يا مجرمين !