إصابة 42 شخصا بمواجهات ليلية بين الجيش اللبناني ومحتجين في طرابلس- (صور وفيديو)

حجم الخط
1

بيروت: أصيب 42 شخصا بينهم 19 عسكريا لبنانيا جراء مواجهات ليلية بين قوات الجيش ومحتجين في مدينة طرابلس بشمال البلاد.

وذكرت “الوكالة الوطنية للاعلام” الخميس أن الإشكالات ليلا بين الجيش ومحتجين في ساحة النور في طرابلس وساحة الشراع في الميناء والبداوي ومحيطها، أدت الى إصابة 42 شخصا بينهم 19 عسكريا بجروح ورضوض عدة وحالات اختناق.

وأشارت إلى أن جهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية عمل على إسعاف الجميع، لافتة إلى نقل عسكريين اثنين إلى مستشفيي طرابلس الحكومي والعائلة الطبي للمعالجة.

ووفق  الوكالة، فإن هدوءا حذرا يسود شوارع مدينة صيدا بعد ليل متوتر، أوقف خلاله الجيش سبعة أشخاص على خلفية قيامهم بأعمال شغب وتعد على المصارف والمرافق العامة وتعرضهم لعناصره خلال الجولة الثانية من التحركات التي شهدتها المدينة ليلا احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والسياسات المالية والمصرفية.

ولفتت إلى أنه تم إلقاء قنابل مولوتوف باتجاه مصرف لبنان في المدينة التي شهدت بعض شوارعها حالة من الكر والفر بين قوات الجيش ومحتجين.

وأفادت الوكالة بأن أصحاب المصارف المتضررة في صيدا بدأوا صباحا بإزالة معالم الأضرار اللاحقة بواجهاتها، فيما فتحت مصارف أخرى أبوابها أمام المواطنين لقبض رواتبهم وإنجاز معاملاتهم.

وتشهد السوق التجارية في المدينة عودة لحركتها بعد إقفال قسري عملا بقرار التعبئة العامة بهدف احتواء تفشي وباء كورونا، حيث شرعت المحال في فتح أبوابها أمام المواطنين التزاما بالمرحلة الأولى من خطة الحكومة الخمسية والتي تم وفقها تعديل أوقات عمل المؤسسات الصناعية والتجارية والسماح لها بالعمل أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع.

( د ب أ)

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Al NASHASHIBI:

    التعبير حق وواجب مقدس فقط بالطريق السلمية وليس تدمير أي شي من ممتلكات الوطن…نعم. لحريه التعبير والتنديد. بدون إضرار في الوطن. ولا في من يعمل بهذا الحكومه أو تلك…
    نعم. تظاهر بانسانيه أخلاقية. نابعه من وعي الشعب. لتحصيل حقوقه الإنسانية والمدنية والسياسية والاجتماعية بدون تدمير الوطن…
    حتي يكون الجميع مسؤول عن الهمجية الاستعمارية التي تدعم تدميرنا جميعا.. هنالك الاضراب. والاعتصام ونشر الأفكار من خلال الشعارات التي تؤدي الي التغيير. الجيد…

إشترك في قائمتنا البريدية