أشرف الهور
غزة ـ «القدس العربي»: أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على تمسكها بـ»خيار المقاومة»، وشددت على أن الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي لن ينتهي إلا بتحرير كل الأرض الفلسطينية.
وقالت الحركة في بيان لها في ذكرى اغتيال قائدها السابق ومؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي «إننا متمسكون بخيارنا الذي عمده دم الشهداء ، خيار الجهاد والمقاومة الذي كما كان دوماً، قولا وفعلا، أولوية مقدمة على كل الأولويات». وأكدت التزامها بالثوابت وحمايتها من أي مساس، وحماية كل شبرٍ من أرض فلسطين المباركة. وأضافت «فلسطين من النهر إلى البحر حق خالص لنا ولا مكان فيها للصهاينة المعتدين».
وأشارت الحركة إلى أن الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي «لن ينتهي إلا بتحرير كل شبر من هذه الأرض المباركة»، لافتا إلى أن «جرائم القتل والتهويد والاعتقال وسرقة الأرض والاستيطان التي يرتكبها العدو الصهيوني الحاقد لن تكسر إرادة شعبنا ولن توهن من عزيمته».
وجددت تمسكها بالحقوق الفلسطينية، وأكدت أن سياسيات الاحتلال «لن تفلح في فرض أمر واقع أو طمس معالم الأرض مهما بلغت غطرسته وإرهابه».
وبخصوص ملف مدينة القدس وما تشهده من اعتداءات فقد أكدت الحركة أن المدينة المقدسة ستبى «قبلةً لجهاد شعبنا وعنواناً يوحد العرب والمسلمين». وأضافت «مهما بلغت مؤامرات العدو الخبيثة فإنها لن تستطيع تغييب القدس، وها هم أهلنا المقدسيون يعيدون القدس إلى واجهة الأحداث من جديد من خلال تصعيد المواجهات مع جيش الاحتلال والمتطرفين اليهود».
وشددت الحركة من دعمها لـ «انتفاضة القدس» ودعت كل أبناء الشعب والأمة الإسلامية إلى «تفعيل الجهود وتوحيد الطاقات إسناداً للمقدسيين وحماية للمسجد الأقصى المبارك من خطر التهويد والاستيطان والتصدي لمخطط تقسميه زمانياً ومكانياً».
وأعلنت أن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال ستبقى على رأس أولوياتها الوطنية، وقالت أنها ستبذل كل جهد ممكن في سبيل الدفاع عنهم وتأمين حريتهم».
وفي بيانها تطرقت لملف المصالحة، وأكدت حرصها على «وحدة الصف والموقف وجمع الكل الوطني على الثوابت باعتبارها تشكل قواسم مشتركة».
ورفضت الحركة الجهاد كل أشكال الخلاف التي تعرقل مشروع التحرر الوطني، وتتعارض مع المصالح العليا لشعبنا وتفاقم من آلامه ومعاناته. وأكدت وقوفها إلى جانب الشعب في مواجهة كل الأزمات والمحن، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، موضحة أنها ستسعى جاهدة لتمكين جهود إعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وقالت «سنواصل العمل مع شركاء الوطن في سبيل إزالة كل العوائق».
وحذرت الاحتلال من «التلكؤ أو الإخلال بشروط وقف إطلاق النار وفي مقدمتها رفع الحصار وفتح المعابر أمام دخول مواد البناء وعدم إعاقة مشاريع البناء والإعمار».
وكان جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي «الموسادا» قد غتال الدكتور الشقاقي قبل 19 عاما في جزيرة مالطا، التي كان قد وصلها من ليبيا.
أشرف الهور
الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي صلاة في محراب ذكراك :
كان رحمه الله طبيبا وابنا فيما اذكر لعائلة مكونة من تسعة افراد درس الطب في مصر وايضا درس الرياضيات واسس وانشا حركة الجهاد الاسلامي وكان له من الابناء اربعة وكان رحمه الله تعالى يعمل عشرين من اربع وعشرين ساعة من اجل فلسطين متى كنت تنام ايها البطل الشهيدرحكمك الله وصان المجاهدين على طريقك ولا اضاع الله تعبك على ابناء شعبنا
جريحة فلسطينية محبة لك رحمك الله ايها القائد الشهيد
من الذي أوصل امعلومات ان الشقاقي رحمه الله على متن تلك الطاءره وانه يريد الذهاب الى ليبيا لحضور اجتماع على الاراضي الليبية السوس ينخر في جسد آلامه وكما يقول المثل الشجر سوسه منه اي ان سوس العماله والخيانة من داخل صفوفنا ويجب على الفلسطينين ان ينظفوا بيتهم اولا حتى لا تتم الاختراقات الامنيه والآن القياده الفلسطينيه تعمل جاسوسا لاسراءيل باسم التنسيق الأمني (اذا لم تستحي فاعمل ما شءت ويقولون انهم يريدون تحرير الارض شله من الفاسدين يعملون عملاء وجواسيس منذ أمد بعيد ولن نتحرر الا بقطع الافرع الفاسدة من شجرة الوطن اولا وقبل كل شيء..!