باريس- “القدس العربي”:
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن مشروع مسودة تعديل الدستور التي طرحها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للنقاش قبل أيام بعيدة عن حلم الحراك ومعادية للحركة الاحتجاجية، رغم أنه تم ذكر الحراك في ديباجتها.
وأوضحت الصحيفة أنه فيما يتعلق بالمضمون، فإن طبيعة المؤسسات لن تتغير وسيظل تركيز السلطة في أيدي السلطة التنفيذية، التي ستحافظ على سيطرتها على البرلمان وسلطتها في التعيين على جميع مؤسسات الدولة والهيئات التنظيمية.
ومن الناحية الشكلية، توضح لوموند أن المشروع الإصلاحي لعبد المجيد تبون يندرج أيضا ضمن استمرارية تاريخية، حيث إن الإجراءات أو الخطوات التي ستقود إلى اعتماده تختلف قليلاً عن المراجعات الدستورية التي عرفتها الجزائر في عام 1962، والتي طبعها في كل مرة غياب النقاش العام الديمقراطي، في بلد يعد 90 % من مواطنيه من مواليد ما بعد الاستقلال.
وأوضحت لوموند أنه منذ أول دستور للبلاد عام 1963، فإن جميع الدساتير ومراجعات القانون الأساسي التي شهدتها الجزائر، تمت صياغتها من قبل دائرة مغلقة من “الخبراء” المعينين من قبل السلطة التنفيذية. ومشروع الدستور الحالي الذي طرحه الرئيس تبون لا يخرج عن هذه القاعدة. فهو بعيد عن أي عملية تأسيسية تطالب بها بعض أحزاب المعارضة وأيضا جزء كبير من الشارع.
ورأت الصحيفة الفرنسية أن عملية كهذه، كانت ستكون محل رفض من قبل الجنرال أحمد قايد صالح قائد الجيش السابق و“مرشد” الرئيس الحالي عبد المجيد تبون. فرجل النظام القوي الذي توفي في شهر ديسمبر عام 2019، كان قد أوضح منذ شهر يونيو أن هذا الخيار غير وارد. وهو نفس الشهر الذي شهد انطلاقة موجة القمع التي استمرت منذ ذلك الحين بحق أنصار ونشطاء الحراك.
بعد عام من الاحتجاجات الشعبية في الجزائر، تبدو الهوة التي تفصل بين القول والفعل أعمق من أي وقت مضى، فمشروع التعديل الدستوري الجديد ينص على حرية تكوين الجمعيات والتجمع وحرية الصحافة، في نفس الوقت الذي تمتلئ فيه السجون الجزائرية بالمعارضين!
3)- هل تستطيع لوموند ، وهي “تدافع؟” عن حرية التعبير في الجزائر ، أن تستغل هذه الحرية في فرنسا وتنكر مثلا حجم الهولوكوست دون أن تفقد صفحاتها ؟ .
لا بد من تذكير لوموند أن “الفلاقة” (fellagha ) و”الخارجون عن القانون” (Hors-la-loi) ، … ، أمثال المرحوم المجاهد أحمد قايد صالح وزملائه هم الذين انتصروا ، بدون أي دستور أو عملية تأسيسية ، على فرنسا الأطلسية ورغم دستور الجمهورية الخامسة للجنرال شارل ديغول .
ولا بد من تذكير لوموند ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون : “أخذت علما بالإعلان الرسمي عن فوز تبون في الانتخابات الرئاسية الجزائرية من الدورة الأولى” وأدعو السلطات الجزائرية إلى “الحوار مع الشعب” : ورد الرئيس الجزائري ، عبد المجيد تبون ، عليه : “هو حر يسوّق البضاعة التي يحب في بلاده وأنا انتخبني الشعب الجزائري ولا أعترف إلا بالشعب” .
لو لم تكن صحيفة فرنسية لقنا عين الحقيقة لكن ان تدافع صحيفة فرنسية عن الجزائريين في وطنهم هذا مستحيل .ان تقر فرنسا بحق الجزائرى في العيش ولو في وطنه هذا مستحيل . هذه الصحيفة لاتريد الا اشعال نار الفتنة لكن زمن فرنسا والعصابة الموالية لها قد زال والى الابد. المصالح الفرنسية التى كانت على حساب الشعب الجزائرى باستثناء ابناءها واذنابها وعملائها قد انتهى . الجمهورية الجزائرية الجديدة التى اسسها الحراك الشعبى وثمنها بانتخاب رئيس لها لاتقبل المساومة . الدستور الحالي سد ابواب الاطماع واللعب في الكواليس كل في الشفافية اليوم . انتهت فرنسا والعصابة.
الرئيس الراحل هواري بومدين ، رحمه الله ، قال : “إذا رأيتم فرنسا راضية عن الجزائر فذلك يعني أن أمرا يحدث في الجزائر ليس على ما يرام !! ” ، وأن ” بيننا وبين فرنسا جبال من الجماجم وأنهار من الدماء” ، ” لقد طوينا الصفحة ولم نمزّقها” .
لا عليك مادام هذا لم يعجب الجريدة الفرنسية فنحن اكيد في الطريق الصحيح
نقول لفرنسا و ادنابها في المنطقة عضم الله اجركم !!!
تالمي في صمت يا عدوة الجزائر ، الشعب الجزائري هو الوحيد الذي يقيم دستور البلاده و القوانين،
الشيء الاكيد هو أن الشعب الجزائري كل يوم يكهركي أكثر ، الانكي تدسين السم في العسل ، و كانكي تريدي الخير لشعب الجزائري ، لو كان فيكي خير لاعتدرتي عن جراءمك في الجزائر ، نتفهم قلقك يا فرنسا لان مصالحك في خطر !!! و لهدا تحاولين دعم الزواف و الخونة داخل و خارج الوطن ،و لكن هيهات الجزائر في ايادي أمنة ، ابحثي عن بلد ثاني في المنطقة ،
عاشت الجزائر .. عاشت فلسطين الحبيببة
لوموند صحيفة حاقدة على الشعب الجزائري. ومازالت تتجرع مرارة الهزيمة التي الحقها المجاهدون اثناء الثورة بفرنسا الكولونيالية .من أمثال المجاهد عمي قائد صالح رحمة الله عليه. لذلك لا غرابة من التهجم على الجزائر وعلى كل مشروع يقام في الجزائر اذا لم تكن تلك المشاريع تخدم فرنسا.ولا غرابة من تدخلها في الشؤون الداخلية الجزائر الجديدة خصوصا بعد نتائج الحراك المبارك والمتمثلة في ادخال العصابة للسجن وابعاد الدشراويين العملاء لفرنسا من مراكز القرار.
عندما تتمرد الأخلاق يصبح كل شئ مباح
عندما لا تحترم أخلاقيات مهنة القوة الناعمة
عندم تكتب لوموند بعض الأسطر عن حرية التعبير والتي تحمل في طياتها السم الزعاف للجزائر
نحن في ثورةمع الابنة الكبرى للكنيسة تغيرت فيها الوسائل التقليدية وسوف ننتصر كما انتصر اباؤنا في الكفاح المسلح
تحيا الجزائر