تونس: اتهم الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، الإمارات بقيادة ودعم الثورات المضادة في دول الربيع العربي.
جاء ذلك في ندوة بعنوان “التحولات الدولية في ظل جائحة كورونا” نظمها حزب الاستقلال المغربي المعارض، عبر تقنية “فيديو كونفرانس”، مساء الخميس.
وقال المرزوقي: “محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي هو المكلف بتدمير الربيع العربي، حاول من قبل أن يدمره في تونس، ويدمره اليوم في ليبيا”.
ويتّهم سياسيون وناشطون، الإمارات باستعداء التجربة الديمقراطية التونسية والسعي إلى مصادرة القرار السيادي للبلاد، من خلال ضخ كثير من الأموال بالساحة ودفع الأمور في اتجاه يشبه سيناريو الثورة المضادة في مصر عام 2013.
وأضاف المرزوقي أنه “أصبح معروفا أن الإمارات هي من يحرك الثورة المضادة في دول المنطقة.. موجة الربيع العربي لم تتوقف بل تعثرت وتراجعت لكنها ستعود مجددا إلى الأمام”.
وتابع: “بن زايد ومحمد بن سلمان (ولي العهد السعودي) هما المسؤولان عن الكارثة الإنسانية وجرائم الحرب في اليمن، من المفروض أن يقفا أمام محكمة الجنايات الدولية”.
وتتحدث تقارير عن أن الإمارات أنفقت أموالا طائلة على تسليح وتدريب قوات “موازية” لقوات الحكومة اليمنية الشرعية، وتكللت هذه الجهود بإعلان المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من أبوظبي، حكما ذاتيا في محافظات جنوبي اليمن، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي.
ويزيد من تعقيدات النزاع في اليمن أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عربي، بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات.
فيما تنفي الإمارات اتهامات تلاحقها بإرسال أسلحة إلى ليبيا، قائلة إنها ملتزمة بالحظر الأممي المفروض.
والثلاثاء، قال مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، طاهر السني إن بلاده ستقاضي الإمارات أمام المحاكم الدولية، لتورطها في تقديم دعم عسكري لمليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
وأوضح في مقابلة متلفزة مع شبكة “الجزيرة” القطرية، أن الحكومة الليبية حصلت على أدلة تثبت خرق الإمارات حظر الأسلحة المفروض على بلاده منذ 2011، عبر تزويد مليشيا حفتر بها.
(الأناضول)
إذا الثورات اللتي عصفت بالأنظمة الإستبدادية هزيلة إلى حد أن تقوضها الإمارات ….فيا خيبت المسعى ….
الإمارات هي يد اسرائيل وواجهتها
نعم هذا النظام بقيادة المجرم الطاغية محمد إبن زايد يقود الثورة المضادة ضد الشعوب العربية المنتفضة ضد طغاتها من أجل حقوقها الديموقراطية، ولكن السؤال هو ما هي مصلحته في ذلك، طالما أنه يعلم أن شعبه مخدر في سبات عميق وأنه في مأمن. الجواب الذي بات يعلمه الجميع هو أنه يقوم بذلك بالنيابة عن أعداء العرب وعلى رأسهم إسرائيل وأمريكا وبريطانيا الذين أكبر ما يهددهم ويهدد وجودهم في العالم العربي ومصالحهم هو حصول الشعب العربي على حقوقه الديموقراطية لإختيار حكام ينتمون لشعبهم ويخدمون مصالحه ويدافعون عنها.
لا محالة أن الإمارات تعتبر دويلة تخريب للثورات.
الشعب مكبل بالديون للمؤسسات المالية التونسية بشتى أصنافها ومديونية كل تونسي أيضا نحو المؤسسات المالية الدولية تسعة آلاف مليون مليم.
حاجة من إثنين؛ إما أن الذين حكموا يعيشون في كوكب آخر أو أنهم يتجاهلون وضع البلاد وحالة المواطن.
باختصار الحكم على مدى عقد من الزمن ترك فجوة بين المسؤول والمواطن وما كان يجب أن توجد ثغرة أصلا حتى لا تكون مدخلا لكل حاقد على الثورة.
على كل يجب رد الإعتبار للشعب الذي هضم حقه من خلال البيع والشراء بين السياسيين الذين حكموا بعد الثورة.
لماذا نعيب الخارج على التدخل والاعتماد على الانتهازيين من الذين انتهت مصالحهم لاستهداف الثورة؟ ألم يكن السيد المرزرقي في فترة حكمه ان يحصن الثورة؟ الم يتنازل رئيسنا السابق على عدة قرارات كانت ستحمينا من المتربصين من الداخل والخارج؟ سيدي الرئيس تونس أصبحت مستباحة ومسرح للصراعات الإقليمية والدولية وحتى الساسة منقسمون ولن تجد رؤية واضحة للدولة. اعتقد سيدي الرئيس انك ساهمت في هذا المشهد من حيث لاتدري ابانك حكمك لمدة تلاث سنوات.
المرزوقى رئيس الصدفة المؤقت ــ الوحيد الدي لا يزال يتكلم عن الربيع العربي و التورات العكسية وكأنه يعيش في كوكب اخر .. للاسف خرج من التاريخ كما دخله فقد اصبح رئيسا بي 6 الاف صوت تما خرج منهزما فماد يتدكر التاريخ لهاد الرجل ؟.. قام بي دعم غزو العراق واعتبر ما حدت في اليمن تورة تما جعل من الحوتيين ارهاب وعملاء لإيران تما عاد لي ينصفهم بعد استفراد الاماراتين باليمن .. هاجم حراك الريف بالمغرب وساند محمد السادس في قمع حراك فبراىر .. اليوم هو يدافع عن التحاق توكل كرمان بي احد ادارآت فيسبوك..رغم تكوينها المتواضع و مستوها الجد محدود تقافيا واكديميا .. لن تجد ما يجمع الدكتور المرزوقي بي توكل كرمان هو امر واحد ..المرزوقي دعم تدمير ليبيا و توكل كرمان دعمت تدمير السعودية لليمن …
يكفيه فخرا انه اول رئيس عربي منتخب (لم يحصل على نسبة 99.99% للأسف) وأول عربي يحصل على لقب رئيس سابق