تعقيبا على مقال سليم عزوز: إلى السيسي… الإعلام ليس سيجارة

حجم الخط
0

إن غدا لناظره قريب
 سليم عزوز ، السلام عليك مني و الرحمة و بعد لا تحزن كثيرا و اعلم ان غدا ان شاء الله لناظره قريب واعلم ان الصدع بقول الحق حبور و الصدع بقول الباطل فجور ، فاصدع دائما بما أمر به رسول الله من الحق ، واعلم ان عالم الظلمة الجديد ، يريد ان يقيم محاكم تفتيش في وجه كل من يقول كلمة حق. ولكن ما عليك ، دع عنك كل الانطباعات الهجينة التي تستهدفك اعتباطا، و ان من يقف في وجه اي مظلوم لا يهاب الا مسترجع المظلمة.
ابراهيم سالم محمد

شرعية مزيفة
هذا الخوف من الإعلام مشروع منذ قال نابلیون : انا لا أخاف من جیش بلغ عدده مئة الف ولكني اخاف من مراسل حاذق یسبب بمقابلته معي خلق أزمات، ولذا أنا أقول خوف السیسي من الإعلام ضروري ، لأن الذي جاء بالسیسي الی كرسي الحكم هو الإعلام المزیف اما و الذي ینهي سلطته في المستقبل القریب ان شاء الله هو الإعلام الحقیقي الذي یخاف منه السیسي لأنه رئیس بلا مشروع ولیس لدیه الا الشرعیة المزیفة.
طه صبري

السجون مليئة بالمظلومين
الدكتور الرئيس المنتخب مرسي لم يحكم إلا سنة واحدة ولم يتمم مدة رئاسته. وطيلة هذه السنة وقعت حسب الإحصائيات 50 مُظاهرة ضده أي بمعدل مظاهرة كل أسبوع مع ما يتبعها من حرق و تخريب و تعطيل للحركة الإقتصادية لمصر. هل أمر هو بذلك؟ والسيد مرسي هو الآن مسجون وممنوع حتي من رؤية عائلته فما دخله وما يجري في سيناء؟ هل سمعتم أن الدكتور مرسي يأمر بقتل أي مسلم مدني أوعسكري؟
أما ما يحدث في العراق وسوريا طبعا السيد مرسي هو السبب عنه وعن كل الكوارث في العالم الآن وهو السبب في آنتشار مرض الإيبولا الآن، وهو الذي أمر التلميذ في مدينة سياتل بأمريكا من إطلاق النار على زملائه في المدرسة. وكذلك وأن الدكتور مرسي المسؤول الأول عن الحوادث الواقعة في مضيق بنما.
سامر

المنافسة الشريفة بين القنوات
عندما تسربت تصريحات السيسي وهو يحضر للإنقلاب بأن تكون له أذرع ويعني به الإعلام الذي سيسوق لهذا المشروع وهو الإطاحة بمرسي الرئيس المنتخب اعتقد أن هذه الأذرع المجملة للإنقلاب ستجعله تؤثر على الشعب المصري ويمرر بواسطتها ما يحلو له لدرايته أن هذه الأذرع هي سيف ذو حدين وهي من أسباب هزيمة الولايات المتحدة في حرب الفيتنام. ولكن خاب ضن السيسي عندما بدأ ينسحب من كان يطبل له.
ورفض المصريون الذهاب لصناديق الإقتراع ليدلوا بأصواتهم أثناء ترشحه للإنتخابات الرئاسية رغم ترغيب وتهديد هذه الأذرع.
وأمام هذه الفضيحة بعد فضيحته الإنقلابية لم يجد إلا التزوير ليقفز إلى السلطة. إن تنمية البلد وازدهاره اقتصاديا وصحيا واجتماعيا من طرف الحاكم الذي يجب أن يكون كأجير لخدمة وطنه هي الأذرع الحقيقية التي تجعل المواطن المصري يؤمن بمصداقية من يحكمه وليس من يقتل ويسجن حتى الأطفال والنساء وينزل بالبلد إلى الحضيض ويأتي بهذه الأذرع المنافقة لتحوله من شيطان إلى ملاك ونحن في عصر الإنترنيت والفضاء المفتوح فقد ولى عصر التعتيم الإعلامي واحتكار المعلومة.
بعد انطلاق الجزيرة كأول محطة إخبارية فضائية ونجاحها المبهر في وقت وجيز بدأنا نسمع انتقادات لهذه المحطة منهم من اتهمها بالصهيونية والإخوانية والسلفية والقاعدية ولم يبق لها إلا اتهامها أنها سبب ثقب الغلاف الجوي على ذكر فيصل القاسم.
بعد ذلك بدأنا نسمع من يبشر بإنشاء محطة تنافس قناة «الجزيرة» أو تتفوق عليها لكي لا يلقى عليها أحد بالا فظهرت العربية وغيرها متمنين أن نجد هذه المحطة المنافسة ولعل قناة «الجزيرة» ستكون أول من سيسعد بهذه المحطة لأنه سيفك الطوق عليها وستزداد تحررا وتشتد المنافسة حول إيصال الخبر.
لكن رغم ذلك باءت كل هذه المحطات في صرف الأنظار عن قناة «الجزيرة» التي ظلت هي تاج كل المحطات العربية ولا معنى لكل هذا السيل من هذه القنوات بدون قناة «الجزيرة». وليس بالبترودولار يمكن لنا أن ننافس ونتقدم إذا لم تتغير الذهنيات. فاليابان التي لا تملك لا بترولا ولا موارد طبيعية ارتقت إلى مصاف الأمم المتقدمة وهي خارجة من حرب عالمية طاحنة مدمرة.
مهاني فؤاد – المغرب

 ضبابية لغوية
هذا ليس صاروخ أرض- جو كما تدعي، بل هو صاروخ عابر للقارات ضد كل أنواع الخرسانات التي تستخدم في حماية المطارات بكل قواتها الجوية، وأضيف أن الأمير الوليد بن طلال رجل أعمال وكل همّه تحقيق الربح من الوسط الإعلامي، وحسب ما قاله الأمير فأن مستشاريه أخبروه من أنَّ «العربية» هي المفضلة لدى النخب الحاكمة في العالم العربي، في حين أنَّ «الجزيرة» هي لمفضلة لدى الشعب في العالم العربي، ولذلك فأنّه قناة «العرب» ستوجه خطابها كي تحصل على مكان بينهما، أنا أكرّر بأنَّ حرية الرأي شيء وحرية نشر الخزعبلات شيء آخر.
كما أنَّ المقاومة شيء والبلطجة والتشبيح شيء آخر، ومن لا يفهم فذلك دليل على وجود ضبابيّة لغويّة شديدة لديه، هذا إن لم يزد الطين بلّة لو كان لديه جهل لغوي، والطامة الكبرى هو من يدخل لمجاملة ناشر الخزعبلات من باب ما أطلق عليه د.عبدالرحمن السليمان الزعبرة النقديّة.
وتبدأ المأساة الحقيقية عندما يتم تسليم هؤلاء صلاحيات إداريّة في المنتديات، والتي انتبهت عليها من خبرتي في المواقع على (الإنترنت).
من وجهة نظري، الإشكاليّة في أن كثيرا من الحوارات تتحول إلى مهزلة ومسخرة في الغالب الأعم، كما هو حاصل الآن في الإعلام في عهد عبدالفتاح السيسي، يبدأ عندما يكون أصحاب الصلاحيات الإدارية، في الموقع مشرشحين (ديمقراطيين) كما يقال عنهم في الأمثال، فيتحول أي حوار وأي نقاش وأي موضوع إلى مسخرة.
لأن الديمقراطيّة تعني رأي الأغلبية، حتى لو كان يتعارض مع أبسط البديهيات المنطقيّة أو العقليّة أو الأخلاقيّة.
مُثَّقَّف «دولة الفَلسَفَة» يردّد اسطوانة مشروخة لا أساس لها من الصحّة بأنَّ «الإدارة الديمقراطيّة» هي أفضل إدارة للحوارات؟ وأنَّ أي مؤمن بالديمقراطيّة، هو مؤهل ويصلح للحوار، طالما هو ينشر مواضيع وفق مبدأ ما يطلبه المستمعون، ويدخل بقية المتداخلين لشكره ومدحه بالمقابل، حتى لو كان ذلك لتبييض الأسود، أو تسويد الأبيض، والمأساة بلا أي اسس منطقيّة أو موضوعيّة ناهيك أن تكون علميّة؟!!
الإشكاليّة عندما تتكلم مجموعة عن مؤامرة، بدون دليل منطقي أو موضوعي في أي مسألة، بحجة أنَّ هناك علما ظاهرا وعلما باطنا، لا تُحيط به إلاّ النُّخب الحاكمة، وهي احدى اشكاليّات أي فكر فلسفي (فضفضي)، إن كان صوفيا أو شيعيا أو ديمقراطيا/ديكتاتوريا بلا أي اسس لها أي علاقة بالعِلم، فلذلك من الطبيعي، أن تكون ثقافة تحقير العِلم والعلماء والمقاومة، كما حصل مع أحمد زويل وحماس على سبيل المثال لا الحصر. لقد لاحظت أنَّ هناك عدة أنواع من المثقفين، منهم الذي يجلس في برج عاجي، ويُريد الناس أن تصعد إليه، ومنهم من هو متقوقع داخل قوقعة، لأنَّه في الحالتين يرى الأمور، وفق منظور لا اساس له على أرض الواقع، وهنا هي مأساة غالبية المثقفين،
لأنَّهم حتى الآن لم يعوا، بأنَّ الناس ثارت بسبب أنَّ العَولَمَة وأدواتها، قامت بكشف خبايا كثيرة لم تكن تعرفها عن المُثَّقَّف والنُّخَب الحَاكِمَة.
فلذلك خرجت عامة الناس، تطالب بأنَّ «الشَّعب يُريد اسقاط النِّظام» الفكري الذي كوّن مثل هذه الطبقة المُثَّقَّفة، والتي لا ارتباط إنساني وأخلاقي لها.
وكل ما تطمح به، هو أن تفضفض على مزاجها، وبدون أي قيود لغوية أو قاموسية وخصوصا الأخلاقيّة منها.
الفرق بين مفاهيمنا، ومفاهيم غيرنا، من وجهة نظري على الأقل،
هو أنَّ غيرنا قال بأنَّ حيوية المجتمع، لا يمكن قيامها بدون مفهوم الصراع بين الأضداد، والبداية في الاستفزاز من خلال التشكيك، وعلى ضوء ذلك تم بناء النِّظام الديمقراطي/الديكتاتوري، في حين أنَّ لغة العرب قالت بالأضداد تعرّف الأشياء؟
فلذلك من الطبيعي، لا يمكنك معرفة قيم الحرية، ولا استذواق حلاوة معنى الحرية، إلاّ بعد أن تذوق معنى الاستعباد والظلم والاستبداد.
س. عبدالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية