داود أوغلو: النظام السوري و«بي كي كي» و«داعش» أعداء لتركيا

حجم الخط
4

عواصم ـ وكالات ـ اسطنبول «القدس العربي» من اسماعيل جمال: قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو «إن الوضع في سوريا بحاجة إلى استراتيجية شاملة»، وان «تركيا لا تريد أن ترى ثلاث مجموعات على حدودها، فالنظام السوري، ومنظمة بي كي كي الإرهابية، وداعش جميعهم أعداء لتركيا».
وأضاف أوغلو في مقابلة أجراها مع مراسلة هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» ليز دوسيت «لا شك أن كوباني تمتلك أهمية في الحرب الدائرة في سوريا بوقوفها أمام إرهاب داعش، لكن علينا أن لا ننسى أيضا أنها إحدى إفرازات الأزمة السورية الأوسع والأشمل».
وشدد أوغلو على أن إيجاد حل مؤقت للاعتداءات على عين العرب (كوباني) بمعزل عن إيجاد حل شامل للأزمة السورية التي ستنهي عامها الرابع لن يكون مجديا، حيث أن تلك الاعتداءات ستتجدد من قبل تنظيم داعش، أو النظام السوري على المدينة.
وأضاف «إذا كانوا(الأمريكيون والأوروبيون) لا يرغبون في إرسال قوات برية إلى المنطقة، فكيف ينتظرون من تركيا أن تأخذ على عاتقها تلك المخاطر، وأن تقوم بإرسال قواتها البرية».
وذكّر داود أوغلو، أن حزب الاتحاد الديمقراطي لا يمثل جميع الأكراد السوريين، حيث أن هنالك أكرادا يقاتلون في صفوف الجيش السوري الحر، كذلك فئات كردية تابعة لـ «الحزب الديمقراطي الكردستاني» الذي أسسه مصطفى البارزاني في أربعينيات القرن الماضي.
ونوه داود أوغلو، أن تركيا كانت موافقة منذ البداية على عبور قوات من البيشمركة، والجيش السوري الحر إلى عين العرب، وأن تركيا لن تعترض على وصول قوات أمريكية أو غربية إلى المنطقة، في حال أبدت الدول الغربية رغبتها بإرسال قواتها.
وكرر رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو القول الثلاثاء ان بلاده تأمل في ان تسيطر المعارضة السورية المعتدلة على مدينة عين العرب او كوباني السورية الكردية التي يحاصرها جهاديو تنظيم الدولة الاسلامية، بدلا من النظام السوري او الاكراد.
وقال «ان تجهز وتدرب الجيش السوري الحر، بحيث لا يحل النظام (السوري) محل تنظيم الدولة الاسلامية اذا ما انسحب من (كوباني) ولا يحل ارهابيو حزب العمال الكردستاني (التمرد الكردي في تركيا) محله».
وشدد رئيس الحكومة التركية على ان «المجازر ستتواصل اذا ما قضي على الدولة الإسلامية».
وترفض تركيا رفضا قاطعا تقديم مساعدة عسكرية للقوات الكردية التي تدافع منذ اكثر من شهر عن مدينة كوباني السورية الكردية التي يحاصرها الجهاديون، حتى لا يستفيد من هذه العملية نظام الرئيس السوري بشار الاسد، عدوها اللدود، وحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ 1984 تمردا ضد انقرة.
وذكرت مصادر في المعارضة السورية لـ»القدس العربي» أن مقاتلي «الدولة الإسلامية» استولوا مجدداً على حقل الشاعر النفطي شرق مدينة حمص، واحتلوا 6 حواجز عسكرية للنظام، مما أدى الى مقتل العشرات من جنود الجيش السوري، واستيلاء التنظيم على عدد من الدبابات والمدافع. كما أكدت المصادر أن التنظيم قام بأسر عدد من الضباط والجنود السوريين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول شيركو ناكام | السليمانيه:

    يعلم الجميع بان الاتراك هربوا من بطش جنكيز خان في براري آسيا الوسطي
    و دخلوا الي الاراضي الي تسمي الان بتركيا بطريقه الصدفه خوفا من الاباده
    و الاراضي التي دخلوها لم تكن اراضي خاليه من البشر بل فيها الكورد علي
    القسم الشمالي لكوردستان الحاليه ثم الروم و لازال موطنهم و لحد الان تسمي
    ب ( ارض روم ) ثم الارمن .. و حين طاب لهم المقام قاموا بمهاجمه الاقوام
    الاصليين فابادوا الروم و الاكثريه الساحقه من الارمن و لم يتبق سوي الاكراد

    اللذين قاوموا حملات الاباده و التهجير و التقتيل بكل بساله وعند ما فشل الترك
    في محوهم من الوجود.. ادعوا بان لا شيء في تركيا يدعي بكوردستان و القوم
    الساكنين هنالك ما هم سوي اتراك الجبال .. و عند انتفاضه الكورد و حملهم
    السلاح دفاعا عن ابسط حقوقهم سماهم الفاشست بالارهابيين !
    و الان تركيا لا تريد نصرا مؤزرا للاكراد في كوباني بل تحاول و بكل
    الطرق السريه و العلنيه تمكين عصابات داعش من احتلال المدينه و قتل
    كل ابطال المقاومه الكورديه هنالك و سبي بناتهم و بيعها في سوق
    النخاسه في الرقه .. و قد قالها اردوغان بكل صراحه و علي شاشات
    التلفاز نحن نريد داعش و القاعده و جبهه النصره و الجني الازرق
    في كوباني و علي حدودنا و لا نريد الكورد فعلم داعش السوداء
    احب و افضل لدينا من رايه الكوردستان الكبري

  2. يقول Fahd:

    جميع المسؤولين الاتراك كذابون ومنافقون وعملاء لاسرائيل وكل شي لديهم جاهز للبيع من اجل الدولار يقفون حتى الشيطان الرجيم ويتحولون جميعهم الى شياطين .

  3. يقول أبو مايونيز:

    رفع الأعلام الكوردية في كل من العراق و سوريا و تركيا عمل مرفوض تماما ,

    و على الأكراد أن يفهموا أنهم بجزء من الشعب العراقي و الشعب السوري و الشعب التركي و إلا هيا بنا لنقيم دولة لكل طائفة أو فرقة أو ملة أو جماعة ووو

    أو:
    ليعود الأكراد إلى بلدانهم الأصلية التي أتوا منها , فهذه الدول الثلاث هي التي إستضافتهم و رعتهم و أحسنت إليهم و ما يجري على شعوب هذه البلاد يجري عليهم

  4. يقول محمد محمود *فلسطين 48*:

    للمره الالف يكشف القاده الاتراك عن وجوههم البشعه وها هوا يقول رئيس الحكومه اوغلو ان الاحزاب الكرديه اليساريه والنظام السوري وداعش هم اعداء لتركيا وهوا يعلم انه يكذب هوا عدو للاكراد ولسوريا وصديق ومعين لداعش ولغيرها من عصابات الارهاب – عندما يقول كيف يطلب منا ان نتدخل لحماية كوباني ونخاطر والحزب الدمقراطي الكردي عدونا ؟؟ يا سلام قبل ايام قال اردوغان شرطنا اننا نتدخل ضد قوات النظام وداعش اذا الهدف معروف انتم مستعدون ان تخاطرو من اجل ضرب الجيش السوري وقوات المقاومه الكرديه الباسله – على القاده الاتراك ان يعرفو ان سياستهم الفاشله مكشوفه امام شعبهم وامام الاكراد وامام السورين والعراقين والحكام الاتراك هم اكثر عداوه للامه العربيه والكرديه اكثر من اي عدو اخر ولاكن خاب ظنهم وسيخيب اكثر بسياستهم الفاشله

إشترك في قائمتنا البريدية