الخرطوم: قال وزير المالية السوداني، ابراهيم البدوي، الخميس، إن إدراج بلاده في قائمة الدول الراعية للإرهاب، أثر على الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة، وتمويل المانحين.
جاء ذلك، في بيان لمجلس الوزراء السوداني، عقب جلسة إحاطة حول الأوضاع في البلاد مع عدد من لجان الكونغرس الأمريكي، استضافها المركز الإفريقي بالمجلس الأطلسي بمدينة واشنطن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وذكر البدوي، أن الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة الانتقالية، وتصب في مصلحة استقرار السودان، سيعرقلها وجود اسم البلاد في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأدرجت الولايات المتحدة، السودان، على قائمة الدول الراعية للإرهاب منذ عام 1993 على خلفية دعاوى إيوائه للإرهاب، وما يزال اسمه على القائمة حتى اليوم.
من جهته، قال وزير العدل في الحكومة المحلية، نصر الدين عبد الباري، في مداخلة له، إن الخرطوم نفذت جهودا لاستيفاء الشروط القانونية والسياسية، لإزالة اسمها من القائمة، كالتفاوض للتوصل لتسويات في قضايا الإرهاب المرفوعة ضد السودان.
ويعاني السودان من صعوبات اقتصادية ومالية نقدية، دفعت بالعملة المحلية للهبوط لمستويات قياسية خلال العام الجاري إلى متوسط 130 جنيها أمام الدولار الواحد في السوق الموازية مقابل 49 جنيها في السوق الرسمية.
(الأناضول)
لو قدمتم جبلا من ذهب لواشنطن لن تفرحوها وستبقون غير مطابقين لما تريد منكم فهي عراب الارهاب وممول جميع مؤسسة إرهابية بالعالم فقط للتذكير جميع منظمات الارهاب التي تصنيفها أمريكا أمثال القاعدة وحزب الله جميعها تأسست بعد ذهاب الجيش الامريكي لمناطق النزاع وتمويل هذه المجاميع فطالبان تأسست. لقتال الروس من قبل أمريكا