الجزائر: دعا المعارض كريم طابو أحد رموز الحراك البارزين، الجزائريين إلى “التسلّح بالأمل” مندّدا بشدة بـ “نظام زائل”، كما جاء في رسالة كتبها من السجن ونشرها شقيقه، الأربعاء.
وجاءت الرسالة التي حصل عليها شقيق كريم طابو من أحد محاميه، غداة إعلان مفاجئ لرئيس حزب جيل جديد، سفيان جيلالي، عن التزام الرئيس عبد المجيد تبون إطلاق سراحه مع معارض آخر هو سمير بلعربي، بعد ان تدخل لصالحهما.
وأكد المتحدث باسم الرئيس تبون، الوزير المستشار بلعيد محند أوسعيد أن “الرئيس سيدرس هذا الطلب وفق ما ينص عليه القانون وبالاحترام الصارم لاستقلالية القضاء” كما نقلت عنه صحيفة “ليبيرتيه” الجزائرية.
ويخوّل الدستور الجزائري رئيس الجمهورية صلاحية إصدار عفو عن المساجين المحكوم عليهم نهائيا فقط.
وشرح المحامي مصطفى بوشاشي، أنه في حالة كريم طابو الذي لم يستكمل إجراءات الطعن، هناك الحل القضائي والحل السياسي.
وقال “الحل القضائي يتمثل في طلب الإفراج المؤقت، فيقبله القاضي ويفرج عنه، كما يمكن أن يغادر السجن فورا ولكن بقرار سياسي”.
وخاطب كريم طابو “آلاف الجزائريين” الذين هنأوه بعيد ميلاه السابع والأربعين، المصادف الثلاثاء، شاكرا لهم “دعمهم ومساندتهم” وداعيا إياهم لتمييز “المناضل الحقيقي من الزائف”.
وكتب باللغة الفرنسية “إنه جيل جديد من الانتهازيين. انهم دمى سياسية متحركة مستعدة لكل الاستعمالات”.
ووعد المناضل، نزيل سجن القليعة، شرق العاصمة الجزائرية منذ 26 أيلول/ سبتمبر، بـ”جزائر جديدة حقيقية نناضل من أجلها” تكون فيها “الأولوية للقانون”.
و”الجزائر الجديدة” من العبارات التي يردّدها الرئيس عبد المجيد تبون منذ انتخابه في كانون الأول/ ديسمبر 2019 في اقتراع شهد نسبة مقاطعة قياسية.
وكتب طابو “نقترب من أيام أفضل حتى وإن كانت دروب الحرية محفوفة بالعراقيل. علينا أن نتسلح بالأمل وباتحادنا سنصل. أيام تحمل لنا في طياتها أحاسيس جديدة من الحرية وتبدّد الرائحة المقيتة لنظام زائل ومتلاش”.
وبعد الحكم عليه في قضية أولى بالسجن سنة نافذة، ينتظر أن يُحاكم طابو في قضية أخرى متهم فيها بـ”إحباط معنويات الجيش” في 29 حزيران/ يونيو، وهي المحاكمة التي تم تأجيلها عدة مرات.
وطابو مؤسس حزب الاتحاد الديموقراطي والاجتماعي، وقد تحوّل إلى إحدى الشخصيات البارزة، وربما الأكثر شعبية، ضمن الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام التي شارك في كل تظاهراتها منذ أول مسيرة للحراط في 22 شباط/ فبراير.
وبحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، وهي منظمة تأسست في غمرة الحراك، فإن نحو ستين شخصا مسجونون لأسباب تتعلق بنشاطهم الحراك.
وطالبت منظمات غير حكومية منها منظمة العفو الدولية “السلطات بالإفراج فوراً، وبدون قيد أو شرط” عن طابو و”عن جميع سجناء وسجينات الرأي في الجزائر”.
ويطالب الحراك منذ بدء تظاهراته في 22 شباط/ فبراير بتغيير النظام الحاكم منذ استقلال البلد في 1962، وهو ما لم يتحقق بعد رغم تمكنه من دفع عبد العزيز بوتفليقة للاستقالة بداية نيسان/ أبريل بعدما تولى الرئاسة طوال 20 سنة.
(أ ف ب)
“تهمة إحباط معنويات الجيش”!!!
عجيب أمر هؤلاء، فلو كان شخص واحد مواطن بسيط، مدني، أعزل، يقبع في أسفل قاعدة المجتمع، قادر على زعزعة الجيش وإحباط معنوياته، فلا أظن أنه أصلا يستحق ان نطلق عليه لقب “جيش”.
هزلتم يا أذناب العصابة وخَسِئْتُم.
طبعا زائل ايها اللص طابو, لا بد ان تعيد الى الخزينة كل الاموال التي استلمتها بطريقة غير قانونية في عهد الجنرال توفيق,
ولكي تقنع الجزائريين لا بد ان تلتحق باصدقائك في سجن الحراش,
اقسم لكم يا سادتي ان المطرقة التي انطلفت ياسم الشعب الجزائري لن تعود قبل ان تسقط على رؤوس الدمى الطابوية
ان من يروج لعفو شامل انمايروج لنظام زاءل مهما طال الزمان واعتقد في مثل هده الاوقات يظهر من هو فعلا مناظل كالسيد بوشاسي والمجاهد بوركعة ومن يريد القفز للحصول على المنصب
تابو قال الحقيقة والحقيقة ان هدا النظام انما يجدد نفسه كل عشر سنوات ليبقى الحال كما هو عليه مند 1962الى اليوم
طابو هذا ، ، لا يجب أن يعطى أكثر من حجمه ،، فماذا قدم للشعب الجزائري لينال هذه الحضوة الإعلامية الغير مسبوقة ماكان له ذلك لو لم يكن عبارة عن كمبارس يؤدي في دور معين لصالح دوائر تريد زعزعة استقرار الجزائر .
صدقت سيد احمد يصنعون الرموز التي تخدم اجنداتهم ويروجون لها لكن الشعب صار يعرف المناضل الحق من المزيف
طار لحمام
يبدو ان النظام الجزائرى الذى ولد من رحم الحراك المبارك ارعب الكثير من اصحاب المصالح والمترفين بمال الشعب الجزائرى .ارعب الكثير ممن يريدون الحكم بدون صندوق ارعب الكثير من الطامعين والمقوقعين تحت رايىة العمالة. يمكن لكريم طابو هذا ان يتسلح هو بالصبر على مااقترفت يداه ولسانه والا ماسبب وجوده هناك شأنه في ذلك شأن من سبقوه الى سركاجي. لاهو رمز الحراك ولا هو ذو شأن عندنا .الجمهورية الجديدة في الطريق الصحيح والجزائر بخير.