عبد الرزاق مقري: الغنوشي أعطى خصومه درسا في الديمقراطية

حجم الخط
7

الجزائر: قال رئيس حركة مجتمع السلم بالجزائر عبد الرزاق مقري، السبت، إن رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي “أعطى درسا في الديمقراطية والأخلاق لخصومه” تحت قبة البرلمان.

ونشر مقري تعليقا عبر صفحته بموقع فيسبوك تحت عنوان “من هم الديمقراطيون؟” خصصه للحديث عن جلسة عقدها البرلمان التونسي، الأربعاء الماضي، وشهدت اتهامات للغنوشي بتنفيذ “دبلوماسية موازية” للدولة.

وبحسب رئيس أكبر حزب إسلامي بالجزائر، “هذا الرجل، الشيخ راشد الغنوشي، الذي قضى عمره كله في الكفاح من أجل الحريات والديمقراطية، يعطي درسا لأولئك الذين عاشوا دهرا داعمين للشمولية والقهر والدكتاتورية في تونس، وكانوا جزءا منها”. وأضاف “إذ يقرر بإرادته إعطاءهم الكلمة بتمريره لائحة الإدانة في مكتب مجلس النواب الذي يرأسه، ثم يصبر عليهم عشرين ساعة من الشتائم والاتهامات الباطلة التي لو وجه منها واحد على ألف لسادتهم سابقا في تونس، وحاليا في بعض الدول العربية، لغُيّب صاحبها إلى الأبد في السجون، أو ربما قطعت رقبته”.

وتابع مقري “صبر عليهم الشيخ راشد، صبرا عظيما، ويعطيهم بالمقال والمثال درسا في أخلاق الاختلاف لو كان لهم حياء لفهموه، ولكن إذا لم تستح فاصنع ما شئت.. من هم الديمقراطيون في العالم العربي؟”.

ووجه برلمانيون بتونس، انتقادات للغنوشي (رئيس حركة النهضة، أكبر حزب في البرلمان، 54 مقعدا من أصل 217) بعد تهنئته رئيس الحكومة الليبية فائز السراج بـ”استعادة قاعدة الوطية الاستراتيجية”، عبر مكالمة هاتفية في 19 مايو/ أيار الماضي.

لكن مكتب البرلمان (أعلى هيكل) رفض طلبا لمساءلة الغنوشي حول تصريحاته ومواقفه بشأن ليبيا، تقدمت به، قبل أسبوعين، كتلة الحزب الدستوري الحر (معارضة/ 16 مقعدا)، لانتفاء أي سند قانوني لها.

فيما تقرر عقد جلسة حوارية مع الغنوشي حول الدبلوماسية البرلمانية بخصوص الوضع في ليبيا، وتبيان موقفه منها. وانطلقت في ساعة متأخرة من الأربعاء، وتواصلت إلى حدود ساعة مبكرة من الخميس، بالبرلمان. وقال الغنوشي، خلال تلك الجلسة، إنه لم ينتصر في ليبيا لطرف على آخر، مشددا على أنه لا يزال متمسكا بالحل السلمي لإنهاء الصراع في ذلك البلد.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول علي تيبازة:

    و عبد الرزاق مقري أعطى درسا في الولاء لبوتفليقة حيث كان حزبه عضو في التحالف الرئاسي حتى أخر لحظة سقوط بوتفليقة.

  2. يقول الباشا:

    كلمة حق ينبغي قولها بشأن الشيخ راشد الغنوشي فالرجل يمثل العقلانية التي يفتقدها كثير من المؤمنين الممارسين للعمل السياسي

  3. يقول Hassan ADDA:

    للاسف قيادة حمس قد ساهمت و أعطت ولاءها لنظام بوتسريقة باسم خدمة الشعب و الممارسة الديمقراطية المزعومة و هي مغيبة كلية. كيف يعوزه الأمر في الشأن التونسي و لا يتخذ أي موقف مشرف إزاء معتقلي الرأي و المسجونين من خيرة أبناء هذا الوطن العزيز ظلما و عدوانا. il continue de faire de la BOULITIQUE comme disait المفكر الجزائري المشهور Malek Bennabi رحمة الله عليه. ام هي الحزبية النتنة و الدفاع النوعي و la defense selective.

  4. يقول BOUMEDIENNE:

    هل تناسى مقري ان ما يحدث في برلمان تونس هو شان تونسي داخلي؟
    هل تناسى مقرئي دور الغنوشي في اعانة اخيه اردوغان عندما اقتضت الضرورة الاطلسية في حلف الاجرام الناتو بان تدمر سوريا ويتم التامر عليها، بتفعيل جهاد تكفيري، هجرت من اجله فلذات اكباد امهات تونس بالتغرير بهم وزج بهم في مشكلة كانت ولازالت تخدم الا الكيان الصهيوني وحلفه العسكري الصهيوني، الذي لولاه لكان مخرجا مسعدا للقضية الغلسطينية؟؟
    هل تناسى مقرئ ان اردوغان هو ودولته عضوة في حلف الناتو ولا يفعل شيئ الا في اطار اجندات هذا الحلف الذي بالامس القريب اعان الاستمار الفرنسي على ذبح الجزائريين عندما اشتدت شوكة ثورتهم المجيدة ضد الاستدمار الفرنسي؟؟؟
    هل تناسئ مقري ان اردوغان لم يعن ولا يمكنه ان يقدم رصاصة واحدة للمقاومة الفلسطينية، لان حلف الناتو يمنع ذالك؟؟

  5. يقول BOUMEDIENNE:

    اذا كان مقري ملما بأمور الاسلام والمسلمين وبقضاياهم، ويفهم في شؤونهم اكثر من غيره،فالاكيد ان هذه الوقائع ليست بغائبة عن ذاكرته…
    الاكيد كذالك هو ان هؤلاء الاخوان المسلمين، لا يرضون باستبداد غيرهم، لاكنهم يرضون باستبداد الناتو وعلى راسه استبداد بريطانيا وامريكا وفرنسا وكيانهم الصهيوني، لاجل اقرار السلام المزعوم، الذي تغيب فيه كل حقوق العرب والمسلمين المشروعة على جغرافيتهم، المسلوبة والمهددت بمكائد هؤلاء الاعداد لاكثر من 6قرون… ولا تزال…

  6. يقول حسين الجزائر:

    هذا المقري عجيب امره.اليوم يمدح الغنوشي حين صبر على تدخلات النواب القاسية والجارحة والامس يصف من انتقده واتهمه بالسعي للوصول الى السلطة بالعبيد. اي رجل انت.صدرك لم يتسع لكلمة نقد واحدة.اما الغنوشي اغلب اتهامات المعارضة صحيحة.الغنوشي سافر لتركيا عقب رفض البرلمان للحكومة دون ان يخبر احد وفي طائرة تركية.ولو لم تذكر وسائل الاعلام التركية الامر لما سمع به احد.كذلك تجاوز رئيس الجمهورية في المسائل الخارجية.الميع يعلم ان حقيبة الدفاع والخارجية من صلاحيات الرئيس لكن الغنوشي اصبح يراسل شخصيات من الخارج دون خجل.وما خفي اعظم.الغنوشي اعتذر. وقد نجى من من سحب الئقة لكن الامور لا تزال متوترة ويبدو ان نواب تونس عازمين على عزله من رئاسة البرلمان التونسي.

  7. يقول القائد:

    هدا الانسان معروف في الجزائر بركوبه على الموجة !
    كان مع بوتفليقة ثم ضده، كان مع العهدة الخامسة و قبلها ظد العهدة الرابعة ! مع السلطة و لكن ضد الانتخابات ! كان يلتقي بالعصابة ” السعيد بوتفليقة و الجنرال توفيق و طرطاق .كان مع المرحلة الانتقالية و ايضا يدهب عند الرئيس عبد المجيد تبون ! مشا في الحراك طردوه شر طردة!!! كان من قبل مع الشادلي الله يرحمو تم ضد ه مع زراوال.. و… و..
    المهم هدا لا ينصت و لا يولي له احد اتهمام .
    ثانيا هدا شان تونسي ، الله يوفق اخواننا التونسا ..
    “البلاد بلادهم و يديرو رايهم”
    كما نقولها نحن في الجزائر ” البلاد بلادنا و نديرو راينا”
    يعني : البلاد بلادنا و نفعلو ما يحلو لنا .
    لأنه شعب حر كالشعب الجزائري لا يركع إلا في المساجد!
    عاشت تونس الشقيقة عاشت الجزائر ، عاشت فلسطين الحبيببة ..

إشترك في قائمتنا البريدية