انتشال مزيد من الجثث العائدة إلى مهاجرين على السواحل التونسية

حجم الخط
0

تونس: ارتفع عدد الجثث المنتشلة بعد غرق مركب يقل مهاجرين قبالة سواحل جزيرة قرقنة (وسط-شرق) في تونس إلى 24 تعود غالبيتها إلى نساء ويرجح أن يكن من دول أفريقيا جنوب الصحراء، على ما أفادت السلطات الصحية المحلية.

وقال المدير الجهوي للصحة في صفاقس علي عيادي، الأربعاء، “تم إلى اليوم استقبال 24 جثة، 21 امرأة وطفلان ورجل”.

وأضاف أن العديد من الجثث بدأت بالتحلل، لافتا إلى “الاستعداد لعمليات الدفن في مقابر في مدينة صفاقس”.

ورجح المسؤول أن تكون جنسيات الضحايا من دول أفريقيا جنوب الصحراء “وقد شرعنا في أخذ عينات من الحمض النووي والبصمات”.

وأكد الناطق الرسمي باسم محكمة صفاقس مراد التركي، في بيان الأربعاء، أن جثة الرجل تعود لربّان المركب وهو تونسي من مدينة صفاقس يبلغ 48 عاما وتبين أن هناك امرأة حاملا بين الضحايا.

تتواصل عمليات البحث في سواحل جزيرة قرقنة من قبل خفر السواحل ودعم من قوات الجيش البحرية، وفقا للتركي.

من جانبها، أفادت السلطات ان قارب المهاجرين انطلق ليل الخميس الجمعة من سواحل مدينة صفاقس في اتجاه إيطاليا، ويرجح أن يكون على متنه 53 شخصا وتم فتح بحث قضائي في الموضوع.

واعتبر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، في بيان الثلاثاء، أن ما حصل “هو نتيجة حتمية للسياسات الهجرية المقيّدة واللاإنسانية للاتحاد الأوروبي التي تندرج في إطار مقاربة أمنية لقضايا الهجرة”.

ودعت المنظمة إلى “التعامل مع جثث الضحايا بما يحفظ الكرامة البشرية ودفنهم في ظروف وأماكن مهيأة ولائقة”.

وارتفع عدد الرحلات المنظمة بصفة غير قانونية انطلاقا من السواحل التونسية بنسبة 156 في المئة في الفترة الممتدة بين كانون الثاني/ يناير ونهاية نيسان/ أبريل بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2019، على ما أفاد فانسن كوشتال موفد المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وكالة فرانس برس في ايار/ مايو الفائت.

(أ ف ب)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية