نيويورك: اعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الإجراءات التي أعلنتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد المحكمة الجنائية الدولية (ICC) “تصعيدًا لجهود واشنطن الرامية لعرقلة العدالة أمام ضحايا الجرائم الخطيرة”.
وأصدر الرئيس ترامب، الخميس، أمرًا تنفيذيًا يجيز تجميد الأصول وحظر السفر العائلي ضد مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية المعنيين بالتحقيق مباشرة مع مسؤولين أمريكيين، وتعليق إصدار تأشيرات دخول لهم ولعائلاتهم إلى بلاده.
وأوضحت “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، التي تتخذ من واشنطن مقرًا لها، في بيان، أن “إدارة ترامب سبق وأن هددت مرارًا وتكرارًا بعرقلة تحقيقات للمحكمة الجنائية الدولية في أفغانستان وفلسطين”.
كما ألغت الولايات المتحدة تأشيرة المدعية العامة للمحكمة الجنائية، فاتو بنسودا، عام 2019 انتقاما مما كان آنذاك تحقيقا محتملا في أفغانستان، وفق البيان.
وحينئذ، أفادت بنسودا بأن المحكمة لديها معلومات كافية لإثبات أن القوات الأمريكية “ارتكبت أعمال تعذيب وانتهاكات واغتصاب وعنف جنسي” في أفغانستان خلال عامي 2003 و2004.
وقال ريتشارد ديكر، مدير إدارة العدل الدولي في هيومن رايتس ووتش: “تجميد الأصول وحظر السفر ينبغي أن يكونا لمنتهكي حقوق الإنسان، وليس أولئك الذين يسعون لتقديم منتهكي الحقوق إلى العدالة”.
وأضاف: “من خلال استهداف المحكمة الجنائية، تواصل إدارة ترامب هجومها على سيادة القانون في العالم، مما يضع الولايات المتحدة إلى جانب أولئك الذين يرتكبون الانتهاكات والتستر عليها”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة سبق أن أجرت بعض التحقيقات المحدودة في الانتهاكات المزعومة من قبل أفراد أمريكيين في أفغانستان”.
واستطرد قائلا: “لكن كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين الذين يمكن أن يتحملوا المسؤولية عن التصريح بهذه الانتهاكات، أو عدم المعاقبة عليها، لم تتم محاسبتهم أمام أي محكمة أمريكية”.
وتابع: “إنها مفارقة مريرة أنه حتى مع سعي الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام في أفغانستان، فإنها تنتقم من أولئك الذين يسعون إلى العدالة على الجرائم المروعة في ذلك الصراع”.
(الأناضول)
أمريكا تعرقل العدالة الدولية يا للعار. كيف نريد أن نتكلم عن القانون الدولي العام لاسيما القانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف ودولة “عظمى” مثل أمريكا بشرها وشريرها تنتهك أبسط قواعد هذا القانون. لكن لاغرابة من هذا المارق والعنصري والمريض الذي عرقل العدالة حتى على مستوى بلده وتوبع بالتهمة غير أنه خرج منها كالعجين نظرا لتواطأ السلطة التشريعية(مجلس الشيوخ) معه. فلا نتفاجأ ، اذا، ان عرقل هذا الزعيم المجنون العدالة الدولية. مع ذلك ]يجب على المحكمة الجنائية الدولية تطبيق التدابير التي ينص عليها تظامها الداخلي على الدولة الأمريكية حتى تكون عبرة للدول الأخرى المعرقلة كا اسرائيل أو التي ستفكر في عرقلة العدالة الدولية. يجب تسجيل هذه السابقة ويجب تحميل أمريكا المسؤولية عن هذه “العرقلة”. فالمجتمع الدولي ليس أمريكا ويمكن له الاستغناء على أمريكا وتمويلاتها وحينئذ ستفقد الكثير من نفوذها وتسقط كقائدة للعالم.
لم يبقى لجنون البرتقالي إلا خمسة أشهر و يرتاح العالم . كل العزاء للصهاينة اللذين سيفقدون حاميهم في الأرض .
ومنذ متي ؟، كانت هناك عدالة علي الأرض ، الناس كالحيوانات القوي يأكل الضعيف .
بكل أسف الوحوش تحكم العالم
لن يدخل الجنة ظالم ولن يدخل النار مظلوم .
بس لا يحب أن يغفل سبب رئيس فى عقوبات ترمب على المحكمه ICC هو فتح تحقيق فى جرائم جيش الاحتلال الصهيونى فى فلسطين
ترمب هو رئيس لأسرائيل قبل أن يكون
رئيس لامريكا