عمان: قالت غرفة تجارة الأردن، إنها تبحث عن زيادة الاستثمارات التركية في المملكة، عبر تشجيع الشركات وأصحاب الأعمال الأتراك للاستثمار في القطاعات الاقتصادية، من خلال شراكات ثنائية مع القطاع الخاص الأردني.
وقال رئيس الغرفة نائل الكباريتي، في بيان، الثلاثاء، إنه بحث مع السفير التركي إسماعيل أراماز، آليات التعاون الاقتصادي بين البلدين وكيفية تجاوز التحديات التي فرضتها أزمة فيروس كورونا على علاقاتهما التجارية.
وتطورت العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين خلال السنوات الماضية، مع زيادة تنافسية السلع التركية مع السلع الأجنبية الأخرى في السوق الأردنية.
وأكد الكباريتي، على ضرورة توسيع قاعدة السلع المتبادلة بين الأردن وتركيا، وبخاصة لجهة الصادرات الأردنية التي ما زالت محصورة بمنتجات معينة.
وأبدى السفير “أراماز” استعداد بلاده البحث عن سبل جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك، وتعزيز التواصل بين مؤسسات القطاع الخاص وشركات البلدين.
وقال: “سفارة تركيا في الأردن ستعمل على تشجيع الشركات التركية، لتعزيز تواجدها بالأردن وتوسيع استثماراتها”.
وبلغت صادرات المملكة الى تركيا خلال العام الماضي، ما يقارب 49 مليون دولار، مقابل مستوردات بلغت قيمتها 821 مليون دولار، بحسب إحصائيات الغرفة.
(الأناضول)
ان تعزز علاقاتك مع الناجحين وتنجح معهم أفضل بمئة مرة من أن تقطعها لأجل عيون الآخرين لمجرد أنهم أصدقاء وربما يلقون إليك قليلا من الفتات، الإمارات والسعودية كمثال
الحل هو في الاستثمارات الحقيقية مع الدول الرائدة و الصادقة و ليس في استجداء المعونات المالية