سول: التقى المبعوثان النوويان الكبيران الكوري والأمريكي الأربعاء في سول واتفقا على مواصلة المهمة الشاقة لحث كوريا الشمالية على العودة إلى طاولة الحوار، طبقا لما ذكرته شبكة “كيه بي إس وورلد” الإذاعية الكورية الجنوبية.
وأجرى الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، لي دو-هون، ونظيره الأمريكي، نائب وزير الخارجية، ستيفان بيغون، محادثات في وزارة الخارجية في سول وأطلعا الصحافيين بما تم مناقشته في اجتماعهما.
وذكر لي دو هون: “لقد أكدت في اجتماعنا على أن الحوار والمفاوضات هما السبيل الوحيد لتسوية تلك المشكلة وأن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يجب أن تركزا جهودهما على استئناف الحوار”.
وأكد بيغون مجددا الموقف الأمريكي المرن في تحقيق اتفاق متوازن وتعهد بمواصلة الجهود لجعل ذلك ممكنا.
وأضاف بيغون: “تؤيد الولايات المتحدة بقوة التعاون بين الكوريتين ونعتقد أن ذلك يلعب دورا مهما في تحقيق بيئة أكثر استقرارا في شبه الجزيرة الكورية”.
وتابع: “نتطلع لدعم الحكومة الكورية بشكل كامل، فيما تمضي قدما في هدفها مع كوريا الشمالية لتحقيق التعاون بين الكوريتين”.
وقال لي إنه أجرى مناقشات “عميقة” مع بيغون حول سبل كسر الجمود في المحادثات مع كوريا الشمالية في أقرب وقت ممكن.
وكان بيغون قد وصل إلى كوريا الجنوبية الثلاثاء في زيارة تستمر ثلاثة أيام، وسط تصاعد التوترات الناجمة عن هدم بيونغ يانغ مؤخرا مكتب الاتصال الكوري وتهديدات بتحويل سول إلى بحر من النار، بسبب منشورات دعائية يتم إطلاقها عبر الحدود من قبل نشطاء كوريين.
(د ب أ)