لندن- “القدس العربي”: اقترب كريستيانو رونالدو من تحطيم الرقم القياسي لأفضل هداف في تاريخ يوفنتوس في موسم واحد، وذلك بعد ثنائيته في مرمى أتالانتا مساء أمس السبت، في قمة مواجهات الجولة الـ32 للدوري الإيطالي، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.
وكان أفضل لاعب في العالم 5 مرات من قبل، قد حقق ما عجز عنه أساطير السيدة العجوز على مدار العقود الستة الأخيرة، بتخطي حاجز الـ25 هدفا على مستوى جنة كرة القدم، وهو ما لم يفعله أي مهاجم، بما فيهم الأيقونة أليساندرو ديل بيرو والجلاد دافيد تريزيغيه، منذ أن تمكن عمر سيفوري من تسجيل 25 هدفا في نسخة 1960-1961.
وبهز شباك كتيبة جاسبريني مرتين في سهرة السبت، يكون صاروخ ماديرا قد رفع غلته إلى 28 هدفا في الدوري الإيطالي، منهم 11 ركلة جزاء ودون أن يتوقف عن التسجيل منذ استئناف النشاط الشهر الماضي، ليقلص الفارق مع متصدر لائحة الهدافين شيرو إيموبيلي إلى هدف يتيم، وذلك قبل انتهاء الموسم بست جولات.
وقال موقع النادي الرسمي إن الدون وصل إلى هدفه الـ18 في عام 2020، مبتعدا بثلاثة أهداف عن أقرب ملاحقيه على لقب هداف عام كورونا، غير أنه يحتاج إلى سبعة أهداف ليضمن الحذاء الذهبي لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية، على حساب هداف بايرن ميونخ والبوندسليغا روبرت ليفاندوفسكي، الذي أنهى موسمه بـ34 هدفا، متفوقا بـ12 هدفا على البرغوث ليونيل ميسي، الذي يتصدر الليغا بـ22 هدفا قبل النهاية بثلاثة أسابيع.
ويبقى التحدي الشخصي الأهم بالنسبة لرونالدو فيما تبقى من الموسم، تسجيل ثمانية أهداف في المباريات الست، ليعادل رقم زميله الأمس في ريال مدريد واليوم في يوفنتوس غونزالو هيغواين، الذي ينفرد بالرقم القياسي، كأفضل هداف للدوري الإيطالي في موسم واحد، عندما فعلها مع ماوريتسيو ساري في نابولي موسم 2015-2016.
الجدير بالذكر أنه برغم خروج يوفنتوس بنقطة واحدة في آخر مباراتين، بهزيمته أمام ميلان وتعادله مع أتالانتا، إلا أنه يسير بخطى ثابتة نحو الاحتفاظ بلقبه المفضل للموسم التاسع على التوالي، باعتلاء صدارة الكالتشيو برصيد 76 نقطة، بفارق ست نقاط عن الوصيف لاتسيو –المتعثر بعد انتهاء التوقف- وتسعة عن فيريق بيرغامو.