■ دبي – رويترز: استقرت أسواق الأسهم الخليجية أمس الخميس بعد انخفاضات حادة في وقت سابق من الأسبوع، مع عودة بعض صائدي الصفقات المربحة، متشجعين باستقرار أسعار النفط والمكاسب التي حققتها الأسهم الأمريكية في اليوم السابق.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.1 في المئة مقلصا خسائره الأسبوعية إلى 3.1 في المئة، بينما صعد مؤشر سوق قطر 0.5 في المئة. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 في المئة من أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع، الذي سجله في الجلسة السابقة رغم تراجع جديد لسهم «موبايلي» للاتصالات.
وانخفض سهم «موبايلي» بالحد الأقصى عشرة في المئة إلى 58.50 ريال مسجلا أدنى مستوى له في 27 شهرا.
وخسر سهم «موبايلي» 27 في المئة في ثلاثة أيام، منذ أن خفضت الشركة أرباحها لعام 2014 والنصف الأول من عام 2014 بإجمالي 1.43 مليار ريال (381.2 مليون دولار)، وعزت ذلك إلى أخطاء محاسبية، وأعلنت عن تراجع قدره 71 في المئة في أرباحها للربع الثالث من العام. ودفعت أعمال «موبايلي» هيئة السوق المالية السعودية لإجراء تحقيق.
وقبل بدء جلسة التداول قالت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) المدرجة في أبوظبي، التي تملك حصة قدرها 27.5 في المئة في «موبايلي»، انها واثقة من عودة «موبايلي» إلى النمو قريبا لكن ذلك لم يطمئن المستثمرين.
وارتفع سهم الاتصالات السعودية المنافس الرئيسي لـ»موبايلي» 0.2 في المئة. وتعافت أيضا أسهم قيادية أخرى مع صعود سهمي الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» وبنك «ساب» 2.3 و2.6 في المئة على الترتيب.
واستقر النفط أمس وتم تداول خام برنت والخام الأمريكي الخفيف في نطاق 1.1 في المئة مع انحسار ضغوط البيع التي تعرض لها النفط في الأيام الماضية.
وساهمت البنوك في استقرار مؤشر سوق دبي الذي صعد 31 في المئة منذ بداية العام. وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.9 في المئة، وسهم بنك دبي الإسلامي 1.6 في المئة.
وقال مروان شراب، مدير الصندوق ورئيس التداول لدى شركة الرؤية لخدمات الاستثمار «كان هناك تدفق للأموال قرب نهاية الأسبوع مع قيام المستثمرين من المؤسسات والمستثمرين على الأجل الطويل الذين تحركهم العوامل الأساسية باقتناص أسهم عند مستويات تبدو جذابة بالنسبة لهم».
وقال سانيالاكسانا مانيباندو، مدير البحوث لدى شركة أبوظبي الوطني للأوراق المالية، ان نتائج أعمال البنوك جاءت بشكل عام متجاوزة توقعات المحللين وهو ما يدعم المعنويات على الأمد البعيد.
وأضاف «عندما يتطلع الناس إلى توزيعات الأرباح في الأشهر القليلة الأولى من 2015 فسنرى البنوك الكبيرة في دبي وأبوظبي تقود الأسواق صوب الصعود لكن ذلك لن يتحقق حتى أواخر نوفمبر أو أوائل ديسمبر».
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8 في المئة. وكان سهما اتصالات وبنك الخليج الأول من بين الأسهم التي شكلت أكبر ضغط على المؤشر بانخفاضهما 0.4 و3.3 في المئة على الترتيب. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية لليوم الثاني منذ أن سجل أعلى مستوياته في أربعة أسابيع يوم الثلاثاء الماضي. وارتفع المؤشر في أوائل التداول، لكنه أغلق منخفضا 0.8 في المئة مقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 39 في المئة مع تراجع 24 سهما على قائمته مقابل صعود خمسة أسهم.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في السعودية ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 9649 نقطة. كما ارتفع مؤشر دبي0.1 في المئة إلى 4406 نقاط، إلا ان مؤشر أبوظبي هبط 0.8 في المئة إلى 4790 نقطة.
وصعد المؤشر القطري 0.5 في المئة إلى 13590 نقطة. وانخفض المؤشر الكويتي 0.8 في المئة إلى 7135 نقطة.
وزاد المؤشر العماني 0.06 في المئة إلى 6921 نقطة، بينما تراجع المؤشر البحريني 0.2 في المئة إلى 1441 نقطة.
وفي مصر تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 9421 نقطة.