ميشيغن-“القدس العربي”:
تواجه البرلمانية رشيدة طليب تحدياً قوياً من النائبة السابقة بريندا جونز في الانتخابات التمهيدية التي تجري اليوم الثلاثاء في ولاية ميشيغان.
وسيضع هذا التحدي المستقبل السياسي للبرلمانية التقدمية، وأول نائبة من أصول فلسطينية في الكونغرس، في الميزان.
وقد تصدرت طليب عناوين الصحف الأمريكية عدة مرات عندما طالبت بإستقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووصفته بابن الحرام، وهي نجمة في فرقة “السكواد” التي تضم البرلمانيات إلهان عمر والإسكندريا أوكاسيو كورتيز.
وتعتبر جونز واحدة من أهم زعماء منطقة ديترويت، وهي تعمل حالياً كرئيسة لمجلس المدينة عن الدائرة 13 الابتدائية، وقد هزمت جونز طليب بفارق ضئيل للغاية في عام 2018 في الانتخابات الخاصة لشغل ما تبقى من فترة النائب جون كونيرز الابن، الذي اضطر للاستقالة بسبب ادعاءات سوء السلوك الجنسي، ولكن طليب حققت فوزاً في الانتخابات التمهيدية الرسمية.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن طليب قد حصلت على دعم بنسبة 52 في المائة من الناخبين في حين جاءت جونز بنسبة 24 في المائة، ولكن 23 من المستطلعين قالوا بأنهم لم يقرروا بعد.
سنصوت لها غدا وستفوز بإذن الله . رغم اختلافي معها حول بعض القضايا هنا ولكنها تبقى مرشحة جاليتنا العربية الفلسطينية ولابد من مساندتها .
للاسف فهي غير مؤهلة لشغل هذا المنصب.
I think she is more qualified than the President of the US
لو كان هناك ذرة عرفان واحدة من عرب ديترويت لوجهوا دعمهم جميعاً دون إستثناء لطليب التي دعمت وتدعم حقوقهم.