أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يسعون لمنع بيع طائرات مسيرة للسعودية

حجم الخط
1

واشنطن:  قدم أعضاء جمهوريون وديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأمريكي تشريعا اليوم الخميس يمنع بيع طائرات مسيرة أمريكية الصنع لدول لا تعد حليفة وثيقة لواشنطن وخص التشريع السعودية بالذكر.

كانت رويترز قد ذكرت حصريا في يونيو/ حزيران أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم إعادة تفسير اتفاقية “نظام مراقبة تكنولوجيا القذائف” التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة ووقعت عليها 34 دولة وذلك بهدف السماح لمتعاقدي الدفاع الأمريكيين بالتوسع في مبيعات الطائرات المسيرة الأمريكية إلى مجموعة كبيرة من الدول.

وطرح الإجراء العضوان الجمهوريان مايك لي وراند بول والديمقراطيان كريس ميرفي وكريس كونس وكذلك العضو المستقل بيرني ساندرز.

وقال الأعضاء في بيان صحفي إن الإجراء سيعدل قانون مراقبة تصدير الأسلحة لمنع تصدير ونقل أو الإتجار في العديد من الطائرات المسيرة المتقدمة باستثناء لأعضاء حلف شمال الأطلسي وأستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية واليابان وإسرائيل.

وسعى مشرعون أمريكيون من قبل لكبح خطط الإدارة الأمريكية لبيع أسلحة، خاصة للسعودية والإمارات لاستخدامها في حرب اليمن. وجرى إقرار الإجراءات بتأييد أعضاء من الحزبين لكنها لم تحصل على دعم كاف من الجمهوريين لتجاوز استخدام ترامب لحق النقض (الفيتو).

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سامى عبد القادر:

    ولماذا هذه المعاملة السيئة لعزبة آل سعود يا أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى … هل جال بخاطركم -ولو للحظة- أن آل سعود سيستعملون طائراتكم المُسيرة ضد الكيان الصهونى مثلاَ?!! … أو سيستعملونها -لا قدر الله- لخدمة الإسلام والمسلمين?!!!
    .
    إطمئنوا يا أعضاء الكنيست الأمريكى, آسف أقصد مجلس الشيوخ الأمريكى, فآل سعود لا ولم ولن يستعملوا أموالهم وأسلحتكم إلا فى كل ما يرضيكم أنتم وأسيادكم الصهاينة … ألستم من تحمون عروشهم المُغتصبة, وتتغافلون عن جرائمهم المروعة فى حق شعوبهم المقهورة, بل وتشجعونهم على تلك الجرائم التى يندى لها جبين الإنسانية … شأنهم شأن السفاحين العسكر لصوص الأرز, الذين يغتصبون العِزبة المصرية, وآل زايد ورثة عِزبة الإمارات, وغيرهم من العملاء الخونة العرب!!
    .
    فلا تتصنعوا الشرف يا أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى, لأنه وبكل صراحة; “مش لايق عليكم”!!

إشترك في قائمتنا البريدية