“برقة الليبية” تدعو إلى إسقاط عضوية الإمارات بالجامعة العربية

حجم الخط
3

طرابلس: دعت “الهيئة البرقاوية” الليبية، الأحد، جامعة الدول العربية إلى إسقاط عضوية الإمارات، إذا لم تتراجع عن تطبيع علاقاتها مع “الكيان الصهيوني (إسرائيل)”.
وقالت اللجنة التأسيسية للهيئة البرقاوية (إقليم برقة شرقي ليبيا)، في بيان، إنها “تابعت ما قامت به دولة الإمارات من عمل مهين يعتبر طعنة في خاصرة الأمة العربية من خلال تطبيعها مع الكيان الصهيوني، متناسية جرائمه في حق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”، وفقا لصفحة اللجنة على “فيسبوك”.
وأضافت أن “الهيئة بكيانها، وباسم أحرار برقة، وهي تستنكر ما قامت به دولة الإمارات، فإنها تستذكر مواقف مؤسسها الشيخ زايد رحمه الله، الذي أمضى حياته مساندا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.
وطالبت الهيئة “كافة الأحرار العرب بمطالبة جامعة الدول العربية باتخاذ موقف صارم تجاه الإمارات، وإلزام حكامها بالتراجع عن ما قاموا به من عمل مشين أو إسقاط عضوية الإمارات من جامعة الدول العربية”.
وشددت على أن “القدس كانت وستظل عاصمة فلسطين.. عاشت فلسطين الأبية وشعبها المناضل.. والعار على كل من خان وتعاون مع أعداء الأمتين العربية والإسلامية”.
وتلتزم جامعة الدول العربية، التي تأسست عام 1945 ومقرها القاهرة، الصمت منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخميس، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وتتوج هذه الخطوة مسيرة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين الإمارات وإسرائيل.
وبخلاف الإمارات، لا تمتلك أي دولة خليجية أخرى (السعودية، البحرين، قطر، الكويت وسلطنة عمان) علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، التي تحتل أراضي عربية.
وبذلك تكون الإمارات هي ثالث دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل، بعد مصر عام 1979، والأردن 1994.
وقوبل التطبيع الإماراتي- الإسرائيلي برفض شعبي عربي واسع عكسته منصات التواصل الاجتماعي.
كما قوبل بتنديد فلسطيني من القيادة وفصائل بارزة، مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، وعدته القيادة الفلسطينية “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.
(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول بابا الصحراوي:

    اذا كان هذا القول صادر عن برقة. اذا عليها طلب نفس الكلام للأردن ومصر الذين يرتبطون بعلاقات رسمية مع الصهاينة. صحيح ان البلدين خسرا في الحروب ونتائج الحروب هي التي ارغمتهم على الاعتراف بالكيان الاسرائيلي. وفي حالة الإمارات لم تقم بحرب معهم. ولكن اعتقد ان الجشع المالي هو دفع ال نهيان وال مكتوم الي الخطوة في إطار صفقة لم تكشف بعد ماهيتها. خاصه بعد مقاطعة السلطه الوطنية الفلسطينيه الأمريكان على أثر صفقه القدس التي هللت لها دول أخرى مثال مملكة المغرب

  2. يقول أ.د/ غضبان مبروك:

    لقد جرب هذا السلاح مع مصر في عز محور الصمود والتصدي ولم ينجح مما جعل العرب يتخلون عنه في حالة الأردن. فما الفائدة من تجريبه مرة أخرى على الامارات ومن يلي بعده.
    الحل هو فض الجامعة العربية لأنها لا تجمع العرب بقدر ما تفرقهم. والحل في اعادة السيادة الى الشعوب وتتحول جامعة الدول العربية أو أي كيان آخر الى مسمى جديد وليكن “المنتدى العربي” أو “رابطة الشعوب العربية” لنتخلص من اسم “الدول” الذي هو وراء كل المصائيب. طبعا، تغيير الاسم لايعني ضمان نجاح الكيان الجديد بل لا بد من تغير الميثاق بالأساس وكذا تغيير التمثيل على أن يكون تمثيلا ديمقراطيا لا ديكتاتوريا. ويكون للشعب الكلمةفي تقييم أداء ممثليهم.

  3. يقول المنصف بن حميدة:

    لاخوف على القدس الشريف راجعة أن شاء الله الى حضن المسلمين خانوا أو خذلوا وكلام الله حق وحسبنا الله ونعم الوكيل

إشترك في قائمتنا البريدية