تل أبيب: قال وزير الاستخبار ات الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الإثنين، إنه من المرجح أن تكون البحرين والسودان أول من تحذوان حذو دولة الإمارات العربية المتحدة وتوافقان على إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل، في ظل تصاعد الزخم نحو تطبيع العلاقات على الجبهتين الدبلوماسية والاقتصادية، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء.
كان رئيس إسرائيل روفن ريفلين دعا محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، إلى زيارة القدس – وهي زيارة لم يقم بها أي زعيم آخر في منطقة الخليج منذ تأسيس إسرائيل.
وكتب ريفلين في رسالة إلى بن زايد “أنا لا أخفي سراً بإعرابي عن أملي أن تكون هذه الخطوة أيضا بمثابة منارة، تضيء الطريق أمام الآخرين”.
وقال كوهين في مقابلة إن اتفاق الدولة الخليجية العربية مع إسرائيل “حطم المحرمات”.
وردا على سؤال حول الدول التي قد تكون المقبلة، قال كوهين “دول الخليج التي ترى في إيران تهديداً .. والمغرب – التي لطالما كان لها علاقات غير رسمية مع إسرائيل .. والسودان. وأضاف قائلا إن التي ستقود الدفة “البحرين بين دول الخليج والسودان في أفريقيا، حيث إن هناك بالفعل تحركات”، مضيفاً أنه من المحتمل أن تحذو حذوهم عُمان والمملكة العربية السعودية.
وأشاد مجلس الوزراء البحريني، اليوم الإثنين، بالاتفاقية التي تم الإعلان عنها الخميس الماضي ووصفها بأنها “تاريخية”، وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اتصالات بين رئيس وزراء البحرين ورئيس وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، التي لعبت دورا أساسيا في تحقيق هذ السبق. ونفت البحرين تقريراً إسرائيلياً يفيد بأن الرجلين تحدثا عبر الهاتف، فيما رفضت إسرائيل التعليق.
من جهة أخرى، كذّب كوهين مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاريد كوشنر، بشأن تصريحات للأخير قال فيها إن إسرائيل وافقت على إقامة دولة فلسطينية في إطار “صفقة القرن” المزعومة.
وقال كوهين لإذاعة 103FM التابعة لصحيفة “معاريف” العبرية: “لم يعط نتنياهو موافقته على إقامة دولة فلسطينية. نتنياهو ملتزم بمخطط الضم”.
وكان كوهين يعلق على تصريحات صحافية أدلى بها كوشنر، الإثنين، لمراسلين إسرائيليين.
وقال كوشنر “وافقت إسرائيل على عدم المضي قدما في فرض السيادة (مخطط الضم) دون موافقة أمريكية”.
وأعلنت إسرائيل، سابقاً، اعتزامها ضم أجزاء من الضفة الغربية والأغوار لسيادتها اعتبارا من أول يوليو/ تموز الماضي، إلا أنها أرجأت تنفيذ مخططها لأسباب غير معلومة.
وأضاف “وافقت إسرائيل على خارطة الدولة الفلسطينية في إطار صفقة القرن”، وفق المصدر ذاته.
وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن ترامب، خلال مؤتمر صحافي بواشنطن، “صفقة القرن” المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.
ومضى مستشار ترامب “هناك عرض سخي للدولة (الفلسطينية) وتبادل الأراضي ونعرض على الفلسطينيين العودة إلى طاولة المفاوضات”.
وهاجم كوشنر القيادة الفلسطينية قائلا “بغض النظر عن أية خطة تطرحها، القيادة الفلسطينية ترد بنفس الطريقة، هي غير منطقية. من المستحيل مساعدة أولئك الذين لا يريدون مساعدة أنفسهم. هناك إحباط في المنطقة من سلوك القيادة (الفلسطينية)”.
وقال “السعودية تريد أن ترى دولة للفلسطينيين وإنهاء الصراع”.
(وكالات)
و الشرق الاوسط بكل شعوبه ….لم يوافق على قيام……كيانك…..
هذا ما يسمى الصراحة ، حتى هؤلاء الانهزاليين ما استطاعو ولو للحظة واحدة ان يكسبوا ولو كلمة لخاطرهم….نتانياهو وحكومتة يرددون عكس ما قاله حاكم الامارات وحتى حليفه كوشنير…الضم ما الغي..بل اجل لوقت قصير…
ما بقي عند حاكم الامارات لا كرامة ولا حتى القليل من الاحترام لنفسه
الدولة الفلسطينية.ستقوم.يوم يترجل الفلسطينيون ويعلنونها بصوت واحدة الجهاد لتحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين…يومها ستنهار الصهيونية وتزول كما تزول الأوساخ العالقة بالأثواب البيضاء…