طهران – وكالات الأنباء: أكد وزير النفط الإيراني بيجان زنغنه أن إيران لن تنتظر الشركات الأجنبية لتنمية وتطوير حقولها النفطية وذلك في ظل مغادرة الشركات الأجنبية خوفاً من أن تطالها العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عنه القول أمس الإثنين أن «إيران متقدمة على دول الجوار في استثمار حقول النفط والغاز المشتركة».
وقال خلال مراسم توقيع عقود لمشاريع صيانة وزيادة إنتاج بعض الحقول «ورغم العقوبات المفروضة، فإنه لم تتعطل أي منصة نفطية أو عامل عن العمل، والجهود تبذل لتقوية المقاولين المحليين». إلا أنه استدرك وأكد على أن وجود الشركات الأجنبية يسرع وتيرة العمل.
ووقعت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط أمس 13عقداً بقيمة 1.8 مليار دولار مع 14 شركة محلية لتعزيز إنتاج الخام في البلاد في أكثر من 12 من الحقول البرية والبحرية.
وتابع زنغنه «نرحب بمشاركة جميع الشركات الأجنبية في تطوير مشروعات صناعة النفط باستثناء الشركات الإسرائيلية، لكن سنواصل عملنا حتى دون مشاركتهم في مشروعاتنا».
وتنأى الشركات الأجنبية بنفسها عن الاستثمار في إيران خشية العقوبات الأمريكية.
من جهة ثانية نقل موقع وزارة النفط الإيرانية عن الوزير زنغنه قوله أمس الإثنين أن منظمة «أوبك» نجحت في رفع أسعار الخام وجلب الاستقرار إلى سوق النفط.
وأضاف «أداء أوبك حالفه النجاح لأن سعر النفط ارتفع من 16 دولارا في مايو/أيار إلى حوالي 45 دولارا، واستقر.»
كانت المنظمة وحلفاء من بينهم روسيا، فيما يعرف بمجموعة «أوبك+»، أبرموا اتفاقا لخفض الإنتاج لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19.