ويلمنغتون (الولايات المتحدة): شن جو بايدن الخميس هجوما شرسا على خصمه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب، مؤكدا أنه في حال انتخابه رئيسا، ستقف الولايات المتحدة إلى جانب حلفائها وسينتهي “زمن تملق الطغاة”.
وقال بايدن في خطاب قبول ترشيحه رسميا: “سأكون رئيسا متضامنا مع حلفائنا وأصدقائنا وسأقول بوضوح لخصومنا إن زمن تملق الطغاة قد ولى”.
وأضاف أنه “في عهد بايدن لن تغض أمريكا النظر إذا وضعت روسيا مكافآت على رؤوس جنود أمريكيين ولن تتسامح مع تدخل أجنبي في انتخاباتها”، واعدا بالدفاع عن “حقوق الإنسان والكرامة”.
واختتم جو بايدن خطاب قبوله لترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية باستحضار الشعور بالوطنية والأخلاق والحث على إنهاء الحقبة الحالية للرئيس دونالد ترامب.
وقال بايدن: “هذه أمة عظيمة، نحن شعب طيب وكريم”.
وأضاف بايدن: “أتمنى أن يتمكن التاريخ من أن يقول إن نهاية هذا الفصل من الظلام الأمريكي كانت بدايتها هنا الليلة، هذه معركة سننتصر فيها وسنقوم بذلك معا. أعدكم بذلك”.
May history be able to say that the end of this chapter of American darkness began here, tonight as love and hope and light joined the battle for the soul of the nation. pic.twitter.com/Pdk8c75ATr
— Joe Biden (@JoeBiden) August 21, 2020
Character is on the ballot. Compassion is on the ballot. Decency, science, democracy.
They are all on the ballot. pic.twitter.com/eRVvX6eD2M
— Joe Biden (@JoeBiden) August 21, 2020
This campaign isn't just about winning votes.
It's about winning the heart, and yes, the soul of America. pic.twitter.com/0wpuAEUzum
— Joe Biden (@JoeBiden) August 21, 2020
(وكالات)
قد أفلحت إن صدقت يا بايدن ولا أظنك صادق.بلدك هي صانعة الطغاه في كل أرجاء العالم وفي المقدمه منها بلاد المسلمين والعرب.نظره إلي من يحكمون بلادنا بالنار والحديد وكيف وصلوا إلي الحكم ومن الذي ساعدهم تؤكد أن بلدك هي المحرض والمتآمر الأول في وصولهم.
من قراءة مضمون ما جاء به بايدن ليس لديه شيء جديد ولا برنامج قوي لكسب الاصوات.هو يحس بالهزيمة امام ترمب بوضوح!!!!!!!
تكلم على قدر حجمك الضئيل يا عم بايدن … أنت أو ترامب أو أى رئيس أمريكى سابق أو لاحق ما هو إلا دمية أوألعوبة بين أقدام الصهيونية العالمية, والتى هى صانعة الطغاة على أعينها, وعلى أعين أمريكا, وعلى عينك أنت شخصياً غصب عنك, وعن أى طرطور (رئيس) أمريكى آخر
.
وحتى مُغتصبو السلطة العرب القتلة اللصوص الخونة, فهموا الحكاية جيداً, برغم غباءهم الأسطورى, وأسقطوا أمريكا كوسيط, وهرولوا للإنبطاح التام تحت نعال أحذية الصهاينة, لكى يحموا لهم عروشهم المُغتصبة المُشيدة فوق جماجم شعوبهم المقهورة
.
وأتحداك لو أصبحت رئيساً لأمريكا أن تجرؤ على توجيه كلمة نقد واحدة لأى طاغية سفاح عربى, وخاصة الطغاة الصهاينة الأقحاح الثلاثة السيسى وابن زايد وابن سلمان, فهم يختبئون داخل شراب سيدك وسيدهم بنيامين بك نتنياهو!! … وتبقى راجل من ظهر راجل يا بايدن لو استطعت أن تمس, أو حتى تمد عينيك, إلى شراب سيدك نتنياهو بك!!
رغم أن سجل الولايات المتحدة بخصوص حقوق الانسان للشعوب في ادارات الديمقراطيين أقل سءا، فان مناصرتها للطغاة يبقى في نفس رمستوى الجمهوريين ولنا في ذلك النموذج المصري. فالديمقراطيين لا يجهرون بجريرتهم وجرائمهم ولكن لايختلفون كثيرا عن الجمهوريين كما يذهب الى ذلك المختصون في مجال حقوق الانسان وعلى رأسهم دافيد فورسايث في كتابه “حقوق الانسان العالمية بين النظرية والتطبيق، لعام 1989.
من الذي وقف مع الشاه ومن الذي وقف مع السيسي ومن الذي منع حركة حماس من ممارسة حقها بعد الانتخابات البرلمانية النزيهة سنة 2006 ومن الذي وقف ضد ارادة الشعب الجزائري في انتخابات 1992 البرلمانية التعددية التاريخية ومن … ومن. فالقائمة طويلة والسجل أسود خاصة عندما ناتي الى العالم العربي. اذا، بايدن غير صادق بشأن هذه النقطة كما انه لايستطيع أن يلجم الكيان الصهيوني عن انتهاكاته لحقوق الشعب الفلسطينيليلا ونهار سرا وعلانية. ألا تعد ممارسات العدو الصهيوني انتهاكا للحقوق والحريات بل افضع من ذلك ؟ ألا يعتبر النتن-ياهو ومن ياتي بعده أسوأ من السيس ومن المنشار وغيرهم كثيرون. لا داعي للتبجح وغالطة الرأي العام الأمريكي من أجل الأصوات ليس الا.