“القدس العربي”: لا جديد يُذكر ولا قديم يُعاد.. لليوم الثالث على التوالي، تصدر اسم ميسي ليونيل ميسي عناوين كبرى الصحف والمواقع الرياضية العالمية، بموجة جديدة من الأنباء المُحدّثة عن مستقبله مع برشلونة، بعد التأكد من نواياه في الانفصال عن ناديه الكاتالوني هذا الصيف.

وتُجمع جُل المصادر التي تحظى بمصداقية لا بأس بها، على أن البرغوث لن يظهر بقميص البلو غرانا مرة أخرى، لإصراره الشديد على المغادرة، بموجب البند الخاص، الذي يعطيه الحق في الخروج الآمن من “كامب نو” قبل عام من انتهاء عقده، وذلك لغضبه الشديد من الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو ومجلسه المعاون، حيث يعتقد أنهم سبب تدهور الفريق ووصوله إلى مرحلة الحضيض الكروي.

وفي آخر تحديث لموضوع الساعة، علم موقع “Goal” العالمي، من مصادره داخل غرفة صناعة القرار في برشلونة، أن موقف ليو لم يتغير، حتى بعد الأنباء المتداولة عن إمكانية تقدم الرئيس بارتوميو باستقالته، على أمل أن تكون كافية لإقناع الأسطورة عن العدول على قراره.

وبينما تُفيد التقارير بأن ميسي يتجاهل الرئيس ولا يرد على اتصالاته ورسائله، منذ ليلة بايرن ميونخ الظلماء، ذكر الموقع البريطاني أن الفكرة لدى ميسي الآن هي الاجتماع بممثلي النادي، بهدف التوصل إلى اتفاق ودي لكتابة الفصل الأخير في رحلته مع الكاتالان، وأيضا لتخفيف حدة التوتر مع النادي وجماهيره، إذ يرغب في إنهاء رحلته بطريقة ودية وغير مفاجئة.

وأشار نفس الموقع إلى أن قصد صاحب الـ33 عاما، هو القيام بهدنة مؤقتة، كنوع من التهدئة، لترتيب أوراقه ومراجعة نفسه، قبل أن يكسر حاجز صمته، بعرض وشرح الأسباب، التي دعته لاتخاذ قرار الانفصال بعد مسيرة امتدت لنحو عامين، على أن يبدأ الخطة بإبلاغ الإدارة بأسبابه، تمهيدا لإلقاء خطاب الوداع الأخير للمشجعين، مع تلميحات بأن هذه الخطوة “ليست وشيكة”، ولا يوجد جدول زمني محدد لها.

وتناولت مئات التقارير مستقبل ليو الموسم المقبل، لكن الأغلبية اتفقت على أن وجهته القادمة لن تخرج عن الثلاثي مانشستر سيتي، باريس سان جيرمان وإنتر.