واشنطن-“القدس العربي”:
استنتج الكاتب ديفيد إغناتيوس في مقال نشرته صحيفة” واشنطن بوست” أن أهمية إعلان البحرين بالتطبيع مع إسرائيل، بالنسبة لواشنطن وتل أبيب، تكمن في أنه ما كان ليحدث بدون مباركة من السعوديين، مشيراً إلى أن السعودية مارست، تاريخياً، ما يرقى إلى مستوى الفيتو على السياسة البحرينية، وقال إن السعوديين أيدوا بصمت قرار جارهم الصغير، بدلاً من الاعتراض عليه.
وأكد الكاتب أن الإدارة الأمريكية، تعتقد بأن السعودية تراقب مسارات عملية التطبيع قبل اتخاذ الخطوة بنفسها، مشيراً إلى أن التطبيع السعودي في نهاية المطاف هو أمر حتمي، إن لم يكن وشيكاً.
وأشار المقال إلى أن الإدارة الأمريكية لا تزال تغازل بعض الدول العربية للانضمام إلى عملية التطبيع، وكشف الكاتب أن السودان على مقربة من قرار التطبيع.
وأوضح إغناتيوس أن الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الحاكم، يدعم اتفاقاً مع كيان الاحتلال الإسرائيلي ولكن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وقادة فصائل سياسية أخرى، لا يبدو أنهم على قناعة في هذه العملية.
واضاف أن عملية تطبيع المغرب مع إسرائيل قد تعقدت بسبب رغبة المغرب في أن تعترف الولايات المتحدة بمطالبها بالسيادة على الصحراء الغربية.
واعترف الكاتب، وهو مؤيد صريح لاتفاقيات التطبيع، أن إعلان الدول الخليجية الغنية بالنفط- الإمارات والبحرين- بالاعتراف بإسرائيل لن يساعد الدول الممزقة في الشرق الأوسط مثل لبنان وسوريا واليمن وليبيا ولا يمثل السلام في الشرق الأوسط.
أضغاث أحلام ……
خمرة الحب ……
السلام مع الحكام البغال تفاهة أيا كان شكل السلام مباشر ام غير مباشر سري ام في العلن فالكل مكشوف في هذا الزمان وان اخفى وجهه فطيزة مكشوفه وهو يكابر, الشعوب المقهورة ستسحلهم يوما ما, فارتقبهم واصطبر
من المؤسف ان اصبح لدينا دول عربية تطبع مع اسرائيل الدولة التي ذكرت في القران باشد الصفات السيئة
ومن المؤسف ان هناك عرب يظنون ان التعاون والسلم مع اسرائيل سيعم السلام في الشرق الاوسط اريد ان
اذكرهم انهم خانو العهد مع نبيهم محمد صلى الله عليهم وسلم فمن هم من مقام الرسول حتى لا يخونوا
اسرائيل العهد معهم اسرائيل لا تريد السلام وكلنا نعرف ذلك لكن ما تريده اسرائيل لا يعرفه احد من بني جلدتنا
يريدونا الاستيلاء على الاراضي العربية بعد التفرغ من حماس وغزة , وبدل من مساعدة اخوننا في غزة وندعمهم
اصبحنا نطعن في ظهورهم واي طعنة الطعنة في من هم من ديننا ولغتنا و اخوتنا وفي ارضي الاسلام المقدسة
لن يدمون طويل على العرش بل العرش لكشف نفاقهم ولا يخفى علينا تاريخ من مسيلمة وعبد الله بن ابي