الدوحة ـ»القدس العربي» : دأبت قناة «الجزيرة»، التي تبث من العاصمة القطرية الدوحة على تـــقديم مذيعيها الجدد لجمهورها قبل إطلالتهم على الشاشة، حيث قامت مؤخرا بإعلان أسماء ثلاث مذيعات جديدات التحقن بها وعززن من طاقم مقدمي برامجها ومذيعي نشراتها.
وكشفت القناة، التي تؤكد أنها المصنفة الأولى في الوطن العربي، حسب آخر الإحصاءات لمراكز الأبحاث، انضمام كل من الجزائرية القادمة من قناة «سكاي نيوز» العربية حسينة أوشان، والسودانية ميادة عبدو المستقيلة من «الشرقية» العراقية، واللبنانية روعة أوجيه الوافدة من قناة «فرنسا 24».
وقدمت المذيعة اللبنانية رنا نجم الوافدة الجديدة على القناة العربية في نشرة الظهيرة ورحبت بها، قبل أن تعبر حسينة عن تشرفها بالانضمام إلى المحطة القطرية، وتشكر إدارتها على الفرصة الجميلة، التي منحت لها لتظهر فيها، ثم تكمل قراءة الموجز الإخباري.
وعبّرت المذيعة الجزائرية عن استعدادها لخوض التجربة الجديدة، معتبرة أن تنقّلها بين عدد من القنوات الإخبارية المؤثرة أسهم في اكتسابها خبرة مهنية ورصيداً معرفياً، مؤكدة تطلعها إلى إحراز مزيد من النجاح في عملها الجديد، خصوصا وأن المحطة القطرية تتميز بقاعدة جماهيرية واسعة تفتح لها أفقا جديدا. أوشان مذيعة بدأت مشوارها في التلفزيون الجزائري، حيث شقت طريقها منه إلى قناة «العربية» محررة في موقعها الإلكتروني، ثم مذيعة أخبار ومقدمة لبرنامج من العراق.
ومع انطلاق قناة «سكاي نيوز» العربية انضمت إليها حسينة سنة 2012 كمذيعة أخبار ومقدمة للبرامج، وهي تطمح للتفوق والنجاح في قناة «الجزيرة» وتعزيز رصيدها الجماهيري.
أما المذيعة السودانية ميادة عبدو فالتحقت بـ»الجزيرة» منذ فترة قصيرة بعد اجتياز الاختبارات الوظيفية تحمل معها خبرة اكتسبتها في قناة «الشرقية» العراقية التي تبث من دبي.
ويعد انضمامها إلى المحطة القطرية إضافة جديدة إلى التنوع الموجود في جنسيات المذيعين والمذيعات، وحتى في سحنتها السمراء، التي كانت مميزة على الشاشة، والتي استقبلها الجمهور بالترحيب وتأكيد على اهتمام المحطة بالكفاءة قبل أي معيار آخر مثلما علق الجمهور.
وقدم المذيع اللبناني جلال شهدة مواطنته روعة على نشرة الظهيرة، ورحب بها قبل أن تكمل قراءة الموجز تمهيدا لإعلانها للجمهور في مبادرة جديدة اعتمدتها المحطة القطرية.
وعملت روعة التي عرفها الجمهور في «فرنسا 24» معدة فقرات إخبارية وصحافية في المحطة الفرنسية قبل أن تقدم نشراتها مؤخرا قبيل التحاقها بـ»الجزيرة».
واعتمدت «الجزيرة» في الفترة الأخيرة على توظيف مجموعة من المذيعين والمذيعات الشباب ومنحهم الفرصة للظهور والبروز دون البحث عن نجوم الشاشات الأخرى، والسعي لإغرائهم.
وكشف الدكتور مصطفى سواق في تصريح لـ»القدس العربي» أن المحطة هي من تصنع نجومها، وأنها دوما تعتمد على الكفاءات الشابة، وتحاول أن توفر لها كل إمكانيات النجاح والظهور لتبرز للمشاهد العربي بكفاءة واقتدار.
وأكد أن «الجزيرة» لا تريد الرهان على نجوم القنوات الأخرى لأن لها فلسلفة خاصة في مجال تأهيل مذيعيها، وكلهم شباب ويتميزون بطاقات جيدة ليبدعوا في فترة زمنية قصيرة.
واختلفت آراء الجمهور في شبكات التواصل الاجتماعي حول الوجوه الجديدة التي ظهرت في «الجزيرة»، بين من رحب بالفكرة وتمنى التوفيق للوافدين الجدد، ومن اعتبر أن المحطة يجب أن تمنح وقتا أوفر لنجومها السابقين على غرار خديجة بن قنة، ومحمد كريشان، وجميل عازر، وغيرهم، الذين تمـــــيزوا ببصمتهم الواضحة وأسلوب تقديمهم، الذي يعكس خبرة وعمقا في الطرح، وفهما أدق لتطورات الأحداث في المنطقة، مما يمكنهم من إيصال الرسالة الإخبارية للمشاهد في قالب جميل وسلس.
وتأتي التعيينات الجديدة للمذيعات الثلاث اللواتي تم اختبارهن من قبل القناة في عهد إدارة ياسر أبو هلالة للمحطة منذ تعيينه مديرا لها، ويعمل المدير الجديد على وضع بصمته على القناة وفق رؤيته وتصوره لها.
سليمان حاج إبراهيم
بالتوفيق ان شاء الله
أساس الجزيرة طاقمها المميز من البي بي سي عربي
فهم الأعمدة فيها وهم من ميزها بالاظافة طبعا للأمير الوالد حمد
برغم الأعاصير الهوجاء بالمنطقة تبقى الجزيرة مطلب كل باحث عن الحقيقه
ولا حول ولا قوة الا بالله
السيدة ميادة عبدو ليبية وليست سودانية.
بل هي سودانية 100%.
بالتوفيق لثلاثي الجزيره ومزيدا من النجاح
مياده عبدو أول مذيعه سودانيه بقناه الجزيره شئ مفرح
تمنياتي لهم بالوفيق
مياده عبدو سودانية 100% ومن منطقة حلفا الجديدة وهي نفس منطقتي وانا شخصيا حضرت لقاء مباشرة معها … وقال انها مقيمة في ليبيا منذ الصغر بحكم عمل والدها ولكنها سودانية أبا عن جد …. واعرف أسرتها جيداً في السودان
الاستثمار في الشباب المتحفز والراغب في تطوير الذات وتقديم كل الامكانيات التى يملك بمايعود علية بالتقدم ويخدم به المجالات التى يهتم بها ويرغب في الخوض بها من المستحيل ان يكون استثمار خاسر او لايعود بمايفيد للمستثمر والمستثمر فيه.. إلا فيما يندر طبعا..
حان للوطن العربي ومايسمى بالعالم الثالث.. بل العالم كله ان يدرك ان تطوره وتقدمه ورفاهيتة تتأتى في استثمارات لاتنضب ولا تكلف شيئ.. سوى الاهتمام والرعاية مع توفير الامكانيات وتطويع الاليات للفئات العمرية والمستويات التعليمية للعناصر المجتمعية بكل انواعها.. ذكور و اناث.. ذات الطاقات الكامنة و الواعده.
علي ان يكون الكل ذلك بحيادية وحرفية وموضوعية.. تكون بعيده كل البعد عن الانطباعات المسبقة والوساطات المفسده والعقد الاجتماعية والموروثات التقليدية لماهو معتاد ويعد من باب الروتين والمسلمات.
اصبحت الحاجة للتغير و الابتكار والتخطي لماهو معتاد حوجة ملحة لاكتشاف ماهو مختلف و ربما جديد ..والمرجو ان يكون به التغير للافضل ويحقق التميز المطلوب دائما!..
ان شاءالله