بريزبين – وكالات «القدس العربي»: وعد قادة دول مجموعة العشرين خلال قمتهم في استراليا السبت بان يبذلوا كل الجهود «للقضاء» على وباء ايبولا الذي أودى بحياة أكثر من خمسة آلاف شخص في غرب أفريقيا بينما أعلنت جمهورية الكونغو الديموقراطية انها نجحت في التخلص من الوباء.
ويعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مغادرة قمة مجموعة العشرين اليوم الأحد في بريزبين قبل الموعد المحدد، حسبما أعلن مصدر من الوفد الروسي بينما يواجه الرئيس الروسي ضغوطا متزايدة من الغربيين حول الأزمة في اوكرانيا.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته ان «برنامج اليوم الثاني (لبوتين) تغير وتم اختصاره».
وعليه فان بوتين سيشارك في اجتماعات القمة لكنه سيغيب عن الغداء الرسمي وسيتحدث الى الصحافيين قبل الموعد المقرر.
جاء ذلك فيما القت التوترات بين روسيا والغرب بظلالها على هذه القمة.
ومنذ الجمعة هاجمت دول غربية عدة روسيا برئاسة فلاديمير بوتين.
وقال اوباما ان الولايات المتحدة «تعارض العدوان الروسي على اوكرانيا والذي يشكل تهديدا للعالم».
وقال قادة الدول العشرين الأغنى في العالم، في بيان نشر في ختام اليوم الأول من القمة التي تنتهي اليوم ان «أعضاء مجموعة العشرين يتعهدون فعل ما يجب للقضاء على الوباء وتغطية انعكاساته الاقتصادية والإنسانية في الأمد المتوسط».
وأكد بيان المجموعة «سنعمل عن طريق التعاون الثنائي والإقليمي والمتعدد الجنسيات وبالتعاون مع جهات غير حكومية». إلا ان البيان لا يتضمن أي التزام مالي واضح.
وانتهز البنك الدولي فرصة قمة العشرين للدفاع عن مشروعه اقامة «صندوق للطوارئ» من أجل الحد من انتشار أوبئة مقبلة وتجنب عدم تكرار رد الفعل البطيء والمتأخر والمجزأ على ايبولا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت في القمة قادة الدول الأكثر ثراء في العالم الى تعزيز جهودهم للتصدي لوباء ايبولا بهدف تفادي أزمة غذائية كبيرة. وقال في مؤتمر صحافي «أود التشديد على ضرورة تكثيف الرد الدولي لمواجهة انتشار ايبولا في غرب أفريقيا».
وقال ناشطون قبيل انعقاد قمة العشرين أن الفساد والتهرب الضريبي يكلفان الصناعة والدول خسارة هائلة.
وفيما يلي بعض الأرقام الرئيسية التي قدمها النشطاء الداعين الى اتخاذ المزيد من الاجراءات من جانب الاقتصادات الرائدة في العالم لمواجهة حالات عدم المساواة المالية.
ـ الدول النامية تخسر تريليون دولار سنويا من التهرب الضريبي والاختلاس وغسل الأموال.
ـ يقضي الفساد على ما يقدر بنحو 5 ٪ من الإنتاج الاقتصادي في العالم.
ـ من حيث حجم المبيعات، يعد الفساد ثالث أكبر صناعة في العالم.
ـ خسارة عشرين من بين 25 ٪ من الأموال العامة المخصصة للمشاريع المطروحة بسبب الفساد.
ـ اكتشاف نحو 1٪ فقط من حالات الفساد وغسيل الأموال أو التهرب الضريبي.
ـ يتم تسجيل غالبية الشركات الوهمية في دول مجموعة الـ20.
ـ تم إيداع حوالي 20 تريليون دولار في حسابات مصرفية في الملاذات الضريبية، بما في ذلك 2.3 تريليون من البلدان النامية.
ـ زيادة الشفافية يمكن أن تؤدي إلى ضخ ما يصل إلى 13 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2019، والتي وحدها يمكن ان تحقق النمو الذي تهدف مجموعة الـ20 إلى بلوغه.