باريس: قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقرير اليوم الأربعاء إن الاقتصاد الإسرائيلي “يواجه صدمة عميقة” نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن التعافي سيكون بطيئا.
وتابعت المنظمة أنه في حين ضرب الانكماش الاقتصاد في وقت كان يحقق فيه نتائج جيدة، فإن الأزمة تهدد بتفاقم التحديات الكامنة في إسرائيل والتي تتمثل في معدل الفقر المرتفع والفجوات الكبيرة في الدخل والتفاوت الواسع في الإنتاجية بين قطاع التكنولوجيا والصناعات الأخرى.
ونقلت وكالة بلوميبرغ للأنباء عن تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قولها إن سوق العمل تعرضت لضربة قوية، حيث تم تسريح أكثر من مليون موظف مؤقتا. وأشارت إلى أنه بينما استعاد بعض الموظفين المسرحين وظائفهم، فإن قوة الصدمة وإعادة الهيكلة المحتملة للاقتصاد قد تترك كثيرين بدون وظائف.
وتوقعت المنظمة انكماش الاقتصاد بنسبة 6 بالمئة هذا العام، بينما توقعت أن يبلغ النمو العام المقبل 9ر2 بالمئة. تأتي هذه النسبة مقارنة بتوقعات بنك إسرائيل المركزي في آب/أغسطس التي تشير إلى انكماش بنسبة تتراوح بين 5ر4 بالمئة و7 بالمئة هذا العام، اعتمادا على تطورات جائحة فيروس كورونا، بينما توقع أن يتراوح معدل النمو في العام المقبل بين 3 و 6 بالمئة.
وتعاني إسرائيل من زيادة في الإصابات بفيروس كورونا، وحذرت وزارة الصحة من أن المستشفيات قد تصل إلى استنفاد كامل طاقتها قريبا. وعلى الرغم من أن الحكومة فرضت إغلاقا على مستوى البلاد يوم الجمعة الماضي، اجتمع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء لمناقشة تشديد القواعد، بما في ذلك مقترحات لإغلاق المعابد اليهودية في أحد أهم الأعياد اليهودية المقدسة، وإغلاق مطار بن جوريون الدولي.
(د ب أ)