واشنطن ـ «القدس العربي» رددت الصحافة الأمريكية بأهتمام تقارير نشرتها صحيفة «الديلي ميل» تشير إلى أصابة « الجهادي جون « الذي يعتقد بأنه المسؤول عن قطع رؤوس اثنين من الأمريكيين واثنين من البريطانيين نتيجة غارة جوية أمريكية .
واستشهد التقرير بإفادة ممرض قال إنه تعامل مع الجهادي جون المعروف ايضا باسم « جالمان البريطاني في احد المستشفيات السورية»، ووفقا للصحيفة فقد اصيب الجهادي جون العضو المعروف في تنظيم «الدولة الإسلامية» بغارة جوية قادتها الولايات المتحدة في غرب العراق يوم السبت الماضي، ومن ثم غادر إلى سوريا. وافاد التقرير أنه من غير الواضح مدى اصابة المقاتل الاجنبي .
وكانت هناك تقارير متضاربة حول هذه الضربة بما في ذلك الشائعات عن مقتل زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي، ولكن خطاب البغدادي الذي ظهر في وقت لاحق دحض هذه المزاعم. وقالت وزارة الخارجية البريطانية لـ«الديلي ميل» انها لا تزال تحقق في التقارير، مؤكدة بانها على علم بالتقارير التى تحدثت عن إصابته. وقد تحدث المتشدد سابقا بلكنة بريطانية ، وحصل على اسمه من جون لينون من فريق البيتلز، ووفقا لاقوال «الديلي ميل» فقد كان الجهادي البريطاني يحضر اجتماعا رفيع المستوى لقادة « الدولة الإسلامية» عندما وقع الهجوم.
وجاءت هذه التقارير في وقت اصدرت فيه الجماعة شريط فيديو قالت إنه يمثل قطع رأس الرهينة الأمريكي بيتر كاسينغ المعروف ايضا باسم عبد الرحمن وهو الاسم الذي اتخذه بعد اعتناقه الإسلام .
وقال الرئيس الأمريكي باراك اوباما بعد تقديمه التعازي لأسرة الرهينة الأمريكي إن حياة عبد الرحمن كاسينغ وافعاله الحسنة تقف في تناقض صارخ لكل شيء تمثله « داعش». واضاف: «بينما كانت الجماعة تستمر في ذبح الابرياء بمن فيهم اهل الإسلام وهي عازمة على زرع الموت والدمار كان عبد الرحمن الانساني يعمل على انقاذ حياة السوريين المصابين والمحرومين نتيجة النزاع السوري ، على الرغم من استغلال «داعش» المأساة السورية لدفع الاهداف الانانية الخاصة فقد سافر عبد الرحمن إلى لبنان للعمل في مستشفى يقوم بمعالجة اللاجئين وقام بتأسيس جمعية لمساعدة النازحين «.
رائد صالحة: