كاليدونيا الجديدة تقرر مصيرها اليوم وماكرون يلقي كلمة بعد نتيجة الاستفتاء

آدم جابر
حجم الخط
3

باريس- “القدس العربي”:

اقتربت مراكز الاقتراع في كاليدونيا الجديدة -وهي أرخبيل استراتيجي يبلغ عدد سكانه 270 ألف نسمة في جنوب المحيط الهادئ- من إغلاق أبوابها مع انتهاء الاستفتاء الثاني  للاختيار بين فرنسا والاستقلال، والذي أتى بعد أقل من عامين على انتصار “لا” بنسبة أكثر 56 في المئة. ويبدو أن الفجوة بين المعسكرين قد تضيق هذه المرة.

وحتى منتصف النهار بالتوقيت المحلي (الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش- الثالثة صباحا بتوقيت باريس) وصلت نسبة الإقبال على التصويت 49.40 في المئة، وفقا للمفوضية العليا للانتخابات، أي بارتفاع واضح بثماني نقاط مقارنة بالنسبة في التوقيت ذاته خلال الاستفتاء الأول في عام 2018.

 هذا الاستفتاء مثله مثل الاستفتاء الأول عام 2018، هو جزء من عملية إنهاء الاستعمار التي بدأت في عام 1988 باتفاقات ماتينيون التي وقعت بعد عدة سنوات من الحرب الأهلية بين “الكاناك” وهم السّكان الأقدم، و”الكالدوش” وهم السّكان من أصول أوروبية الذين استوطنوا في الأرخبيل. وبلغت هذه الاشتباكات ذروتها مع احتجاز الرهائن واقتحام مغارة أوفيا في مايو 1988 (25 قتيلا).

وكما هو مبرمج، يفترض أن يلغي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلمة من قصر الاليزيه  بعد الإعلان عن النتائج (الساعة السادسة مساء في نوميا – منتصف النهار بتوقيت غرينتش). على أن يجتمع رئيس الوزراء جان كاستيكس بـ”الفاعلين السياسيين في كاليدونيا في اليوم التالي” للمشاورة.

وفي حالة التصويت بـ”لا” مرة أخرى، يمكن إجراء استفتاء ثالث بحلول عام 2022 وفقاً لاتفاقية نوميا إذا تم طلب ذلك من قبل ثلث أعضاء الكونغرس (أي 18 عضواً).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول hamid france:

    اذا صوتو آهالی كلذونیا علی الاستقلال فوف ینذمون كما نذم شعب الجزاٸر وشعب المغرب العیش بعزۃ مع المستعمر ولا الموت ذلیلا تحت حكم بني جلذتك

    1. يقول عصام:

      الشعب الجزائري لم يندم لطرد فرنسا الاستعمارية من أرضه الطاهرة كما تدعي انت ؟ و خير دليل احتفاله و اعتزازه بذكرى عيد الاستقلال من كل عام .. ).

  2. يقول hamid france:

    المٸات من الشباب یندفعون فی قوارب الموت نحو الضفۃ الأخری فی دفعۃ واحذۃ فی منضر یذكرني بفلم انزال النورمانذي وانت تقول الشعب الجزاٸری غیر ناذم علی فرنسا?

إشترك في قائمتنا البريدية