ابنة صائب عريقات: والدي يستجيب لعلاج الرئتين

حجم الخط
2

رام الله: قالت سلام عريقات، ابنة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، إن العائلة تلقت الثلاثاء تطمينات من الأطباء، موضحة أن والدها متجاوب مع جهاز لمساعدة الرئتين.

وأضافت ابنة صائب عريقات (65 عاما) في حديثها لتلفزيون فلسطين (رسمي) “حتى الآن أبي متجاوب مع جهاز الإكمو ECMO (لمساعدة الرئتين)، والأطباء يطمئنوننا، إن شاء الله يتحسن وضعه الأربعاء”.

وقالت إن والدها “لا زال يرقد في العناية المكثفة لوحدة كورونا في المستشفى، وأنه موصول بجهاز التنفس الاصطناعي، ووضعه مستقر”.

والإثنين، ذكر مستشفى “هداسا عين كارم” بالقدس الغربية، أن عريقات في حالة حرجة.

وكان المسؤول الفلسطيني نُقل إلى المستشفى الأحد الماضي، بعدما تدهورت حالته الصحية، جراء إصابته بفيروس كورونا.

وخضع عريقات، قبل ثلاث سنوات، لعملية زراعة رئة، على يد فريق طبي في مستشفى “إنوفا فيرفاكس” الأمريكي.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلنت منظمة التحرير، إصابة عريقات بفيروس كورونا.

وفي اليوم التالي، قال عريقات إنه يعاني “أعراضا صعبة” لإصابته بالفيروس، مؤكدا أن “الأمور تحت السيطرة”.

ويعد عريقات أحد أبرز القيادات الفلسطينية، وقاد المفاوضات السياسية مع إسرائيل لأكثر من عقدين، خلال رئاسته دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير، وعرف بقربه من الزعيم الراحل ياسر عرفات.

(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول علي حسين أبو طالب / Skellefteå:

    هنيئاً لمن يحظى بالعناية الصحية الراقية و التطبيب الممتاز
    على أيدي أعداء وطنه في الكيان الصهيوني الغاصب .
    نحن نتذكر فهل من مُدَّكِرٍ ؟ أن زعيم الجبهة الشعبية لتحرير
    فلسطين جورج حبش قد نقل إلى فرنسا العام 1992 للعلاج
    بعد إصابته بمرض السرطان فهب الصهاينة هناك مطالبين
    باعتقاله بزعم أنه زعبم تنظيم إرهابي أي مقاومة فلسطينية
    و حاصروا المستشفى الذي كان فيه مطالبين باعتقاله ، لكن
    الفلسطينيين و القوى التقدمية الفرنسية حالت دون ذلك ما
    أمكن لجورج حبش من مغادرة المستشفى و فرنسا كلياً دون
    علاج .

    1. يقول كمال الدين:

      علي حسين أبو طالب
      يا اخي لا تعيش في القرن الماضي وخاصة في حقبة السبعينات والثمانينات من القرن المنصرم. ليس من الضير والضرر ان تعالج في مشافي الاعداء كما ذكرت ولكن كل الضير ان تتخلى عن مبادئا ومعتقدات وفكر انت حاملها. يقول السيد جورج حبش الذي ذكرت كيف تم معاملته في فرنسا “إن المقاتل غير الواعي سياسيا كأنما يوجه فوهة البندقية إلى صدره”. فليكن لدينا الوعي الكافي لكي نتعلم من دروس الحاضر والواقع الذي نحياه يوما بيوم وليس للتحجر وركب سفينة الماضي للوصول الى شاطئ الحريه والتحرير وعودة الارض ، هذا خاصة في عصرنا الذي تتداعى الحكومات العربية للتطبيع مع احتلال غاصب.كانو بالامس لاءات ثلاثة واصبحو اليوم لاءات عشرة وقد اختلط الحابل بالنابل ! أن تعالج في مشافي دولة اليهود لا يعني بالضرورة التخلي عن الحق التاريخي للشعب الفلسطيني. وأظن أن السيد صائب عريقات يعي ذالك وظني بأنه سيقدم استقالته بعد الشفاء ليفسح الطريق لدماء شابة تكمل الطريق ، وقد أكون مخطئا في ظني هذا. وفي نهاية المطاف طال الزمان أو قصر سيبقى الباطل لجلج والحق أبلج ولكنها مسألة وقت وتربية وطنية لاجيال قادمة. مع خالص إحتراماتي

إشترك في قائمتنا البريدية