برلين ـ “القدس العربي”:صرحت الشرطة الألمانية أنها ألقت القبض على شاب سوري يبلغ من العمر 20 عاما، وذلك لاشتباهها بأنه وراء حادثة طعن مميتة استهدفت سائحين ألمان في مدينة دريسدن الألمانية مطلع الشهر الحالي. وقالت الشرطة إنها تشتبه في أن ميول الشاب السوري متطرفة مرجحة وجود دافع إسلامي متطرف للجريمة.
ووفقا لصحيفة بيلد الألمانية فأن للمتهم سجل جنائي واجرامي خطير وكان في السجن قبل الحادثة وأطلق سراحه قبلها بأيام فقط. وحدثت الواقعة في الرابع من شهر أكتوبر الحالي، حيث تم مهاجمة سائحين في مدينة دريسدن في شرق ألمانيا، حيث قتل رجل من مدينة كريفيلد يبلغ من العمر 55 عاما وأصيب بجراح خطيرة رجل آخر من كولونيا في ولاية شمال الراين ويستفاليا.
الشرطة الألمانية شكلت خلية أمنية من أجل متابعة الحادثة، واوصلت أن الجاني هو اللاجئ السوري والذي قدم ‘لى ألمانيا عام 2015 بحسب ما نشرت مجلة شبيغل. وبحسب تقرير ” شبيغل فإن المعتقل سوري يبلغ من العمر 20 عامًا، وهو مدرج في قائمة التهديد من قبل السلطات. وكان الرجل قد سبق أن حكم عليه بالسجن أكثر من عامين لتوجيهه إليه بارتكاب عمل خطير يشكل خطورة على الدولة. وبحسب صحيفة بيلد فقد أطلق سراحه من هذا المكتب قبل خمسة أيام فقط من الجريمة ، في 29 سبتمبر الماضي.
وبعد نحو أسبوعين من الجريمة، اعتقلت الشرطة السوري الذي جاء بحسب تقارير “شبيغل” إلى ألمانيا عام 2015. ومنذ أوائل صيف عام 2017، قيل إنه تحول بشكل متزايد إلى مؤيد لتنظيم “الدولة” في ألمانيا كما قام بتجنيد أعضاء له أيضا. خلال فترة احتجازه.
ووفقا للشرطة الألمانية فقد ترك الجاني سكين مطبخ في مكان الحادث، وهو ما كشف عن شخصيته بعد العثور على أثار للحمض النووي عليه، وقد تم إدخال هذه البيانات بالفعل في بيانات الشرطة الاتحادية.
وأعلن الادعاء العام في دريسدن الأربعاء أنه يتولى التحقيق مع الشاب السوري بعد أن تم القبض عليه مساء أمس الثلاثاء. وذكر الادعاء العام أن الشبهات تحوم حول وجود دافع إسلامي متطرف وراء الجريمة.
هذا شخص مريض نفسي ويحتاج للعلاج وليس للسجن!
يجب أن يحاوره إمام مسجد بالإضافة لدكتور نفسي!! ولا حول ولا قوة الا بالله