القدس: قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن انضمام السودان إلى “المطبعين مع دولة الاحتلال الإسرائيلي يشكل طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة لقضيته العادلة وخروجا عن مبادرة السلام العربية”.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عباس زكي، إن اتفاق التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب، سيثبت أقدام إسرائيل لنهب ثروات السودان.
وأضاف في حديثه للأناضول، معقبا على إعلان الاتفاق: “شعب السودان مبدع ومثقف وعظيم، أعلن أنه ضد التطبيع، ويرفض ذلك”.
وقال زكي: “اللحاق بإسرائيل في هذا الظرف الخطير هو من أجل شرق أوسط جديد، تصبح فيه إسرائيل حاكمة للمنطقة العربية”.
وتابع أن التطبيع أصبح “حالة انتخابية”، وأن “ترامب (الرئيس الأمريكي) وجد من العرب من يستطيع أن يتخلى عن دينه وقضيته المركزية لإنجاحه وإنجاح (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.
وأضاف: “(المطبعون) استباحوا شعوبهم وأرضهم، ولن يكون لهذا التطبيع أي جدوى على السودان، ولا على الإمارات ولا البحرين، وإنما سيتثبت أقدام إسرائيل لنهب ثرواتهم والسيطرة على طاقتهم البشرية والمادية”.
من جانبها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” أنّ تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان “خطيئة سياسية”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة حازم قاسم في بيان تلقته وكالة فرانس برس إنّ “الإعلان عن تطبيع العلاقات بين السودان ودولة الاحتلال هو خطيئة سياسية وتضر بشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة وتضر بالمصالح السودانية والعربية”.
ومن جهته قال القيادي البارز في حركة “حماس” الفلسطينية، سامي أبو زهري، الجمعة، إن تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل “أمر مؤلم”.
وأضاف أبو زهري، عبر تويتر: “الإعلان عن تطبيع العلاقات بين السودان والاحتلال هو أمر مؤلم، ولا يتفق مع تاريخ السودان المناصر للقضية الفلسطينية”.
الاعلان عن تطبيع العلاقات بين #السودان والاحتلال هو أمر مؤلم ولا يتفق مع تاريخ السودان المناصر للقضية الفلسطينية.#فلسطين #التطبيع_خيانة
— DR. SAMI ABU ZUHRI (@SamiZuhri) October 23, 2020
واعتبرت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، الجمعة، أن تطبيع النظام السوداني العلاقات مع تل أبيب “هدية مجانية لإسرائيل”.
وقال المتحدث باسم الحركة داود شهاب، للأناضول: “النظام السوداني ينزلق بالسودان نحو الحضن الإسرائيلي، ويقدم هدية مجانية لإسرائيل ويدفع من قوت الفقراء والمشردين من الشعب السوداني أموالا طائلة ثمنا لنيل الرضا الأمريكي”.
وأضاف “أنهم بذلك يسجلون كتابا أسود في تاريخ السودان”.
وتابع: “نثق بأن الشعب السوداني والأحزاب القومية والوطنية في السودان لن تقبل، وقوى الثورة والتغيير أمام اختيار مصيري سيحدد مسار التغيير في هذا البلد العزيز على قلوبنا”.
(وكالات)
من لم يركب بقطار التطبيع الان سيلحق به عاجلا او آجلا ، والكل في الهوى سوى ،،
وان غدا لناظره لقريب، وستبدي لك الايام ما كنت جاهلا ،،، وما يقال هو حسن عزاء
لو طبعا العالم جميعه فلن أتنازل عن ذره من تراب فلسطين…