بغداد ـ «القدس العربي»: أدان السيد مقتدى الصدر بعض العناصر المندسة في التيار الذين يرهبون الناس ويعتدون عليهم باسم التيار .
وقد اصدر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الخميس الماضي ، بياناً جاء فيه « ان الذين يرهبون الناس ويعتدون عليهم وعلى اموالهم بغير حق واكثرهم ليسوا منا في شيء بل هم مندسون من الاعداء والميليشيات الوقحة، فلتنظروا إلى الفرق الشاسع بينها و بين من يعكس الصورة الجلية ومن يعكس الصورة الوقحة، اللهم فانصر المؤمنين المخلصين واخذل بل أهدي من يحاول تشويه سمعتنا وإيذاء الاخرين» .
وأضاف الصدر تقبل الله أعمال الذين يعطون عنا صورة مشرقة جميلة نفخر بها في الدنيا والآخرة، ولا سيما انهم لم يتدخلوا في شؤون الاخرين ولم يؤذوا احدا على الإطلاق، آملاً ان يحذو الآخرون حذوهم في ذلك ، بخلاف من يحاول الاساءة لنا آل الصدر بأعماله القبيحة ويحاول ان يستغل عنواننا فيما لا يرضى الله جل جلاله على الإطلاق .
وكان إمام جمعة مدينة الكوفة علي الطالقاني نقل بتاريخ 1/8/2014 ما قال إنه موقف الصدر في اعتبار وجود ميليشيات غير منضبطة يشكل تهديدا للسلم الداخلي وتفتيتا للمجتمع.
وضمن هذا الاطار سبق للسيد مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، أن وجه رسالة إلى العراقيين أعلن فيها أنه يتبرأ من مشاهد قطع عناصر شيعية لرؤوس من يعتقد أنهم من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية داعش، كما هاجم المتورطين فيها، مؤكدا نيته كشف هويتهم ومحاسبتهم بحال عدم تحرك الحكومة . وأعلن الصدر أن المتورطين في هذا العمل هم من المنشقين عن تياره، وطالب الجهة التي ينتمون إليها بتسليمهم إلى السلطات لمعاقبتهم . وفي مناسبة أخرى تبرأ السيد مقتدى الصدر من عشرات المعتقلين من أنصاره لارتكابهم جرائم قتل وخطف مدنيين. وقال الصدر تعليقاً على نشر قوائم بأسماء معتقلين من عناصر «جيش المهدي» التابع له مع بيان تهمهم إنه اذا صدقت تهمهم فهم ليسوا منا وأنا بريء منهم إلى يوم الدين.
وتضمنت القوائم التي نشرتها مواقع الكترونية قريبة من الصدر معلومات عن التهم الموجهة إلى هؤلاء، وتوزعت على جرائم قتل سنّة وشيعة وسرقة واستيلاء على رواتب موظفي دوائر الدولة ومساعدة بعض مسلحي «القاعدة» على الهروب من سجن المطار .
ويشاع كثيرا في العراق أن السيد مقتدى الصدر الذي تتبعه كتلة الأحرار البرلمانية ووزراء في حكومة العبادي وجناح عسكري باسم سرايا السلام يقاتل حاليا ضمن قوات الحشد الشعبي إلى جانب القوات الحكومية ضد تنظيم داعش أن الكثير من العناصر التابعة للتيار الصدري أو المنشقة عنه ارتكبت جرائم طائفية واعتداءات على المواطنين وأموالهم مستغلة اسم الصدر وتياره، وهو ما يحاول أن ينأى بنفسه عنهم وعن جرائمهم عبر بياناته وممثليه .
مصطفى العبيدي
شلون بدك تتبرأ من حالك يامقتدى؟
الراقصه عندما تتكلم عن الشرف
يقتل القتيل ويمشي في جنازته ، الكليبات المسربة أظهرت أنه ضالع بالامر شخصيا .
يتحدث السيد مقتدى الصدر عن المساس بعائلة آل الصدر , وهو يحذر من انّ المساس بها قضية خطيرة في العراق . يعني انّ عائلة الملا مقتدى الصدر الى مفهوم مقتدى أرفع من العراق والعراقيبن . لم يكون وجود لهذه العائلة وسيطرتها على الأمر في العراق الأ بدعم واضح من الرئيس العراقي صدام حسين لوالد مقتدي السيد محمد صادق الصدر , ولم يكن للتيار الصدري الاّ بعد ان دخل العملية السياسية التي جاء بها الاحتلال الامريكي . فعلى مقتدى الخجل عندما يكتبون عن عنترياتهم في ظلّ الحكومة الفارسية التي فرضت نفسها على العراق ة .
من يرتكب الجرائم في العراق, هم غرباء داعش من كل بلدان العالم. وليس الجيش العراقي والحشد الشعبي. اما تعليقات الغرباء من ايتام داعش فلا نقيم لها وزناً نحن العراقيون.
الله يرحمك يا صدام حسين .اللهم 60 سنة مع صدام .ولا .ليلة واحدة مع هاد الناس
وشهد شاهد من أهلها … هذا يعتبر إعتراف صريح لقائد الميليشيات المأجورة والمرتزقة في قتل أهل السنة العزل طوال هذة السنين … ومن هذة اﻻعمال الدموية جاءت الدولة اﻻسلامية للثائر من هؤلاء القتلة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته و شكراً أستاذ العبيدي على المقال القصير والمعبّر في ذات الوقت عن موضوع مهم ألا وهو عدم سيطرة الشيخ مقتدى الصدرعلى مليشياته المسلحة…. وطبعاً لايكفي أبداً أن يستنكر ويشجب وينأى بنفه وتياره عن هؤلاء…
أنصح الشيخ مقتدى أن يطلب مساعدة الشيخ حسن نصر الله – زعيم حزب الله اللبناني – حيث سيتعلّم ويطلع على كل ما يريد ويحتاج من أساليب لضبط وأنضباط الرجال المنخرطين في مليشياته.