واشنطن: ولدت ونشأت في ولاية كولورادو الأمريكية لأبوين فلسطينيين هاجرا إلى الولايات المتحدة، لتصبح الناشطة والأستاذة الجامعية إيمان جودة، أول نائبة مسلمة بمجلس النواب الأمريكي عن ولايتها.
وفازت جودة، في منتصف العقد الرابع، بمقعدها عن الدائرة 41 بولاية كولورادو، بعد تغلبها على منافسها الجمهوري، المعلم السابق بوب أندروز.
وعبر حسابها الرسمي على تويتر، أعلنت جودة فوزها قائلة: “لقد فعلناها! لقد ترشحت لأجعل الحلم الأمريكي حقيقية للجميع”.
وأضافت: “أنا فخورة بكوني مسلمة وفلسطينية أمريكية (…) كما أنني فخورة لأنني سأكون قادرة على تمثيل مجتمعات وأفراد الدائرة 41 بالهيئة التشريعية لولاية كولورادو، فلنبدأ العمل”.
** الحلم الأمريكي
“عندما أتحدث عن الحلم الأمريكي، فإنها ليست عبارة سياسية مبتذلة أو مكررة ألقيها، بل إنها قصة عائلتي ومهمتي، التأكد من أن كل شخص لديه فرصة عادلة في (تحقيق) الحلم الأمريكي”.
هكذا وصفت جودة رحلة عائلتها، التي هاجرت من فلسطين إلى الولايات المتحدة عام 1974، بحثا عن “الأمان والحرية”، وفقا لموقع حملتها الانتخابية.
كما أعربت عن فخرها لنضال والديها مدة خمسة عقود، اللذين بدآ “من الصفر”، وعملا على تأسيس مشاريع صغيرة وتطويرها مع رعاية أبنائهما الأربعة.
وعن علاقتها بفلسطين قالت جودة: ” أراد والدانا أن نحافظ على روابطنا بتراثنا وتاريخنا وثقافتنا ولغتنا، وقمنا بزيارة فلسطين في فصول الصيف”.
وأضافت: “عرّضتني زيارة موطن والديّ للحرب والعنف والقمع في سن مبكرة جدا، وهو ما كان تناقضا صارخا مع الأمان والسلام والحرية التي كنت أعرفها هنا في مدينة أورورا (بولاية كولورادو)”.
** ناشطة وأستاذة جامعية
نالت جودة شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية، وحصلت بعدها على درجة الماجستير في السياسة العامة من جامعة “كولورادو دنفر”، التي تحاضر فيها الآن.
وفي 2008، أسست جودة منظمة “تعرف إلى الشرق الأوسط” غير الربحية، بهدف إنشاء جسور للعلاقات والتفاهم بين الأمريكيين وشعوب الشرق الأوسط.
كما تعمل إيمان منسقة وناشطة مجتمعية في “جمعية تحالف الأديان بولاية كولورادو”، سعيا “لتمكين المجتمعات للدفاع عن نفسها في الكونغرس الأمريكي”، وفق موقعها.
وحظيت جودة، بدعم السيناتور عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز، وهو شخصية ذات ثقل في الأوساط السياسية التقدمية، ومشهور بدفاعه عن الرعاية الصحية باعتبارها حقا من حقوق الإنسان، والدعوة إلى معالجة فورية لقضية التغير المناخي، وفق موقع “coloradosun” الإخباري.
واختتمت جودة، سيرتها الذاتية على موقع حملتها قائلة: “أنا ابنة لمهاجرين ولاجئين، وديمقراطية تقدمية وناشطة مجتمعية، وأستاذة جامعية، ترشحت (…) لأجعل الحلم الأمريكي حقيقة للجميع”.
(الأناضول)
نساؤنا خير من رجالنا.
الحقيقه انها انتخبت للمجلس التشريعي في ولاية كولورادو، وليس الكونغريس، وهذا بحد ذاته انجاز مهم.
الله يوفقها ويوفق زميلتيها
*** دخلت مجلس النواب في ولاية كولورادو وليس الكونغريس وهذا ما قالته في تغريدتها، فأقروا جيدا ما ورد فيها :
“…سأكون قادرة على تمثيل مجتمعات وأفراد الدائرة 41 بالهيئة التشريعية لولاية كولورادو..” والهيئة التشريعية لولاية كولورادو هو برلمان كولورادو
شكرا يا عبد اللطيف وهاذا ما اردت ان اعقب عليه ومشكور على التصحيح