واشنطن-“القدس العربي”:
حقق الجمهوريون سلسة من الانتصارات البارزة في ولايات أيوا ومين وساوث كارولاينا، حيث وضعهم هذا النجاح في نقطة جيدة للسيطرة على مجلس الشيوخ، على الرغم من أن الديمقراطيين لا يزال لديهم مسار ضيق للغرفة العلوية في الكونغرس.
وسيعتمد النجاح النهائي على سباقين لمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا ، وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل :”أعتقد معظم النقاد أننا سنخسر مجلس الشيوخ ولكننا لم نضمن الأغلبية بعد”.
ويتجه السباق لمجلس الشيوخ في جورجيا إلى إعادة للانتخابات في 5 يناير/كانون الثاني لأنه يبدو أن أيا من المرشحين لم يحصل على أكثر من 50 في المئة من الأصوات، ومن المرجح أن يحتاج الديمقراطيون إلى الفوز بهما لاستعادة الأغلبية للمرة الأولى منذ عام 2014.
ولم يتم الإعلان عن هوية تيار الأغلبية حتى الآن في مجلس الشيوخ من قبل المؤسسات الإخبارية الأمريكية الرئيسية.
ويواجه الديمقراطيون مشكلة قد تؤدي إلى خسارة اثنين من مرشحيهم للخسارة، على الرغم من تحقيقهم لمكسب إضافي بمقعد واحد في مجلس الشيوخ، وهذا يضع موازين القوى عند 48 للديمقراطيين و48 للجمهوريين.
وسيتم رسم الخارطة النهائية لمجلس الشيوخ بعد الإعلان عن نتائج أربعة مقاعد في ألاسكا ونورث كارولاينا وجورجيا.
وإذا تمكن الحزب الجمهوري من النصر في ألاسكا ونورث كارولاينا فسيرتفع عددهم إلى 50-48 ، وبعد ذلك سيكون كل الاهتمام على السباقين المتبقين في جورجيا.
وسيحتاج الجمهوريون إلى الفوز بسباق واحد فقط في جورجيا لضمان الأغلبية ولكن إذا فاز الديمقراطيون بهما، فسيحصلون على 50 مقعداً في مجلس الشيوخ، وبافتراض فوز بايدن، فإن كامالا هاريس ستكون بمثابة التصويت الفاصل رقم 51 .