بغداد ـ «القدس العربي»: أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الشيخ همام حمودي، على ضرورة رفع سمة الدخول بين العراق وإيران لتسهيل دخول الزائرين وتنشيط التبادل التجاري ما بين البلدين، مثمنا الموقف الإيراني في دعم العملية السياسية في العراق.
وأشار بيان صادر عن مكتب الشيخ حمودي إلى أنه أكد خلال لقائه معاون وزير الخارجية الإيراني لشؤون البرلمان والقنصلية حسن قشقاوي، على «ضرورة الإسراع برفع سمة الدخول بين البلدين لتسهيل دخول الزائرين في المناسبات الدينية، سيما زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، ومساهمة ذلك بتنشيط التبادل التجاري عبر المنافذ الحدودية بما يخدم مصلحة البلدين».
وأضاف البيان، «جرى خلال اللقاء بحث أبرز التطورات الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة، إضافة إلى مناقشة العلاقات الثنائية البرلمانية بين العراق وإيران، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الجارين».
وأشار البيان إلى إن الشيخ حمودي ثمن «المواقف المتميزة» للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم التجربة العراقية خاصة الدعم الأخير في محاربة داعشً وإلى ضرورة توحيد الجهود من كافة الدول لضمان استقرار جميع الشعوب. وتابع البيان «أبدى معاون وزير الخارجية الإيراني والسفير الايراني في بغداد حسن دنائي استعداد بلادهم لدعم العراق في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك».
ويذكر أن الشيخ همام حمودي هو قيادي في المجلس الإسلامي الأعلى الذي يقوده السيد عمار الحكيم، والذي أنشىء في ايران عام 1982 خلال الحرب العراقية الايرانية.
والمجلس يدعو دائما إلى علاقات مميزة وانفتاح كامل بين العراق وايران، علما أن الزوار الايرانيين إلى الأماكن الشيعية المقدسة في العراق يعتبرون حاليا أكبر جماعات أجنبية تتردد على العراق، كما أن الصادرات الإيرانية للعراق وصلت إلى حوالى 12 مليار دولار سنويا.
مصطفى العبيدي
نعم لرفع التأشيره بيننا ..
فهناك مئات الاف العراقيين يأتون لايران للعلاج والسياحه والزياره ..
وهناك مئات الاف الايرانيين يذهبون للعراق بغرض التجاره والزياره ..
ان فتحت الحدود ستزداد مشاركه الايرانيين للعراقيين في دمائهم ..
فمن يفجر نفسه في الابرياء العراقيين يفجر نفسه في الابرياء الايرانيين ايضا من نساء واطفال وشيوخ ..
نعم لرفع التأشيره بيننا
Thank you muhamad ali
نعم، صحيح. العراق بلاد العجم لا العراقيين. في كل ساحة من ساحات بغداد صور الخميني، خامنئي، قاسم سليماني، الخ. لا توجد صورة واحدة لزعيم وطني. الغاء التأشيرة يعني عودة معممينا إلى أصلهم الشرعي.