“القدس العربي”: كشفت تقارير صحافية بريطانية عن خطة مانشستر سيتي لإقناع الأسطورة ليونيل ميسي بالانتقال إلى ملعب “الاتحاد” الموسم المقبل، وذلك تزامنا مع اقتراب موعد حصوله على حقه المشروع، بالتوقيع لأي ناد جديد قبل نهاية عقده مع برشلونة بستة أشهر.
وأثيرت الشكوك حول مستقبل البرغوث مع البلو غرانا في الميركاتو الصيفي الأخير، ضمن توابع فضيحة القرن أمام بايرن ميونخ في ربع نهائي دوري الأبطال، والتي جعلت الهداف التاريخي للنادي يتقدم بطلب رسمي لمغادرة “كامب نو”، بموجب العقد المبرم في العام 2017، إلا أن الإدارة السابقة أحبطت المحاولة، بمقايضة ليو بالشرط الجزائي في عقده أمام مغادرته.
ومع بدء موجة الشائعات الشتوية حول مصير الهداف التاريخي لبرشلونة والليغا، قالت صحيفة “تايمز” في تقرير خاص، إن مجموعة “سيتي” رسمت بالفعل خطة الانقضاض على أعجوبة الأرجنتين، بعرض يفوق مستوى الرياضة وكرة القدم، كونه سيؤمن صاحب الـ33 عاما لنهاية العقد الجديد.
وذكر التقرير أن المجموعة المالكة لأندية سيتي في مختلف أنحاء العالم ستكرر تجربة فرانك لامبارد مع ميسي، بمنحه عقدا مع مانشستر سيتي لعامين أو ثلاثة، ومثله مع نيويورك سيتي أو أي ناد آخر تابع للمجموعة، على أن يبقى سفيرا للعلامة التجارية للشركة حتى عام 2031، وذلك دون الكشف عن التفاصيل المادية.
وجاءت هذه الأنباء بعد أيام قليلة من التصريحات المثيرة للجدل، التي أدلى بها ليو عقب عودته من العطلة الدولية، وأعرب خلالها عن استيائه وغضبه من تكرار الحديث عن تحمله مسؤولية مشاكل النادي، بقوله “لقد سئمت من أن أكون دائما مشكلة كل شيء في النادي”، مما فتح المجال لعودة الشائعات والقيل والقال مرة أخرى.
وحال انتهى المطاف بميسي بإنهاء رحلته الأسطورية مع الكاتالان الصيف القادم، فلن يكون المان سيتي الطامع الوحيد في اقتناء العلامة التجارية لصاحب الكرات الذهبية الست، هناك أيضا إنتر الإيطالي، هو الآخر يحلم بليو منذ عهد الرئيس السابق ماسيمو موراتي، ومعهما باريس سان جيرمان، الذي اعترف مديره الرياضي ليوناردو، مؤخرا، برغبة النادي في ضم أيقونة الأرجنتين، إذا كان متاحا في الميركاتو الصيفي.