رام الله- “القدس العربي”:
نفذت قوات الاحتلال حملات دهم طالت العديد من المناطق الفلسطينية، تخللها اعتقال عدد من المواطنين، وذلك على وقع استمرار الهجمات الاستيطانية المتصاعدة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، ثلاثة مواطنين من بيت كاحل، ومخيم العروب، التابعين لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر من المدينة إن تلك القوات اقتحمت مخيم العروب واعتقلت الشاب محمد مصطفى الحسينية (24 عاما)، حيث تخلل العملية الاعتداء على شقيقه بالضرب المبرح، والاستيلاء على جهاز الحاسوب الموجود في المنزل.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن ايباء عماد الدين وزوز، من منطقة الديك جنوب الخليل، بعد أن داهمت منزله وفتشته وعبثت بمحتوياته، وروعت سكانه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الطالب الجامعي عز الدين عصافرة (19 عاما) من بلدة بيت كاحل شمال الخليل، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل عدة بلدات، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
إلى ذلك فقد أصيب، طفل من بلدة سلواد الواقعة شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية برصاص الاحتلال لسل السبت، بعد استهدافه من قبل جنود الاحتلال.
نفذت عدة مداهمات نجم عنها اعتقال عدد من المواطنين وإصابة طفل بجراح
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص وأصابوا الطفل ذو الخمسة عشر عاما، وهو أمام منزله دون أن يكون هناك أي مواجهات، حيث وجرى نقله الى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.
وكانت إحصائية محلية قالت إن الأسبوع الماضيـ شهد ارتقاء شهيد برصاص الاحتلال واندلاع عدة مواجهات في الضفة والقدس، ضمن 48 نقطة تخللها إلقاء زجاجات حارقة وعبوات ناسفة ومفرقعات نارية في عدة مواقع، وأصيب خلالها جنديان إسرائيليان و5 مستوطنين، فيما أسفر قمع الاحتلال عن اصابت العشرات من المواطنين.
وبعد توقف يومي الجمعة والسبت بسبب العطلة الأسبوعية، عادة جماعات المستوطنين ونفذت اقتحاما جديدا للمسجد الأقصى، حيث دخل المستوطنون من “باب المغاربة” بحماية أمنية مشددة، وفرتها شرطة الاحتلال الخاصة، وقاموا بإجراء جولات استفزازية في عدة أماكن، استمعوا خلالها كالعادة لشروحات حول “الهيكل” المزعوم.
وترافق الدخول مع قيام قوات الاحتلال المنتشرة على بوابات الأقصى، بتشديد إجراءات الدخول على المصلين المقدسيين، من خلال التدقيق في هوياتهم، وإعاقة دخولهم إلى المسجد لأداء الصلاة.
إلى ذلك فقد تواصلت النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية، والتي تهدف قوات الاحتلال من ورائها إلى فرض المزيد من الوقائع على الأرض، والسيطرة على مساحات جديدة من الأراضي الفلسطينية، لصالح توسعة المستوطنات.
وهدمت بلدية الاحتلال في القدس، درجا قرب المقبرة اليوسفية، يؤدي إلى “باب الأسباط” أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، وذلك بذريعة ادخال معدات إلى المقبرة اليوسيفية الملاصقة لمقبرة” باب الأسباط”.
وقد قام مهندسون تابعين لبلدية الاحتلال، بمسح أراضي المقبرة هناك وقاموا بوضع علامات في المكان دون معرفة أهداف هدم الدرج أو ما يجري في تلك المنطقة.
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت أنها ستضع أعمدة اسمنتية خاصة بمشروع “تل فريك” تهويدي تنوي إقامته قرب البلدة القديمة وصولا لجبل الزيتون الذي يطل على المسجد الأقصى.
كما جرفت آليات تابعة للمستوطنين، أراضي زراعية في مدينة سلفيت، وتجديدا في المنطقة المسماة “الرأس” شمال غرب سلفيت، على مساحة تقدر ب 50 دونما، مزروعة بأشجار الزيتون.
وفي السياق احتشد العشرات من المواطنين، في خيمة الاعتصام في قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس، تزامنا مع عقد محكمة الاحتلال الإسرائيلي جلسة للنظر في قرار هدمها، وجاءت الدعوات بتكثيف التواجد في القرية، بالتزامن مع نظر محكمة الاحتلال في التماس قدمته منظمة “ريغافيم” الاستيطانية الإسرائيلية للإسراع في هدم تجمع الخان، ولمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وحمل المشاركون خلال الوقفة الأعلام الفلسطينية والرايات، واللافتات التي تدعو إلى وقف التهجير ومحاولات هدم الخان الأحمر.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، في تصريح صحافي “إن الاحتلال يحاول الاستفادة من الفترة المتبقية للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب لعزل القدس، وتحويل الضفة إلى كنتونات، من خلال عمليات الهدم والتوسع الاستيطاني، لافتا إلى أنه تم الاعلان عن مجموعة من العطاءات لاستكمال هذا المخطط”.
يشار إلى أن حكومة الاحتلال سبق وأن أوقفت عملية هدم هذه القرية، التي يأتي قرار هدمها ضمن المخطط الاستيطاني الكبير “e1” الذي يريد الاحتلال من ورائه فصل القدس عن مناطق الضفة، وفصل شمال الضفة عن جنوبها، وجاء وقف المخطط بعد تحذيرات أوروبية شديدة لحكومة الاحتلال.
الجميع في تعاسة و الجميع مصر على البقاء فيها ……لا الفلسطينيون ينعمون بالحياة الكريمة و لا الصهاينة ……في حين الحل موجود منذ ١٩٤٦……تقسيم الأمم المتحدة ……
حكام الأمة اوصلوا شعوب الأمة إلى أكبر وأكثر منحط بتاريخ الأمة فأرض العرب محتلة واخواننا يقتلون وأماكن العبادة تهدم واسرائيل تخطط لهم وهم نائمون وسلموا لها حمايتهم واهانوا عز الأمة ويحاربوا دينها وكان ماكرون اول من تعدى على الاسلام وتم تأييده حكام الأمة وضعوا الكرامة والقومية التي في خطر في ذيل شعوب الأرض ولم تهتم قومية في العالم كما اهينت شعوب الأمة ونصبوا اسرائيل عليهم من اين جاؤوا هؤلاء.
حكام الأمة اوصلوا شعوب الأمة إلى أكبر وأكثر منحط بتاريخ الأمة فأرض العرب محتلة واخواننا يقتلون وأماكن العبادة تهدم واسرائيل تخطط لهم وهم نائمون وسلموا لها حمايتهم واهانوا عز الأمة ويحاربوا دينها وكان ماكرون اول من تعدى على الاسلام وتم تأييده حكام الأمة وضعوا الكرامة والقومية التي في خطر في ذيل شعوب الأرض ولم تهان قومية في العالم كما اهينت شعوب الأمة ونصبوا اسرائيل عليهم من اين جاؤوا هؤلاء.