واشنطن: أفادت صحيفة نيويورك تايمز، الثلاثاء، بأن الاتفاق بين السودان وإسرائيل لبدء تطبيع العلاقات يواجه خطر الانهيار، بعد أكثر من شهر من إعلانه من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وحسب الصحيفة، فإن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان أكد خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية مايك بومبيو، الإثنين، أن بلاده لن تمضي في تطبيع العلاقات مع إسرائيل ما لم يوافق الكونغرس، في نهاية الشهر الجاري، على القانون الذي يمنح السودان حصانة من الدعاوى القضائية التي يقدمها عائلات ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
ونقلت الصحيفة عن شخص، قالت إنه مطلع على المحادثة الهاتفية، أن “بومبيو طمأن البرهان بأن خطة الحصانة سيتم الموافقة عليها في الأسابيع المقبلة”.
وأشارت نيويورك تايمز إلى إن الكونغرس وصل إلى طريق مسدود بشأن قانون الحصانة، الذي سيمنع ضحايا الهجمات الإرهابية السابقة من السعي للحصول على تعويضات جديدة من السودان.
ووفقا الصحيفة، فإن إدارة ترامب تخطط فعلا لعقد حفل توقيع رسمي للاتفاق بين السودان وإسرائيل في وقت لاحق من هذا الشهر بالبيت الأبيض.
وقال مسؤول في مجلس الشيوخ الأمريكي (لم تذكر الصحيفة اسمه): إذا تم التوصل إلى تسوية سريعا، فيمكن إدراجها في مشروع قانون كبير للإنفاق العسكري من المتوقع أن يوافق عليه الكونغرس خلال الأسبوعين المقبلين.
وأعلنت الخرطوم في تشرين الأول/أكتوبر الماضي تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
(الأناضول)
تمثيلية هزلية لذر الرماد بالعيون.
هرولوا وركعوا ولكن لا بد من بعض المساحيق لعلها تجمل صورة الجنرالات القبيحة.
كل الانقلاب واصرار العسكر للحكم كان لهذا السبب.
يريد هذا الفاسد الخائن المجرم أن يبيع قضية فلسطين، وكرامة السودان وشعبه وإنتمائه وأمنه وإستقراره، مقابل حصانة له وللفاسدين من أمثاله؟ وثانياً لماذا دفع السودان إذاً مئات الملايين من الدولارات قبل أسابيع تعويض لعائلات أمريكية؟
ليس بغريب علي اي نظام ديكتاتوري ان يفرض رايه علي شعب بادعاء انه يعرف مصلحتهم..لن ينسي اهل السودان الجريره التي اركتبتها حكومة الانتقال في التطبيع مع امة صهيونيه لاتعرف غير مصالحها وعدائها للاسلام..سيظل عملكم عار عليكم ولم تكسبو غير تحقير الغالبيه لكم من اهل السودان
التطبيع ..التطبيع …التطبيع ….أريد له من قبل العبوس القمطرير أن يكون ” حدث القرن ” فاتضح أنه عمل ” بسييييشششتتت” كما قال الرئيس السابق لفرنسا شيراك …” لا حدث ” ….
توقعنا بأن النظام في السودان على وعي وادراك بمكر وخداع الولايات المتحده الامريكية الا انه اتضح بأنه عميل وخائن ولا يمثل الشعب السوداني ولا الأمة العربية والإسلامية ولا يقل غباء وخيانه عن باقي الأنظمة العربية الفاسدة .