بلومبيرغ: السعودية وقطر تقتربان من إبرام اتفاق بوساطة أمريكية لإنهاء الأزمة الخليجية

رائد صالحة
حجم الخط
2

واشنطن-“القدس العربي”:

أفادت وكالة بلومبيرغ أن السعودية وقطر تقتربان من إبرام اتفاق مبدئي لإنهاء الخلاف المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، بوساطة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، الساعية إلى تحقيق انتصارات في السياسة الخارجية خلال أيامها الأخيرة في البيت الأبيض.

ولا تشمل الاتفاقية المبدئية الدول العربية الثلاث الأخرى، التي قطعت العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر بدون سبب منطقي في يونيو 2017، وهي الإمارات والبحرين ومصر.

وقال شخص مطلع على المناقشات إن القضايا الأساسية، مثل علاقة الدوحة المزعومة مع إيران ظلت دون حل.

ولاحظت شبكة بلومبيرغ أن هذا الاختراق المحتمل يأتي بعد شهور من الدبلوماسية المكثفة، التي توسطت بها الكويت، مشيرة إلى أن الوساطات بلغت ثمارها بدفعة أخيرة من جاريد كوشنر، مستشار وصهر ترامب، الذي زار الخليج هذا الأسبوع.

ومن المرجح أن يشمل التقارب إعادة فتح المجال الجوي والحدود البرية وإنهاء “حرب المعلومات”، بحسب تقرير بلومبيرغ، الذي أشار ايضاً إلى أن هناك خطوات أخرى لبناء الثقة كجزء من خطة مفصلة لإعادة العلاقات تدريجياً.

وكانت السعودية والإمارات القوة الدافعة وراء المقاطعة، التي قسمت أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم، وغيرت مسار الحركة الجوية وعطلت التجارة والأعمال.

وكشف التقرير أن الإمارات كانت أكثر إحجاماً عن إصلاح علاقاتها مع قطر، مفضلة التركيز على علاقتها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الغدر والخيانة تبقي وحيدة:

    وتبقي الإمارات ورئيس عصابتها متفرغة للتطبيع المذل مع الكيان الصهيوني المحتل وليشرب ال نهيان كأس الغدر والخسة والخيانة

  2. يقول بسام ابو ليلى:

    كوشنر في قطر لحل النزاع بين قطر والسعودية والغاية تحويل الطيران القطري من الأجواء الإيرانية الى الأجواء السعودية لوقف العائد من رسوم الطيران وقدرها 100 مليون دولار ، المستفيد الأول والأخير هو ترامب وإدارته أرجو أن يتم تأجيل أي أتفاق ومصالحة لحين إستلام بايدن . لا تعطوا أكثر مما اعطيتم لترامب . لا يريد لمنافسه إصلاح ما أفسده برعونته وعدم إحترامه لحقوق الأوطان والأنسان . كل الإدارات العربية عليها تأجيل أي مشروع من إدارة ترامب وعدم لقاء أي موفد منهم هذا كان هناك بقية من بقايا إرادة

إشترك في قائمتنا البريدية