أردوغان والسيسي… لماذا لا يلتقيان؟

الإمام القرطبي: «الأرواح وإن اتفقت في كونها أرواحا، لكنها تتمايز بأمور مختلفة تتنوع بها، فتتشاكل أشخاص النوع الواحد وتتناسب بسبب ما اجتمعت فيه من المعنى الخاص، لذلك النوع للمناسبة، ولذلك نشاهد أشخاصَ كلِ نوع تألف نوعها وتنفر من مخالفها». وقد بنى القرطبي كلامه على الحديث النبوي (الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منهما ائتلف، وما تناكر منها اختلف».
يتجه الأفراد غالبا في بناء علاقاتهم مع الآخرين على قاعدة التعارف والتناكر، أما الدول والأنظمة، فإنها تتحرك وفق قانون المصلحة، الذي قد يتحول بموجبه الصديق إلى عدو، والعدو إلى صديق، كما قال تشرشل: في السياسة ليس هناك عدو دائم أو صديق دائم هناك مصالح دائمة.
العلاقة بين أردوغان والسيسي مشوبة بالغموض، لأنها تبدو للمتابع وكأنها بعيدة عن قانون المصالح، وتبدو له كذلك وكأن لها تعلّقا بقانون التعارف والتناكر.
سيكون من الخطأ أن نعزو تلك العلاقة لخلافات شخصية، لأن الدول لا تدار بهذه الطريقة، كما أنه سيكون من الخطأ، القول بأن اختلاف الأيديولوجيات بينهما هو الدافع، فأردوغان أقام علاقات جيدة مع مصر في عهد مبارك، وزار الأخير تركيا عدة مرات، وعمل الاثنان على توقيع اتفاقية تجارية، ظلت سارية حتى بعد الانقلاب العسكري في 2013. ومن الخطأ كذلك القول بأن هذا الشقاق مصدره أردوغان وحده، أو الظن بأن السيسي لديه استعداد للتطبيع مع تركيا، في حال تسليمها بعض المعارضين، أو الاعتراف حتى بشرعية نظام السيسي، فالأمر أعمق وأوسع من ذلك، لذا كان من دواعي ترتيب الأفكار أن نركز في هذه السطور على دوافع كلّ من أردوغان والسيسي لهذه العلاقة العدائية، وعدم الاتجاه إلى طيّ صفحات الماضي، وإقامة علاقات طبيعية، ومن ثم نتعرف على سبب عدم التلاقي بينهما.

سيظل السيسي متخندقا مع الممول الإماراتي، الذي لا يعاني من أزمات مع الولايات المتحدة كحال السعودية

*دوافع أردوغان: لا شك في أن النظام التركي يحتاج إلى مصر، باعتبارها مكونا أساسيا قويا في البيت العربي والعالم الإسلامي، انطلاقا من توجهات النظام، التي تعتمد على جعْل العالم العربي مجالا حيويا لتركيا، ولذلك عمل أردوغان بعد ثورة يناير على إقامة تحالف استراتيجي متكامل مع مصر، لتوَافُرِ الأرضية التي تسمح بذلك، خاصة بعد أن تولى الدكتور محمد مرسي الرئاسة. موقف أردوغان تجاه السيسي له عدة أبعاد، منها بُعدٌ يتعلق بالمبادئ، حيث أن التلاقي مع رئيس انقلابي قتل أبناء شعبه وقمَعَهم على الهوية، يعد جريمة في حد ذاته، وانتهاكا لما تحدثنا عنه في مقالة سابقة، من كوْن النظام التركي لا يغفل المبادئ في سياساته. وبُعدٌ ثان، وهو أن السيسي يمثل القوة المضادة لرياح التغيير التي انطلقت في العالم العربي، ممثلة في ثورات الربيع، التي تجمعها الوجهة الموحدة نحو نظام ديمقراطي، تستفيد منه تركيا في إقامة تحالفات قوية في المنطقة، تعادل بها القوى والتكتلات الغربية، ومن ثم انقطع أمام أردوغان السبيل في إقامة علاقات طبيعية مع السيسي، أو الاعتراف بشرعيته. أما البعد الثالث، فيتعلق بالشأن الداخلي التركي، حيث أن أردوغان وفريقه أعادوا الجيش إلى ثكناته بعيدا عن السياسة، وتخلصت الدولة من كابوس الانقلابات العسكرية التي كان يقوم بها العسكر حفاظا على المبادئ العلمانية التي وضعها أتاتورك، ومن ثم لم يكن لأردوغان أن يقيم علاقات طبيعية مع رجل عسكري جاء إلى السلطة بانقلاب على الشرعية، أو يعترف بشرعيته، فرفضه السلطة الانقلابية ضروري للحفاظ على الصورة الداخلية التي انتهت عندها عهود الانقلابات، وتدخل الجيش في القرار السياسي.
وتجدر الإشارة إلى أن القيادة التركية توازن بين اتخاذ موقف من السلطة الانقلابية للدوافع التي ذكرناها، والتعامل مع دولة وشعب، فما زالت هناك علاقات تجارية بين البلدين، وتبدي تركيا استعدادها لمد خطوط للتفاهمات في الدوائر الاستخباراتية، وهذا ما صرح به أردوغان، وعبر عنه ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي بقوله: «وجود بعض الخلافات مع مصر لا يعني انقطاع التواصل، أو غياب التفاهم، أو انعدام المكاسب المشتركة بين الدولتين في بعض المجالات».
*دوافع السيسي: لا أرى أن تحسّن علاقة السيسي بأردوغان، مرهونة باعتراف الأخير به رئيسا شرعيا، لأن زعيم الانقلاب في مصر لا يملك قراره، فهناك أمران رئيسيان يحكمان السيسي في سياساته الإقليمية، وإن كانا متشابكيْن:
الأمر الأول: هو قيامه بدور الوكيل الإماراتي والتحرك بالنيابة عن محمد بن زايد في التعامل مع ملفات المنطقة الشائكة التي يواجه فيها تركيا، كملف الإسلام السياسي، الذي يؤرق مضاجع الأسر والعائلات الحاكمة، المتوجسة من حكم يعتمد على تداول السلطة، فيقوم السيسي بملاحقة التيار محليا ودوليا، ويناصب تركيا العداء لاستضافتها الكثير من الإسلاميين الهاربين. وكذلك ملف غاز المتوسط، الذي تتقارب فيه مصر مع اليونان ضد تركيا، مع أن الاتفاق مع اليونانيين يضر بمصالح مصر لا ينفعها، ولكن هذا ما ترغب فيه الإمارات التي تحاول التصدي لمد نفوذ تركيا، مع أنها تتحرك دائما بغطاء شرعي، فالحاصل أن السيسي يمثل عصا إماراتية لمواجهة الأتراك، في مقابل حصوله على الدعم الإعلامي والتمويل من الإمارات، بما يثبت أركان نظامه ويمنع سقوطه.
الأمر الثاني: هو كون السيسي أحد أهم الأعمدة التي ترتكز عليها أمريكا والكيان الإسرائيلي في المنطقة في إنفاذ صفقة القرن، وحماية الأمن القومي الإسرائيلي، وهذا هو أكبر ضامن للسيسي من استمراره في منصبه، رغم فشله الإداري وتبنيه سياسة قمعية إقصائية، سوّدت ملفه الحقوقي، ومن هذا ينطلق السيسي في سياساته العدائية تجاه النظام التركي، الذي ينتهج سياسات متوازنة، تجنبه الوقوع في عزلة دولية، وفي الوقت نفسه ينأى عن التبعية للقوى العالمية، خاصة البيت الأبيض الذي تدار منه الصفقة المشؤومة، مع الأخذ في الحسبان أن استقلالية القرار التركي، تتيح للنظام دعم القضية الفلسطينية والتشويش على التطبيع مع الكيان الصهيوني.
هناك إرهاصات لتغيرات سياسية في المنطقة مع فوز بايدن برئاسة البيت الأبيض، وأعني خطوات التقارب النوعية، التي اتخذتها السعودية تجاه تركيا، أو تفاهماتها حول إنهاء الحصار على قطر، نتيجة قلق سعودي من اعتزام بايدن إعادة تقييم علاقات بلاده مع المملكة العربية السعودية، وما تبعه من حرص ولي العهد السعودي على محاولة تصفية النزاعات، لتحسين وجه السعودية أمام بايدن.
وفي هذه الحالة، قد نشهد تفككا نوعيا في معسكر القوى العربية المناوئة لتركيا، وفي تقديري الشخصي سيظل السيسي متخندقا مع الممول الإماراتي، الذي لا يعاني من أزمات مع الولايات المتحدة كحال السعودية، لذلك سيبقى زعيم الانقلاب يتعامل مع تركيا بدفة إماراتية، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
كاتبة أردنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول القارئ:

    (أردوغان والسيسي… لماذا لا يلتقيان؟ )
    لأنهما خطان متوازيان ، أحدهما عسكري فاشي وانتهازي وخدمي ، والآخر مدني لا يقل فاشيةً وانتهازيةً وخدميةً !!؟

    1. يقول غادة الشاويش _ عمان شقيقة القدس:

      سيد قاريء لماذا أردنا أن فاشي هل اتى بانقلاب مثل الجنرال السيسي ؟ هل جاعت تركيا في عهده مثل مصر التي كان من الممكن أن تكون أعتى قوة إقليمية لولا الأجير الذي يحكمها … السياسي يجب أن يكون انتهازيا لمصلحة بلده لا جيبه وهذا هو الفرق العميق بين رجل دولة وسياسة من الطراز الأول منتخب ديمقراطيا صعد قمة الهرم عبر انجازاته واخر اجير اتى على دبابة ومحارق وادخل مصر في زمن المجاعة!

    2. يقول القارئ:

      نعم، هناك الكثير من الجوعى والمحرومين والمضطهَدين في تركيا أردوغان ورأيتهم بأم عيني ؛ ولكن هذا ليس بيت القصيد: أردوغان لا يقل (عن السيسي) لو نظرتِ إلى ما ارتكبه من جرائم، وما زال يرتكبها، في العراق وسوريا وليبيا – ناهيك عن جرائمه بحق الأكراد وغيرهم !!!؟

    3. يقول سورية حرة:

      سيدة غادة يعني أنت تحاولين أن تبرري انتهازية أردوغان لأنها لمصلحة بلده حتى لو كانت على حساب الآلاف من الضحايا العرب بسبب تدخلات وانتهاكات كتائبه وميليشياته في بلداننا ، وهو الآن من أقرب المقربين من الكيان الصهيوني فوق كل ذلك ؛ رجاء كوني منصفة

    4. يقول المراقب الأول:

      أخت غادة تقديم مكان إقامتك (عمان شقيقة القدس) فيه تمييز واضح ومثير للجدل
      وهل هناك عاصمة عربية أخرى ليست شقيقة القدس أو حتى أي مدينة عربية غير عاصمية ؟؟
      كل المدن العربية، سواء كانت عواصم أم لم تكن، هن شقيقات القدس، أليس كذلك ؟؟

    5. يقول غادة الشاويش _ عمان شقيقة القدس:

      *سيد قاري مساء الخير :
      ** اقتصاديات الدول لا تقيم بوجود فقير أو احياء فقيرة لا تعكس حال الشعب التركي .فهذا موجود في أقوى اقتصاديات العالم
      .بل يقاس بارتفاع معدل دخل الفرد وتراجع المديونية وقيمة العملة وانخفاض البطالة وميزات الصادرات وانخفاض التضخم والعجز العام :
      فمنذ الأزمة المالية التي حلت بتركيا بين عامي 1999 و2002 بسبب قرض صندوق النقد الدولي الذى قدمه لتركيا عام 2001 في عهد حكومة “بولنت أجاويد”،
      * استطاعت تركيا تحقيق إنجازات اقتصادية كبيرة :
      ١. ارتفع دخل الفرد السنوي من 3500 $ عام 2002، إلى 17468 ألف $
      **، ووصلت صادراتها من 36 مليار $ أن وصلت 140 مليار في 2013 ومن المتوقع لها أن تصل إلى 500 ملياربحلول عام 2023العام الذى ستحتفل به تركيا بالذكرى المئوية لقيام الجمهورية التركية.
      ٣.ارتفعت قيمة الليرة التركية منذ عام 2002، من مليون ونصف ليرة مقابل الدولار الأمريكي، إلى أن صارت 2 ونصف ليرة تركية مقابل الدولار عام 2014، وارتفع عدد الشركات الاجنبية المستثمرة في تركيا من5400 شركة عام 2002، إلى أكثر من 37 ألف شركة أجنبية عام 2014. ..يتبع لطفا

    6. يقول غادة الشاويش _ عمان شقيقة القدس:

      تتمة الاقتصاد التركي سيد قاري :
      **انخفضت نسبة البطالة من 38 % إلى 2 %بالمئة
      * ارتفع النّاتج القومي الإجمالي من 230 مليار دولار امريكي في العام 2002 إلى 820 مليار دولار خلال العام 2013.

      تم افتتاح اكثر من 125 جامعة في تركيا، ازداد النمو الاقتصادي في عهد أردوغان 5 بالمئة، بين عامي 2002 و2013، تحتل تركيا الآن المرتبة السادسة عشرة في ترتيب الاقتصاديات على مستوى العالم، وتحتل مدينة اسطنبول المرتبة 27 على مستوى العالم من حيث المدن الأكثر تأثيرا على مستوى العالم…فهل الكيدية الأيديولوجية والسياسية تحجب الشمس بغربال! تقبل تحيتي!

    7. يقول غادة الشاويش _ عمان شقيقة القدس:

      * سورية حرة مساء الخير باسم من تتكلمين حضرتك !!
      * بلادك سوريا حولها الدكتاتور الفاشي بشار الأسد وإيران وروسيا إلى ليننغراد كبيرة ! فهل جيش اردوغان هو من قصف حلب وداريا وإدلب وحمص وا حرق الناس بالبراميل أم نظام الملابس وروسيا الدكتاتور القذر بشار
      ٢. ليبيا فيها شرعية وثوار قاتلو من أجل حرية بلدهم وقدم لهم اردوغان الدعم مشكورا و السيسي وغيره دعموا الدكتاتور حفتر ذنب الصهاينة وأرجو أن تقرئي جيدا قبل أن تكتبي!
      ٣. العلاقات الصهيونية التركية تخضع فقط لقانون المصلحة وإذا كنت لا تقرئي ما يكتبه العدو عن اردوغان بوصفه أكبر عدو الصهاينة ولا تفهمين كيف يقاد التحول الاستراتيجي تدريجيا فأنت زمن يخطب في ميدان حرب تحتاج إلى ذكاء! ثعالب.. وقد سبق وكتبت في ملف الغلاقات الصهيونية التركية واكبر ذنب يعيبه الصهاينة غلى اردوغان ابوابه قادة المقاومة الفلسطينية واتهموه انه علم المقاومة الفلسطينية تقنية الطائرات بدون طيار !
      **يبدو سيدة سورية حرية يبدو أن لديك عقدة إسقاط ذنوب طهران والصاقها بالاتراك لانهم منافس إقليمي لإيران التي لم تنبسي حضرتك ببنت شفة عن قتلها ٢ مليون ! فأرجو أن تنتبهي للانصاف! قبل أن تحاضري فيه دم السوريين لم يجف وتركيا اوت ٣ مليون سوري شردتهم طهران ونظام الأسد!

    8. يقول غادة الشاويش _ عمان شقيقة القدس:

      مساء الخير سيد مراقب أول..ليس في الأمر تمييز عمان شقيقة القدس لأن المسافة بين عمان والقدس تنخفض في بعض النقاط إلى ٦٠ كيلو متر وأقل وهو تذكير لما يجب أن تكون عليه عمان وليس تمييزا فالقدس عاصمة القلوب قلوب الذين لم يلبسوا جهادهم بظلم الابرياء تقبل تحيتي !

    9. يقول سامى عبد القادر:

      الأستاذة الفاضلة المحترمة غادة الشاويش
      أشرقت مقالة الأستاذة الكاتبة المُبدعة إحسان الفقيه, بتعليقاتكِ وردودكِ الرائعة البليغة الساحقة الماحقة الصافعة اليوم … لا حرمنا الله من قلمكِ الحر الشريف أبداً

  2. يقول مقاييس ومحكات الموضوعية:

    كلاهما يحكم دولة استراتيحية تعاون عسكرها مع ناتو وحلفاء في حروب ومناورات مشتركة لصالح الغرب ولكن احدهما تخلص من التبعية ووقف ببلاده على رجليها ولهذا فالحرب ضده والعداء سافر له، والآخر وطد التبعية ولكن ذلك لا يعود بالنفع لا عليه ولا على بلده ويلقى الملامة ايضا.

  3. يقول S.S.Abdullah:

    من وجهة نظري هذه زاوية رؤية لها علاقة بالأحلام وليس لها علاقة بالواقع،

    هو أول تعليق على عنوان (أردوغان والسيسي… لماذا لا يلتقيان؟) والأهم هو لماذا، وما دليلي على ذلك؟!

    رجب طيب أردوغان، أنفصل على أستاذه (نجم الدين اربكان)، وتحالف مع تيار الخدمة التركي، لأنه رجل دولة نظام بيروقراطي/علماني،

    حتى يوم 15/7/2016، في بث حي ومباشر تفاصيل إنقلاب، جعلت هناك حاجة وحجة، في الاستغناء عن تيار الخدمة،

    تماماً كما حصل في مصر مع (عبدالفتاح السيسي)، بخصوص تيار الخدمة المصرية (الإخوان المسلمين)،

    لأن بعد إعلان (جورج بوش) الإبن من ليس معنا فهو ضدنا، بعد فشل النظام البيروقراطي الأمني والعسكري، في التعامل مع انتحاريي 11/9/2001،

    وبسبب رفض (صدام حسين والملا عمر)، فهم هذا الإعلان، أو التعامل بجدية معه، اضطررت أميركا لاحتلال الدولتين (العراق وأفغانستان) من أجل استرجاع هيبة أمن النظام البيروقراطي،

  4. يقول S.S.Abdullah:

    أمام ممثلي (اللا دولة) من أمثال داعش وماعش وغيرها من الميليشيات التي تملك السلاح المنفلت، أو الذي لا تسيطر عليه أي دولة، من دول العالم، خصوصاً بعد مساعدة (قطر) في الوصول إلى إتفاق مع (طالبان) لمساعدة أمريكا الخروج، من المنطقة بعد ما فعلته منذ 2/8/1990،

    الشفافية واللا مركزية، في أجواء سوق العولمة، ترفض الانصياع، لها أي دولة استخباراتية، مثل روسيا (بوتين)، التي استعملت الغش حتى في الرياضة، وليست فقط الصحة، لإثبات ما لديها من منتجات ولقاحات أفضل من غيرها لتسويقها،

    ومن هذه الزاوية أفهم سبب شراء تركيا S-400، مقابل حصول على حق مرور الغاز من أرضها إلى دول العالم،

    فلذلك لا استبعد روسيا (بوتين)، أن تنجح في جمع (عبدالفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان)، في مشروع اقتصادي على منتج (روسي)، أو حتى (صيني)، في الضغط على أوربا أو أمريكا، لشيء في صالح فتح أسواق الأعمال في أفريقيا للجميع، والله أعلم.??
    ??????

  5. يقول سلام عادل(المانيا):

    امر طبيعي لان الاثنان متشابهان في سلوكهما في البقاء بالسلطة كل حسب طريقته وكذلك قمعهما المعارضين وايجاد الاسباب لذلك والاهم من كل ذلك ان اردوغان يريد العرب توابع له كما كانوا سابقا ايام العثمانيين

  6. يقول Brahim Ghanaia:

    الدي جعل اردوغان يلتقي مع نتانياهو وقبله شارون والدي مكن من عودة الدفئ لي اسطنبول والرياض رغم التعدي الصارخ لي بن سلمان علي تركيا وامنها وجريمة خاشقجي اخر فصل …هيا مسألة المصالح و سياسة الفن الممكن ..تأكد ان تلاقي اردوغان والسيسي مسألة وقت فقط ومن الخطئ الإعتقاد انا لي الدول قيم ومبادئ عدا لغة البزنس والأتراك هم اكتر المسلمين براغماتية وحقول غاز المتوسط سيكون نقطة تلاقي الطرفان عاجلا ام اجلا ..اردوغان فهم ان حجم الإخوان وتأتيرهم في مستقبل مصر والمنطقة ضئيل جدا كما ان لي اسطنبول مشاكل عالقة مع العراق وسوريا ومصر والسعودية اي انه محروم من تلاتة اسواق مهمة وهيا الاكبر في المنطقة .

  7. يقول سامى عبد القادر:

    الرئيس التركى “المُنتخب” أردوغان الذى يملك إرادة إتخاذ قراراته, ليس بحاجة إلى التعاون مع “مُغتصب السلطة المُنقلب” السيسى, الذى لا يملك من أمر نفسه شيئاً, وإنما يُحركه ويُوجهه مثل الروبوت, أولائك الذين جاءوا به ووضعوه عنوة فوق كرسى حكم مصر المُغتصب بقوة السلاح
    .
    ويكفى جداً أن يقوم الرئيس التركى المُنتخب أردوغان, بالتعاون والتشاور مع أسياد السيسى, إن أراد شيئاً يتعلق بمصر المنكوبة المُحتلة … فلا يصح ولا يجوز أن يتعامل الأحرار مع العبيد, فالبون بينهما شاسع ومُخيف ومُحزن

  8. يقول هوزان هكاري:

    الرجلان لا يلتقيان لان السيسي وقف بوجه المد التركي
    من خلال الاطاحة بمرسي الذي لو بقي في السلطة
    لحول مصر الى ولاية تركية .

    1. يقول كشمش باجلاني:

      وماذا عن المد الاسرائيلي! مصر العسكر بعد كامب ديفيد لا تقف بوجه احد ولا حتى اثيوبيا!

    2. يقول غادة الشاويش _ عمان شقيقة القدس:

      * السيسي واجه المد التركي أم عمل عميلا رخيصا ومرتزق سياسة عند المتهور المتصهين بن زايد ؟ ..هدمت انفاق المقاومة الفلسطينية في عصر السيسي وانهار الاقتصاد المصري وملئت سجون مصر عن بكرة ابيها وشرفت مياهها وبيعت صنافير وغيرها … جاي تحكيلي المد التركي والمد الصهيوني

  9. يقول هاني الحسن - إربد:

    السيدة غادة الشاويش مساء الخير الأرقام الاقتصادية عن تركيا صار لك تستشهدين بها منذ سنوات وما زلت تعيدنها رغم أنها تغيرت جذريا ، نعرف الآن أن أردوغان سياسي متذبذب: مرة يقول إنه مع أوروبا، ومرة يعاديها ويعادي العرب معها، مما تسبب هبوط الليرة التركية مع طابور طويل من العاطلين في تركيا نتيجة تخبط أردوغان وفشله في إدارة الأزمات الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد التركي. وهناك استطلاع جديد يؤكد أن 60% من الأتراك غير موافقين على سياسات أردوغان وتهاوي شعبية العدالة والتنمية. لكن المسألة التي أثارها القارئ هي أنه حتى لو نجح أردوغان اقتصاديا في بلده فهذا لا يبرر الجرائم التي ارتكبها بحق العرب والأكراد وغيرهم ، مع التحيات

    1. يقول غادة الشاويش _ عمان شقيقة القدس:

      اولا : تقييمك ما مصدره وارقامي لمعلوماتك لم أعدها! فهلا أتيت لي بالأرقام القديمة التي تدعي أنني اعدتها هنا !!!
      ثانيا : هناك فرق بين حالة طارئة تنشأ عن ظرف سياسي لمدة قصيرة نسبيا وعن انهيار اقتصادي يا عزيزي لو كان الاقتصاد التركي ضعيفا كما تتصور وانت تتحدث هنا عن دولة صناعية وعن دولة تعتبر من أوائل الدول على العالم في حجم الاستثمار السياحي ! لما طرح الاتحاد الأوروبي مشروع عقوبات لضرب القوة الاقتصادية لتركيا فاقتضي التنويه وأرجو أن تذكر مصادر وسازودك بآخر تقييم الاقتصاد التركي الذي لا يقاس بجزئية ٦٠ بالمئة بطالة تفضل اذكر مصدرك!
      ..يتبع لطفا

    2. يقول غادة الشاويش _ عمان شقيقة القدس:

      ٣. بعض الاكراد تعاونوا مع الصهاينة ولا زالوا! واحتفلوا بيقوط القدس في ٦٧ وأول من حاول أن يبحث عن حل سياسي للقضية هو حزب العدالة والتنمية إذا كنت لا تعرف لما الذي يدفع الولايات المتحدة إلى دعم قسد في الشمال السوري ؟ضد دولة حليف الولايات المتحدة في الناتو ؟ وما الذي دعا اوجلان للتسوية مع الأتراك؟ ومن هم الذين ذبحهم اردوغان؟ من العرب اردوغان اوى ٣ ملايين عربي ذبحهم بشار وإيران!

  10. يقول Farghaly Mohamed:

    مناقشه جميله ولكن لايوجد وجه مقارنه. أردوغان وتركيا دوله اوربيه وليست عضو في الجامعه العربيه وعضو الناتو. واردوغان رجل انتهازي يريد سرقه أموال العرب واحتلال أراضيهم في سوريا والعراق والصومال وليبيا بزعم انها مستعمرات تركيه. ولكن السيسي ومصر قلب الامه العربيه رغم مشاكلها الاقتصاديه أوقفت المد التركي وتحاول ان تدافع عن نفسها وارض وتروات العرب ولولا السيسي لكانت مصر تحت الفوضي واصبحت ولايه تركيه. مصر لم تتدخل وتحتل اي بلد رغم قوتها العسكريه. مصر بلد القيم والمبادئ واسألوا التاريخ ان كنتم لا تعلمون. مصر هي النصر والاستقرار والأمان ان شاء الله

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية