واشنطن- “القدس العربي” ووكالات:
أفادت مجلة “بولتيكو” بأن الرئيس المنتخب جو بايدن سيرشح الجنرال لويد أوستن للعمل كوزير للدفاع، نقلا عن ثلاثة أشخاص على دراية بالموضوع.
أوستن، وهو جنرال متقاعد، سيكون أول وزير دفاع أسود في الولايات المتحدة، وقد شغل سابقا منصب أول رئيس أسود للقيادة المركزية الأمريكية.
ويتماشى تعيين أوستن مع دعوات العديد من الديمقراطيين إدراج المزيد من الأمريكيين السود في حكومته وفي المناصب الإدارية العليا.
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية أنّ التصديق على ترشيح أوستن وزيرا للدفاع “ليس أمرا مؤكدا”، لافتة إلى أن نوابا وخبراء في الأمن القومي أعلنوا معارضتهم لهذه التسمية، كون مدة تقاعده لا تزال دون السبع سنوات.
ويعتمد الكونغرس على قاعدة أن أي عسكري سابق مرشح لتولي وزارة الدفاع، يجب أن يكون متقاعدا منذ سبع سنوات على الأقل.
وبجانب قيادته للقوات الأمريكية عند غزو بغداد، ترأس أوستن القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) بين الأعوام 2013 و2016.
كما أشرف على تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بسحب 50 ألف عسكري أمريكي من العراق في عام 2011.
ولم يعلن فريق بايدن، حتى صباح الثلاثاء، أي تفاصيل حول تسمية أوستن وزيرا محتملا للدفاع.
كان في حينها، جندياً ينفذ أوامر جورج بوش الجمهوري!
…
لا تزال أسرار معركة مطار بغداد غامضة و ما يمكن أن تعرضت له القوات الأمريكية من فشل في هجومها الأول، قبل استخدامها لأسلحة محرّمة على الأغلب وفق ما تسرب عبر افادات و تسريبات لا تزال غير واضحة تماماً لحد الآن، ويبدو ان آوان الكشف عن الوثائق الرسمية المتعلقة بها لم يحن بعد.
..
على اية حال هو ليس بالاسم المشهور و لم يكن في حينها اسم مطروق إعلامياً..
…
و الغريب انه من النادر، بل ربما هذه للمرة الثانية او الثالثة يعين فيها وزير الدفاع من خلفية و سيرة مهنية عسكرية وصلت إلى منصب عالي في الجيش الأمريكي.
حتى أشهر اسم في ذلك و هو رئيس أركان الجيش الأمريكي في حرب ال 91، كولون پاول تسنم منصب وزير الخارجية في عهد بوش نفسه و ليس منصب وزير الدفاع، و لعب دور قذر في نشر معلومات ملفقة عن أسلحة الدمار الشامل في العراق ساهمت في الدفع بالغزو، و اعتذر لاحقاً في مذكراته عن هذه الخطيئة و لكن بعد خراب البصرة…. حرفياً!